العادات والتقاليد لا تنشأ قسراً ، بل تتوالد عفوياً ، لتعبر عن التوافق الجماعي بين الناس والبيئة والمحيط ، وكثيراً منها يتوالد ويتراكم دونما مبرر منطقي ، بل على العكس يكاد أن يتناقض مع الحس السليم ، وهذا هو دور الريادة المدنية والشعبية ، في استمالة النفوس والعقول من أجل التغيير الواجب ، هكذا تطورت الانسانية وتعافت ، وهذا كله يتسق مع المنطق والعلم والموهبة
لكن المؤسف أننا أمة بغير مفهوم متفق عليه وواقعي للقيادة ، ومفردات الريادة لدينا تتعلق يأشياء كثيرة عدا الجكمة والكفاءة والصلاحية ، ولذا تصدح أفواة كثيرة بغير الحق ويتبعها قطيع كبير بغير تردد وينأى عنه نفر قليل ممن أصطفى المنطق السليم ، ثم يتشارك الجميع صفوة وجموع ورعاع في البكاء والنحيب والجدل على الحليب المسكوب
صار الأمر الفعلي يتطلب بناء الريادة وليس بناء الأمة وفي هذا تفرد كعادة أهل السودان
لكن المؤسف أننا أمة بغير مفهوم متفق عليه وواقعي للقيادة ، ومفردات الريادة لدينا تتعلق يأشياء كثيرة عدا الجكمة والكفاءة والصلاحية ، ولذا تصدح أفواة كثيرة بغير الحق ويتبعها قطيع كبير بغير تردد وينأى عنه نفر قليل ممن أصطفى المنطق السليم ، ثم يتشارك الجميع صفوة وجموع ورعاع في البكاء والنحيب والجدل على الحليب المسكوب
صار الأمر الفعلي يتطلب بناء الريادة وليس بناء الأمة وفي هذا تفرد كعادة أهل السودان