Thursday, April 11, 2019

السودان 2019



أدري أن الكثيرين سوف يرفضون الحقائق التالية ، التي رددتها كثيراً


جيش قياداته وعساكره مؤدلجين عدا الرتب الصغيرة - قوى أمن مؤدلجة - مليشيات 
مؤدلجة - بيروقراطية مؤدلجة - نظام فاشستي مؤدلج اندمج بالفعل مع الرأسمالية الوطنية - حزب حاكم سيغير واجهاته سريعاً - واجهة نظام سوف تخلي الكرسي لأخرى - واقع دولي ليس فيه قرار وطني مستقل - معارضة بلا قيادات حقيقية وأصيلة وقادرة - ديناصورات سياسية على أهبة الاستعداد لاختزال كل شئ - جماهير تنفعل دوماً بالملاحم - أنتلجنسيا غير قادرة تاريخياً وواقعياً على البناء - نسيج سياسيي اجتماعي مهترئ قد قبل فصل الجنوب ولا يعبأ بدارفور أو جنوب كردفان ولكن حلايب خط أحمر - معدلات تنمية وبنية منهارة تتطلب مشروع مارشال - أجيال ميلينيا وزد لاتختلف عن الشعوب الآخرى - لم يعد التاريخ ولامتنفذي النظام العالمي يعبأون بالثورات

هكذا يمكن قراءة ما حدث ، ما يحدث ، ما سوف يحدث

الرقيص حالة سودانية بين الرئيس والمعارضة



 I know that many will reject the following facts, which I echoed a lot:

Ideological armed forces at its leaders and henchmen, except the small ranks. Ideological security forces. Ideological militias. Ideological bureaucracy. Fascist regime that has al
ready merged with national bourgeoisie. Ruling party that will quickly change its facets. Facade of a regime that will give up the chair to another. International reality of no independent national decision. Opposition with no real, genuine or capable leaders. Political dinosaurs ready to jump in. Commons are obsessed by ballads. Intelligentsia is historically and practically proven incapable to deliver. Worn-out social political fabric that has accepted the separation of the South, careless for Darfur and South Kordofan but ironically Halaib is a red line. Deteriorated rates of development and Infrastructure structure that requires a Marshall Plan. Millennia and Z generations that are no different from other nations. History and Guardians of world order careless for the so-called revolutions..!

So you can read what happened, what's happening, what will happen..!



ولأن قيادات الجيش صارت مؤدلجة ، فهي تعرف كيف تلعب اللعبة السياسية بنجاح ، والجميع يتباري في إيهام الجماهير بأنه القادر على تلبية مطالبها وتحقيق أحلامها
الأمر منوط بمن يملك الفهم والأدوات والاتصالات والنفس الطويل
وكما كان الأمر في 1985 و 1989 ، فلست است
بشر بالتغيير الحماسي والمتفرد والمتميز على كافة الشعوب التي تناضل من أجل التغيير
التغيير الحقيقي يبدأ من القناعة بأن السودانيين ليسوا متفردين بين خلق الله ، وبأن فيهم من الحسنات والعيوب والمميزات والاخفاقات مثل أي شعب أخر
وإذا لم نكن هكذا ، فلما المعاناة والتدهور والقتل والثوران ، وغموض الحاضر والمستقبل

داخل سجن أمدرمان

للأسف العلم وأبحاث السيكولوجية والاجتماع والموارد البشرية لا تؤيد التمني بأن يقود الشباب المسيرة ، إلا إذا كان السودانيين مختلفيين عن باقي البشر
هكذا ، وبلا شك ، نحن في الطريق الى المربع الأول ، ,ولعلى أخشى أن يكون الأخير مع تفعيل النسخة الأخيرة من العولمة التي سوف تفض السيادات الوطنية والتعاريف 
القومية في القريب العاجل


في اعتقادي ومعلوماتي ، أن هؤلاء العجائز ، ذوي المعرفة والعلاقات ، ممن يلتقون في الصالونات والمجالس الخاصة ، يمسكون بتلابيب اتخاذ القرار ورسم المستقبل في العالم بأسره ، ولست أدري كم منهم في السودان 
من الجيد أن يكون الشباب ذوي حماسة ونشاط ، ولكن حكمة سوس وقياد الأمم تتطلب ما لايملكون



No comments:

Post a Comment