اكتشف مكانك في سلّم الوعي17 مستوى للوعي حسب مقياس هاوكينز
قسّم الباحث النفساني ديفيد هاوكينز مراحل الوعي لدى الإنسان من 1 إلى 1000 بحيث يتدرّج مستوى الوعي لدى الشخص من 0 إلي 1,000 فيُمثّل 0 اللاوعي و 1,000 أعلى درجة في الوعي .
إليك عزيزي المتابع مستويات الوعي حسب سلّم هاوكينز : ترى في أيّ مستوى أنت ؟
1- مستوى العار
في هذا المستوى يعجز الفرد على السيطرة على حياته و يخشى كثيرا آراء الآخرين حوله , كما يمكن ان يصل به الامر الى انهاءه حياته بنفسه عندما يشعر بأنّه خالف قوانين قبيلته.الشعور بالعار هو من الطاقات المدمّرة التي يمكن ان تتسبب للشخص بأمراض و عقد نفسيّة.
2- مستوى الذنب
في هذا المستوى يكون الشخص مازوشيا نوعا ما , كما انّه يبدع في القاء اللوم على نفسه كلما سنحت الفرصة , واتهامها و الندم المفرط ممّا يصل به الحدّ الى الانتحار!
3- مستوى اللامبالاة و الشفقة
يكون الشخص في هذا المستوى المتدنّي من الوعي شاعرا باليأس و التشاؤم و العجز و الإفتقار لكلّ شيء و المعاناة من قلة الوفرة إلى أن يصل به الامر إلى فقدان الرغبة في العيش و اللامبالاة بما سيحدث في المستقبل و فقدان أهداف شخصيّة تحدد مصيره.
4- مستوى الحزن و الاكتئاب
يعيش الشخص في هذه المرحلة حالة أسف دائم و اكتئاب و ندم قاتل على ما مضى ,فينظر للحياة بنظرة تشاؤمية و لا يصدّقك حين تقول له أنّ الأمور ستصبح على أحسن ما يرام !
5- مستوى الخوف
إذا كنت ترى العالم ملئ بالتهديدات و المخاوف و يعجّ بالأشرار و المنافقين فاحذر فأنت في مستوى الخوف و الريبة من كل شيء و هو من المستويات المتدنّية و السلبيّة للوعي
6- مستوى الرغبة أو الشهوة
في هذا المستوى يكون المرء عبدا لشهواته و رغباته الحيويّة الى حدّ بلوغ درجة الادمان كالحبّ الشديد للمال و تجميعه أو الجنس , لكن عليك ان تعلم انّ من خلال هذه الرغبات يستطيع الانسان الانطلاق الى مستويات أسمى من الوعي لأنها تعطي الدافع للانجاز و الطاقة للتغيير للحصول على الأفضل .
2- مستوى الذنب
في هذا المستوى يكون الشخص مازوشيا نوعا ما , كما انّه يبدع في القاء اللوم على نفسه كلما سنحت الفرصة , واتهامها و الندم المفرط ممّا يصل به الحدّ الى الانتحار!
3- مستوى اللامبالاة و الشفقة
يكون الشخص في هذا المستوى المتدنّي من الوعي شاعرا باليأس و التشاؤم و العجز و الإفتقار لكلّ شيء و المعاناة من قلة الوفرة إلى أن يصل به الامر إلى فقدان الرغبة في العيش و اللامبالاة بما سيحدث في المستقبل و فقدان أهداف شخصيّة تحدد مصيره.
4- مستوى الحزن و الاكتئاب
يعيش الشخص في هذه المرحلة حالة أسف دائم و اكتئاب و ندم قاتل على ما مضى ,فينظر للحياة بنظرة تشاؤمية و لا يصدّقك حين تقول له أنّ الأمور ستصبح على أحسن ما يرام !
5- مستوى الخوف
إذا كنت ترى العالم ملئ بالتهديدات و المخاوف و يعجّ بالأشرار و المنافقين فاحذر فأنت في مستوى الخوف و الريبة من كل شيء و هو من المستويات المتدنّية و السلبيّة للوعي
6- مستوى الرغبة أو الشهوة
في هذا المستوى يكون المرء عبدا لشهواته و رغباته الحيويّة الى حدّ بلوغ درجة الادمان كالحبّ الشديد للمال و تجميعه أو الجنس , لكن عليك ان تعلم انّ من خلال هذه الرغبات يستطيع الانسان الانطلاق الى مستويات أسمى من الوعي لأنها تعطي الدافع للانجاز و الطاقة للتغيير للحصول على الأفضل .
7- مستوى الغضبعند عدم بلوغ الأهداف و الرغبات المنشودة يشعر الشخص بالإحباط و الغضب و بالسخط و الرغبة في الانتقام , لذلك هي مرحلة خطيرة متقلبة و الاحباط ناتج من المبالغة في اهمية الرغبات و الشهوات و بدوره الغضب يؤدي الى الكراهية مما يؤثر على الجوانب الحياتية المختلفة
8- مستوى الفخر و الكبرياء
يشعر الشخص في هذا المستوى بالاطمئنان رغم انخفاض الطاقة نوعا ما ! كما يشعر بالفخر و النرجسيّة رغم ضعفه او قلة حيلته و بما ان الكبرياء له جانب سلبي متمثل في الغطرسة و الانانية فمن الطبيعي انّ هذه الصفات ستعرقل الشخص في الانتقال للمستوى الذي يليه.
