Tuesday, May 20, 2014

66 Years of Nakba


Salute to the ONLY true worldly case of injustice, aggression and oppression..
توخذيش كل الأغراض يا إم أحمد ، خذي الشغلات المهمة بس ، كلها يومين وبنرجع ..
اليومين صارو 66 سنة يا أبو أحمد.
اليومين صاروا عقدين
والنكبة صارت نكبتين
 
بس لسا مفتاح البيت معانا ورح نرجع لفلسطين !



أنا منكوب ابن منكوب ، تزوجت منكوبة و رزقت منها بثلاث منكوبات، و بناتي المنكوبات تزوجن من منكوبين ، و صار لي مجموعة من الأحفاد الممكوبين !

نحن شعب الله المنكوب ، و نكبتنا ليست بسبب زلزال أغادير ، أو إعصار ساندي ، أو وباء الكوليرا ، أو قنبلة هيروشيما !

نكبتنا خاصة بنا وحدنا ، بدأت بتصادم تاريخي بين السماء و الأرض ، حين قرر شعب الله المختار أن يتمختر علينا ، و يحط كالجراد على بلادنا و يلتهم زرعنا و يقضم خبز بلادنا، نتشة نتشة !
نكبتنا كتبها علينا الخواجة بلفور الذي (بلف) بلادنا و أعطاها وطناً مفروشاً لعدونا !

اليوم صارت نكبتنا (ختيارة ) نحتفل بعيد ميلادها السادس و الستين، في بلاد الشتات ، و نحن نشهر مفاتيح بيوتنا في وجه هذا العلم الدجال !
هرمنا و شاخت نكبتنا معنا ، و ما زال طفل منا سيولد بعد قليل ، يقول في مستشفى الولادة أنه من صفورية قضاء الناصرة!
نحن شعب الله المنكوب ، الشعب الوحيد في الدنيا الذي ما يزال نصفه تحت الاحتلال ، و نصفه الأخر في مخيمات اللاجئين ! في عالم منافق لا يكف عن التحدث عن حقوق الانسان !
في صباح النكبة سألني حفيدي هنا في السويد أخر الأرض: شو يعني نكبة ؟ فقلت له: النكبة يا صغيري أن تأتي اليهودية راشيل زميلتك في المدرسة ، إلى غرفة نومك و تلبس بيجامتك و تنام في سريرك و تسرق ألعابك ، و أنت تنام في خيمة بالحديقة ، و تقول لك كل يوم: هذا بيتي و أنت لا بيت لك !

قال حفيدي غاضباً: بديش !
هذه ( البديش ) هي التي يقولها شعب الله المنكوب منذ 66 عاماً ، هي وحدها ما بقي لنا و لا يستطيع أحد أن يجعلها (بهمش) !
كل نكبة و (بديش ) بخير !
Wherever on earth, people have their share in developing atrocities, brutality and destructions.. Either by supporting the charismatic deceiving rulers; who lead the herds to the ambush; or by their scandalous bigotry and hatred towards coexistence; then fell prey for games of powers.. This was proven across histories, geographies and cultures..
Only in Palestinians had no leaders to deceive, no ethnic or religious distances among citizens, and no socioeconomic divides, yet paid, and still, a heavy price for global game of powers..
This is where I stand

No comments:

Post a Comment