كان في السودان مجموعة أثنية خاصة ، تسمى قوة دفاع السودان ، تتميز بعدم وجود أية فواصل أثنية بين أبناءها ، هكذا كانت المعايير لديهم سامية ومتميزة وفق مفاهيم الفروسية والواجب ، ولكن للأسف اندثرت هؤلاء واندثرت مفاهيمهم مع تمكن ثورة《الانقاذ》 من السودان ، عندما تحول الجيش السوداني إلي معول لهدم الوحدة الوطنية بدلاً من الذود عنها
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﺪﺩ ﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ، ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﻮﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺿﻤﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﺫﺍ ﻭﻗﻊ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻭﺍﺻﻄﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻴﺴﺘﻘﻠﻮﺍ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﻢ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ، ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺣﺪ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻇﺮﻓﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﻣﺤﺸﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃ . ﺡ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺰﻳﺒﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺎﺡ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﻀﺒﺎﻃﻪ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ : « ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺻﻔﺎ .. ﺍﻧﺘﺒﺎﺍﺍﺍﺍﻩ » « ﺃﺭﺿﺎً ﻇﺮﻑ » ﺍﻱ ﺿﻊ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻭﻧﻔﺬ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﺗﺬﻣﺮ . « ﻣﻌﺘﺪﺩﺩﺩﺩﺩﻝ ﻣﺎﺭﺵ » ﻭﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﺭﻛﺒﻮﺍ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﻢ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻭﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﺸﺪﻭﻫﺎ