مثل العنب
يحوّلني يباس الفقد
إلى زبيب أسود
و من فرط الشوق
أنكمش في حلاوتي
مثل العنب
أتعتّق في خوابي
الماضي
و انتقاما لسنوات العزلة
أدوّخهم بكأس واحد
لطيفة بهيج
لم أنضج بعد أعرف ذلك من قبضة الحياة المؤلمة على كتفي تعيدني إلى الدروب السالكة بعد فوات الأوان لم أنضج تخونني البلاغة في ذروة الكلام يتلعثم اللسان تحبو الحروف عائدة إلى مهد الكلام لم أنضج أعرف ذلك من استحالة الجواب أمام غابة السؤال النامية في عراء الخيال لم أنضج بينما يذهب العالم كل يوم إلى الحرب أنبعث مثل قديسة من بين الركام أسقي بدمعي زهرة السلام لم أنضج أزهرت الشجرة احمرّ خد التفاح تنهدت العاشقات فاح عطر الغواية شهقت الكلمات على صدر القصيد لأني لم أنضج بعد لم تقطفني يد الحب
لم أنضج بعد أعرف ذلك من قبضة الحياة المؤلمة على كتفي تعيدني إلى الدروب السالكة بعد فوات الأوان لم أنضج تخونني البلاغة في ذروة الكلام يتلعثم اللسان تحبو الحروف عائدة إلى مهد الكلام لم أنضج أعرف ذلك من استحالة الجواب أمام غابة السؤال النامية في عراء الخيال لم أنضج بينما يذهب العالم كل يوم إلى الحرب أنبعث مثل قديسة من بين الركام أسقي بدمعي زهرة السلام لم أنضج أزهرت الشجرة احمرّ خد التفاح تنهدت العاشقات فاح عطر الغواية شهقت الكلمات على صدر القصيد لأني لم أنضج بعد لم تقطفني يد الحب
No comments:
Post a Comment