- بسبب سوء الاحوال الجوية والعاصفة اوقفت المطارات جميع الرحلات الجوية، وبناءً عليه لجأ الطبيب والكاتبة لإستئجار طائرة خاصة توصلهم لوجهتهم المقصودة. وأثناء الرحلة وقعت الطيارة في وسط الجبال اللي بتضربها عاصفة تلجية شديدة جدًا.
- الطبيب وفي جدًا لزوجته المتوفاة، والكاتبة وفية جدًا للحب، لكن الأحداث هتحطهم في أختبار أيهما أقوى : الحب أم التعود.
- نتيجة الحادث الكاتبة رجلها إنكسرت وأصبحت شبه عاجزة عن الحركة، كان ممكن الطبيب يتخلى عنها وينجى بحياته خاصةً أنها غريبة عنه، لكنه رفض، وأتمسك بمساعدتها (شهامة ورجولة منه).
- مع أشتداد البرودة بدأ يجمعلها الحطب ويقيد نار عشان يدفيها، (أهتمام). كان بيوفر فالأكل اللي معاهم بحجة أنه مش جعان عشان عارف إن رحلتهم هتّطول وهو يقدر يتحمل الجوع و هي لأ. (عنده تحمل للمسئولية).
- لمَّا الكلب اللي معاهم تاه وسط العاصفة، قالتله أنقذ الكلب، اللي هو وسط عاصفة تلجية والموت ف كل مكان، بس جنانها طلب معاها انه لازم ينقذ الكلب، مرفضش، مقالش لأ ودي تفاهة، خرج يدور ع الكلب ومرجعش إلَّا بعد ما أنقذه. (اتحمل جنانها وتفاهتها).
- لما التلج إنفتح وسقطت تحت التلج نزل وراها أنقذها، بعدين شالها لمسافة طويلة لحد ما لقى كوخ قديم، ف الكوخ اهتم جدًا بتدفئتها وأنقطع عن الاكل نهائيًا لمَّا تعبت ووفر أكله ليها عشان حالتها الصحية. (تمسك بيها متخلاش، وتحمل للمسؤلية مرة تانية).
- في ما قبل النهاية مباشرة، لحطظة اكتشافهم العمار، وقع الطبيب في مصيدة للدببة، ف أتعرض لأصابة شديدة في رجله، لما وقفت تنقذه رفض تمامًا، وقالها العاصفة هتشتد، وطلب منها بصرامة أنها تمشي وترسله مساعدة، تتخلى عنه وتنجى بنفسها عشان تعيش. (بداها عن روحه).
- في النهاية وبعد نجاتهم، وصلت لحبيبها، وسألت نفسها السؤال المهم : الحب أو التعود، وهل الحب وحده يكفي إننا نوافق نعيش مع إنسان باقي حياتنا، ولا لازم أفعال تدل ع رجولته وشهامته، ومقدرته ع تحمل المسؤلية. ولما أحتارت في الأجابة أتصلت ع الطبيب، لكنه رفض يرد عليها، ظنًّا مِنُه أنها أصبحت متزوجة.
- خطيبها لما لاحظ تغيرها النفسي وتبدل مشاعرها ..قالها انه متفهم حالتها النفسية، وأنه عاهد نفسه لو رجعت وروحها ناقصة هيفضل يحبها، وأحترم قرارها أنها متكملش معاه. (إنفصال في هدوء، من شيَّم ولاد الأصول).
- اتصلت تاني ع الدكتور، وقابلته، وفي المقابلة قالتله أنها مش متجوزة، ف قالها انا رفضت ارد ع اتصالاتك ظنًّا مني أنك متزوجة، احترامًا لزوجك. (أحترم حقوق غيره/ محبش يفسد حياتها). وهنا قالتله أنا رفضت الزفاف لأني أكتشفت إن القلب مجرد عضلة، لكن العقل هو اللي بيدير الحياة. هو كمان أعترفلها أنُه أتعود عليها، وشايفها مناسبة لرحلة حياته، وكملوا مع بعض.
- #الخلاصة : الحب مش للشخص اللي بيبهرك بشكله، كلامه، والهيصة اللي حوالية.. لأ الجُب هو الشخص اللي يضحي بكل حاجة في سبيل راحتك وأمانك، عشان كده قبل ما تحب حاسب وفكر، فكر تاني، فكر تالت، أحب مين، ومين ينفع أتسند عليه. مشوار الحياة طويل مينفعش تربطه بشخص لمجرد إنُه مشهور ولا وسيم أو بيعرف يقول كلام حلو.
خدوا اللي يتمسك بيكم في كل الحالات، سواء كنت وسط عاصفة تلجية، أو حريقة، او إنفجار، وإنت فالصحة او فالمرض .. خد اللي لو جه الموت يمسك فيك يموت معاك ميهربش ويقول يالا نفسي.
No comments:
Post a Comment