Friday, November 25, 2011

A Sociopolitical Autopsy


Amid the current euphoria; is there any survey, categorization of inventory on who are smashing the streets in Egypt, Syria and Yemen..?

How the public service are functioning..
How the supply chain goes uninterrupted..?
How the indispensible utilities are supplied..?
How Water, Sewage and Electricity stations function..?
How hospitals and City-Halls are open..?
How people have money to buy food and spend..?
I guess there are many questions that require comprehensive answers; so people would unshakably define their stand and aims forward..!


Some would read these questions as opposition to the current protests..
Certainly Not..!
Certainly; who walkout to protest; have righteous reasons..!

They are the products of forced and chaotic urban development.. They are the price for economic greed and bleed.. They are the formation of continuous semi-deliberate cultural destruction.. They are the silent majority who scandalize the barren elite.. They are the inevitable promise for tomorrow..


They are mostly unemployed, discontented and unprivileged..
Among them, Young Parents who fight the poverty constraints..
Youth who fight their own useless addictions and shameful pitfalls..
Students who seek endorsement for their smart logic and unbeaten sophistry..
Religious fanatic who want to lead the commons to their own convictions..
Some Enthusiastic; who search their identity by setting cyber fires..
Some Outspoken; who search for victorious and glorious memories..
Few Enlightened; who seek a role to feel achiever and proud..
And many Opportunistic; who are ready to cash-in anything and everything..

Those Opportunistic fuel the public confusion and anger.. Keep the streets boil and shake.. Maintain the chaos not to fade.. and have no Answers, but lots of negative comments, linguistic glimpse and sarcastic quotes..However, 90% are unable to define Democracy, Integrity or Quality..

This is a sociopolitical autopsy, without a Surgeon or a Coroner..!


في خضم النشوة الحالية ، هل هناك دراسة استقصائية ، تصنيف عن الذين يحطمون الشوارع في مصر وسوريا واليمن..؟

كيف تعمل الخدمة العامة..؟
كيف تستمر سلسلة التوريدات دون انقطاع..؟
كيف يتم توفير المرافق العامة التي لا غنى عنها..؟
كيف تعمل محطات المياه والصرف الصحي والكهرباء..؟
كيف تعمل المستشفيات وادارات الدولة..؟
كيف يمكن لن يملك الناس المال ويقومون بشراء الطعام وقضاء الاحتياجات..؟

أعتقد أن هناك العديد من الأسئلة التي تتطلب أجوبة شاملة ، وبالتالي يستطيع الناس أن يحددوا موقفهم ومسارهم إلى الأمام

قد يرى البعض في هذه الأسئلة قراءة لمعارضة الاحتجاجات الحاليةبالتأكيد لابالتأكيد ؛ لدى الذين يخرجون للاحتجاج في الشارع أسباب مقبولة
فهم نتاج للتنمية الحضرية القسرية والفوضوية.. هم ثمن ونزيف الجشع الاقتصادي.. انهم نتاج الدمار شبه المتعمد والمستمر للحياة الثقافية.. هم الأغلبية الصامتة التي تفضح النخبة العاقر.. هم الواقع الذي لا مفر منه للمستقبل

معظمهم عاطلون عن العمل ومن الساخطين والمحرومين
فيما بينهم ، الآباء الجدد الذين يقاتلون قيود الفقر
الشباب الذين يقاتلون الإدمان والتصرفات المشينة
الطلاب الذين يسعون لتأكيد منطقهم الذكي والسفسطة التي لا تهزم
المتعصبين الدينيين الذين يريدون قيادة الجماهير نحو قناعاتهم الخاصة
بعض ذوي الحماسة ، الذين يبحثون عن طريق لتحديد هويتهم عبر الانترنت
بعض ذوي الجرأة ، الذين يبحثون عن أحداث مفعمة بالانتصار والمجد
قلة من المستنيرين ؛ الذين يسعون الى دور ليشعروا بالفخر والانجاز
والكثير من الانتهازيين ، الذين هم على استعداد لالتقاط أي شيء وكل شيء

 هؤلاء الانتهازيين يقدمون الوقود لاستمرار الارتباك والغضب في الشارع.. يعملون على إبقاء الشوارع في حالة غليان وعدم استقرار.. يحافظون على استمرار على الفوضى.. وليس لديهم أية إجابات ، ولكن الكثير من السلبية ، والتعليقات اللغوية الساخرة
لذلك ، فان 90 ٪ من المحتجين في الشوارع غير قادرين على تعريف الديمقراطية أوالنزاهة أو الجودة
هذا هو تشريح الحالة الاجتماعية السياسية ، من دون وجود جراح أو طبيب شرعي


