Friday, April 22, 2016

Halaib: Does it really mutter..?!!



For me, both Egypt and Sudan were products of late legal and political plots.. Maybe it is the entire colonized nations had gone through the same.. People and cultures were divide across virtual lines of sovereignty.. Drawn by politicians who had not only the powers to impose it, but also the far sighted strategies to serve their own interests and countries..

What is pity is the current politicians; or claimed intellectual, who are ignite the fierce media battles on the said mineral and gold rich tingle; while more sovereign issues are forgotten.. 

The inhabitants has no interest to where their formal IDs will belong.. They simply do not care for such legal or political issues.. They care for sustaining their own living.. Simply for them; what would matters if they lost belonging her or there..?

If Egypt fights for it, why not doing the same for taken territories at today's Palestine and Libya.. If Sudan fights for it, why give up Southern Sudan and Darfur


Simply; both are doomed by the S***t intellectuals and statesmen..!!

In a virtual world, I'd recommend shutting down schools and sending both nations to military camps.. To learn true patriotism and teamwork rather than chants and protests

The world is no more awaiting for you..

The below documentary is maybe the most simple, unbiased and integral brief on the matter; which is a political and media circus for who would pay for it...!





More for who wants to know..



The brothers who are forcibly turning enemies..
A stigma on the claimed intellectuals in both Sudan and Egypt..

3 comments:

  1. وفق العولمة في القرن الحادي والعشرين، حيث تنحصر وتتغير مفاهيم المواطنة والانتماء، مثال ذلك الصراعات في الشرق الأوسط ووسط آسيا ، فلا بد من إعادة تعريف النزعات الحدودية.. حيث تكاد لا توجد دولة بدون نزاعات حدودية، والأمر ينقسم لثلاث أنواع:
    أولهم؛ المواقف المستنفرة، حيث تتحول النزاعات إلى معارك مسلحة، مثلما هو الحال بين أرمنيا وأذريبيجان، وذلك نتيجة لوجود مكونات جغرافية أو اقتصادية ذات أهمية مؤكدة
    ثانيهم؛ المواقف الساكنة، حيث لا يوجد ما يستنفر النخب السياسية أو العسكرية، مثلما الحال بين مصر وليبيا، وفي معظم البلدان، وحيث يصعب استنفار الرأي العام ، وغالبا لعدم وجود تجمعات سكانية تشكل واجهة ثقافية للنزاع
    ثالثهم؛ المواقف القلقة، حيث تستخدم كأحد الأوراق السياسية، دون وجود أسباب أو قيمة حقيقية للنزاع عدا توقعات اقتصادية غير ذات جدوى متكاملة، ولعل هضبة الجولان ومثلث حلايب والقلابات تعبر عنها

    المؤسف، أن النخب المسيطرة سياسيا واعلاميا وفكريا، تحول النزاع لمشروع قومي دون التفات واهتمام حقيقي بالسكان مستوطني الأرض.. لعلي أتصور قيام مثقفي البلدان برأب الصدع الذي لا يجدي، والبحث عن وسائل لترقية حياة السكان
    إما أن يكون الأنسان أو المكان هو محور الاهتمام..!

    ReplyDelete
  2. لقد نجح أرباب الكلام في استلاب الوعي باتجاه اللاعقلانية والافتراضية، فسقط الانسان في جدلية من الأقدم أو الأكبر أو الأقوى أو الأطهر... ونسى الجميع أن الثقافات والناس يتغيرون مع وقائع التاريخ والجغراقيا والتكنولوجيا والمواصلات.. ولا توجد أمة تستطيع البرهنة على صفاء وطهر انتماؤها الأثني والثقافي بأكثر من بضعة قرون.. فلا مصر اليوم هي فراعنة الأمس ، ولا سودان اليوم كان معروفاً بالأمس.. كل من الفراعين والكوشيين والمروريين هم من الأمم البائدة..
    للأسف يحيا السودانيون والمصريون في ظاهرة "الاستراجاعية التاريخية" حيث ينبشون التاريخ من اجل التشبث بما هو أفضل من واقع التردي الحالي.. ويتجاذبون أحبال الانتماء والطهر والتفوق دون حقائق مؤكدة سوى الإدعاء.. ويتضافرون من أجل البقاء على وقائع فاضحة وكاسرة للعقل وللحياء..
    أتمنى أن يكون الوقت قد حان لصحوة ما قبل الممات.. فكل الأمم والعهود في مسارها الحتمي للتلاشي، سواء رضينا أم (بالتمني) أبينا...

    ReplyDelete
  3. لعلي أدري بحكم ارتباطي المهني بالأيكموس، بمدي علاقة التاريخ والتراث بالاقتصاد والسياسة، ومدي ارتباطهما بالمنظومة الحضرية في سائر مفرداتها، ولذا لم أكتب عنهما ، بل عن الحالة الحضارية التي تسوق كلا من الأفعال وردودها في الشارع العام..
    ليست مصر وحدها، بل سائر البلدان تحول التراث إلى مكون اقتصادي ، ولكن لا يوجد صراع داخلي حول الثروة القومية مثلما أفرزها جبل عامر.. فمن ناحية فان أحداثه هي ناتج لسقوط الدولة في فخ االاسفاف، ومن آخر هو لسقوط الأفراد في فخ الاثراء.. وكلاهما باطل..!
    لست أعتقد ان حضارة ما ممكن ان تنتج فرزاً تاريخياً يستوجب الاقتتال، إذ ان الحضارة الحقيقية ترقى بمفاهيم الانسانية والتعايش.. ولكن أتفق في ان ما يسبب الاقتتال هو الفرز القائم على أوهام تاريخية وافتراضات قومية ، هي في غالبها لا تسمن ولا تغني من جوع.. ولكنها تغالي في التحلي بالأصفر والأحمر والأخضر (الذهب واللحم والدولار)..
    المعضلة المصرية تكمن في اكتنازها برجال الدولة ، بينما السودان يرزح تحت ثقل السياسيين والشعراء.. لذا من الصعب التفاهم بينهما.. ولعلها الحالة منذ أن تم أول وأشمل فصل تاريخي بينهما على يد عبدالناصر..

    ReplyDelete