وقد تم العثور عليها و عمرها 4000 سنة، باللغة الآشورية، كتبتها فتاة مزارعة لحبيبها الراعي
وجدت محفورة على أحد ألواح الطين البابلية
درسها الدكتور أندرو جورج، وهو أستاذ الدراسات البابلية في سواس (قسم لغات وثقافات الشرق الأدنى والشرق الأوسط) في جامعة لندن
وحلل نقوشها في محاضرة في معهد دراسات المشرق، في جامعة شيكاغو. تعتبر جامعة شيكاغو من أهم مراكز العالم في الدراسات البابلية، فقد قدّمت في السنوات المئة الأخيرة، أبحاثاً وقواميس في دراسة اللغة البابلية، أصبحنا بفضلها قادرين على قراءة أدب وثقافة تفصلنا عنها 4000 عام
النقش مكتوب باللغة الأكادية، التي تسمى أيضاً باللغة الآشورية-البابلية، وهي من اللغات الساميّة الشرقية، وكانت اللغة المحكية في بلاد ما بين النهرين ما بين الألف الثالث حتى الألف الأول قبل الميلاد، وكانت تدون بالخط المسماري
بعد أنّ حوّل أندرو جورج النقش الثلاثي الأبعاد إلى نص، وجد أنّ إحدى نقوش اللوح ليست تعويذة كما هو حال النقوش الأخرى، وإنما هي قصيدة قصيرة، هي أقدم ما وصلنا من حضارات العالم حتى اليوم
ولأن اللغة البابلية تستخدم حروفاً متحركة وحروفاً ساكنة، يعتقد المختصون بأنه بالإمكان لفظها وقراءتها إلى حدّ كبير كما كان ينطق بها سكان بلاد ما بين الرافدين أنفسهم
كما أن اللغة تميّز بين المذكر والمؤنث، ومن هنا يمكن أن نعرف أنّ صوت القصيدة هو صوت صبية تخاطب شاباً بصيغة المذكر، كما يقول الدكتور جورج
No comments:
Post a Comment