5 comments:

  1. Jehad Makhoul
    أسئلة كلها في محلها 1 البلد الوحيد الذي إضطربت فيه الأمور إلى حد إنقطاع الخدمات وخطوط التموين هو ليبيا والسبب أن القذافي أعلن صراحة أنه سيحارب...البلد المرشح الآن لهذا المنحى هو سوريا الذي أيضا أعلن رئيسها أنه سيحارب (ونظامه يحارب) ... ومصيره مرتبط بالموقف الروسي .. الملاحظ أن أحد أهداف التغيير أن يتم من الداخل وبكلفة لا تذكر على الدول الراعية للتغيير (رأسمالها شراء وسائل إعلام عربية وقيادات معارضة تحث الشعوب على الحراك في وقت تقوم وسائل الإعلام بتضخيم هذا التحرك بإخراج هوليودي مثير) ...وفي حال عناد النظام يتم اللجؤ إلى الحل العسكري على حساب الثورة ومستقبل البلد ..الحرية الموعودة بجميع الأحوال ليست مجانية وقد تكون كلفتها على شعوبها أغلى من كلفة الأنظمة الديكتاتورية ..

    ReplyDelete
  2. لم تكن في ليبيا مؤسسة دولة لادارة البلاد ، بل نظام مُحير يُدعى الجماهيرية .. لذا توقف كل شئ دون سابق انذار.. ولعل مشكلة أية ادارة جديدة فيها أن تعيد زراعة مفهوم الدولة والحكومة لدي الناس.. الآن ، كتائب الزنتان تحتفظ بسيف القذافي لا لشئ سوى عدم التسليم بالسلطة المركزية..
    في سوريا هناك مؤسسة دولة قائمة ، ولن تقف الحياة الا باندلاع حرب أهلية شاملة ، مُبررة بالقضاء علىنظام وفلول البعث ، بينما الأصل لاعادة رسم منطقة الهلال الخصيب بالكامل.. للأسف سيناربو محتوم ويجب الاستعداد له..
    في اليمن ، يوشك الأمر أن يستقر ، ليس من أجل الشعب ، بل من أجل التعاون الخليجي واجتثتث جذور الجماعات الاسلامية المقاتلة..
    في مصر ، كان الله في عون البسطاء ، الذين يتخبطون بعنف بين الوعي والاوعي ، بين الحقيقة والبهتان ، وبين الاعلاميين وأهل الطرب السياسي..!

    ReplyDelete
  3. Jehad Makhoul
    لو أن الهلال الخصيب سيأتي موحدا بناءا على قومية سورية تمتد إلى الزمن البعيد للمنطقة بعيدا عن الفرز الطائفي .. سأكون أول المهللين ...لكن لسؤ الحظ الطرح دويلات طائفية بدءا من دولة إسرائيل اليهودية ... مما يعني المزيد من الشرذمة والتبعية .. الجماهبرية بدعة قذافية شكلية إبتدعها لينصب نفسه ملكا وعائلته عائلة حاكمة ! قد تقوم القبائل بإتلاف بينها وتتقاسم السلطة أو تنجر إلى حرب قبلية داخلية لا يعرف مصيرها مما يقتضي تدخل خارجي لحماية إمدادات النفط (او سرقتها) .. أحداث مصر الأخيرة دليل أن الطريق طويل للوصول إلى ديمقراطية حقيقية في العالم العربي ككل !

    ReplyDelete
  4. الديمقراطية مفعمة بالفوضى.. هذا قانون معرفي ، معروف منذ القدم..
    اشكاليات المجتمعات الديمقراطية في تشارك الفهم قبل الادلاء بالرأي..
    اشكالياتنا في الادلاء بالرأي قبل الفهم ، ناهيك عن تشارك الفهم..
    هذا هو لب المشكلة الاجتماعية/السياسية في العالم العربي..
    خليط الجهل وضيق الأفق والارتزاق السياسي والمصالح الشخصية..

    ReplyDelete
  5. Democracy is chaotic.. This is an ancient epistemic law..
    The Democratic Countries strives for understanding prior to judge..
    Ours strives to judge prior to understand, not even to share the understanding..
    This is the core sociopolitical problem of the Arab world..
    A mixture of ignorance, narrow-mindedness, political-mercenary and personal interests..

    ReplyDelete