Sunday, October 15, 2017

السجون فى مصر الأسلامية


 عرف السجن شرعا بتعويق الشخص ومنعه التصرف بنفسه سواء كان فى بيت او مسجد ،او هو ملازمة الرجل لخصمه ولهذا سماه النى صلى الله عليه وسلم اسيرا
روى ابوداود وابن ماجه عن الهرماس بن حبيب رضى الله عنهما قال : اتيت النبى صلى الله عليه وسلم بغريم لى فقال لى : الزمه ، ثم قال لى : ماتريد ان تفعل بأسيرك؟ ثم مر بى اخر النهار فقال : مافعل أسيرك؟. كان هذا هو الحبس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته من بعده ابى بكر الصديق رضى الله عنه وهو ان يعوق الرجل خصمه بمكان من الأمكنة او يقيم عليه حافظا وهو مايسمى بالترسيم 
فلما انتشرت الرعية زمن عمربن الخطاب رضى الله عنه اشترى عمر من صفوان بن امية دارا بمكة المكرمة 
بأربعة الآف درهما وجعلها سجنا يحبس فيها فعد عمر بذلك أول مؤسس للسجون فى الأسلام 

وكان هناك نوعان من السجون نوع ينقل اليه المسجون عقب الحكم عليه ونوع يؤمر فيه المسجون بأن يلزم داره فلا يخرج منها ولايتصل بالخارج . وفى عهد الدولة الطولونية ظهر النوع الثالث وهى سجون تحت الأرض عرفت بأسم "المطبق"