Monday, January 11, 2021

ثائرة من السودان



لا فرق بين السودانيين ، مسلم أو قبطي أو كاثوليك ، إلا بالحس الوطني

"وبحق بطرس يا فتاتي، من شفى الرجل الكسيح، وبمريم العذراء والأحبار والراعي الصليح، وبمارجرجس والصليب، وبالكنيسة والمسيح، بالقس بالمطران بالجرس المُرِنّ على السطوح"

هؤلاء السودانيون الأعزاء .. شركاء الهجرات الأولى العربية والمصرية والأفريقية الى حيز المليون ميل مربع ، والهجرات الثانية منه ، فراراً من القهر والتيه والتردي .. وكما كان الجميع على موعد باللقاء عند مقرن النيلين قبل نحو عشرة قرون ، سيكون للجميع موعداً أخر بعد زوال القهر والتيه والتردي .. ولو بعد حين


No comments:

Post a Comment