9- مستوى الشجاعة
من بلغ هذا المستوى تظهر لديه القوة و يتميّز بطاقة الانجاز و الثبات و التصميم لبلوغ أهدافه , يحبّ التحدّيات و سريع التحفيز. . له قدرة فعالة على التعامل مع الأشخاص و المواقف و مواجهة الحياة بكلّ شجاعة . . الأشخاص في هذا المستوى يعطون للعالم طاقة ايجايبة ضخمة على عكس من هم في المستويات الدُّنيا تماما فهؤلاء يأخذون و لا يُعطون!
10- مستوى الحياد
يكون الشخص في هذا المستوى اكثر مرونة مع الواقع , حيث لا يُحبّ اطلاق الاحكام على غيره , كما لا يهتمّ بما يعيشه العالم في الخارج ,و يكون تقييمه للمشاكل واقعي , إذ لا يتميّز بعاطفة قويّة . و التعامل مع هذا الشخص يكون سهلا و يبعث على الاطمئنان اذ انّه غير مهتم بالتنافس و الصراعات و الدخول في نقاشات حادّة.
11- مستوى الاستعداد
في هذا المستوىيكون لدى الشخص اتساع عظيم في التفكير, أشخاص ودودون و اجتماعيون و يحبون تقديم المساعدة و المساهمة الايجابية في المجتمع. كما لا يعترفون بالمصاعب و الحواجز للتعلم , العمل أو التقدّم في أي مجال . يستعدّون دائما لحل مشاكلهم و مشاكل غيرهم أيضا . هم بعيدون عن الكبرياء و يعترفون بعيوبهم و أخطائهم و يتعلمون من الآخرين
12 - مستوى القبول الأشخاص في هذا المستوى يدركون انّ لا شئ يسعدهم غير انفسهم فهم لا يُعوّلون على أحد . هم لا يهتمون بالفضيلة و الرذيلة و لا بالخطأ و الصواب .بل يتقبلون كلّ شيء برحابة صدر و يحبّون الاختلاف ,و كثيرا ما يعانون من نقد المجتمع لهم لخروجهم عن العادات و تمتعهم بروح تلقائية!
13- مستوى الحكمة
يرتفع الذكاء و العقلانية في هذا المستوى فيكون الشخص بعيدا عن الانفعالات و العاطفة , فالحكمة هي مستوى المفكرين و العلماء بحيث لديهم مستوى اكبر من التصور و المعرفة و التفهم و الادراك لحقيقة الأمور, و يسعى هؤلاء على التعلم و تطوير الذات , و لهذا فهو مستوى نوبل و آينشتاين و نيوتن وغيرهم من المفكرين في العالم ..
14- مستوى الحب
و يقصد به الحب اللامشروط , الغير متغير و الدائم , و الذي لا يتبدل بحسب الأوضاع الخارجية... الحب هنا يعني التسامح و الاهتمام النابع من القلب و ليس العقل ! حُبٌّ يرتكز على الخير و الايجابية , هذا هو مستوى السعادة الحقيقية.
15- مستوى السرور والفرح
يكون هنا الشخص اكثر تقبلا للطاقة الإيجابية. مبتسما على الدوام و مشرقا و منفتحا على العالم , فهو مستوى المُتأمّلين و ممارسي اليوغا و الاسترخاء و أصحاب الطاقات العالية و الإيجابية المستمرّة . ومن بلغ هذا المستوى يلاحظ له تأثير ملحوظ على الآخرين , يرون العالم مليئ بالجمال والمثاليّة بحيث يكونون اكثر الأشخاص حساسيّة و تعرضا لخيبات الامل عند تعرضهم لمواقف سيّئة.
16- مستوى السلام
نادرا من يصل الى هذا المستوى. , عندما يصل شخص الى هذا المستوى فإن العقد الاجتماعية و الاختلافات العنصرية تتلاشى بنظره . فعلى الرغم ان العالم عالم واحد بالنسبة للكل الا انه يرى العالم بنظرة من الوعي مختلفة حيث يرى ان العالم يعطيه بشكل مستمر و يغمره بالوفرة و السلام, ومع هذه الرؤية يعيش حالة شبه دائمة من الصمت مما يطوّر في طاقة الالهام و الابداع لديه.
17- مستوى التنوير
هذا هو مستوى العظماء في التاريخ الذين يتميزون بحالة روحانية عظيمة وهم معدودون ! قوة الالهام و التأثير في مجموعة كبيرة من الناس. يتميّزون بانسجام كبير مع الكون , حيث يجتمع القبول و الاستعداد و المحبّة و السلام و السرور و الحكمة , فيصلون لقمة التطور في الوعي البشري , ويعيشون في حالة روحانية كاملة بحيث يكون الجسد مجرد أداة يتم من خلالها التواصل مع العالم و تكون الروح أداة للتواصل مع أبعاد الكون المختلفة.
13- مستوى الحكمة
يرتفع الذكاء و العقلانية في هذا المستوى فيكون الشخص بعيدا عن الانفعالات و العاطفة , فالحكمة هي مستوى المفكرين و العلماء بحيث لديهم مستوى اكبر من التصور و المعرفة و التفهم و الادراك لحقيقة الأمور, و يسعى هؤلاء على التعلم و تطوير الذات , و لهذا فهو مستوى نوبل و آينشتاين و نيوتن وغيرهم من المفكرين في العالم ..
14- مستوى الحب
و يقصد به الحب اللامشروط , الغير متغير و الدائم , و الذي لا يتبدل بحسب الأوضاع الخارجية... الحب هنا يعني التسامح و الاهتمام النابع من القلب و ليس العقل ! حُبٌّ يرتكز على الخير و الايجابية , هذا هو مستوى السعادة الحقيقية.
15- مستوى السرور والفرح
يكون هنا الشخص اكثر تقبلا للطاقة الإيجابية. مبتسما على الدوام و مشرقا و منفتحا على العالم , فهو مستوى المُتأمّلين و ممارسي اليوغا و الاسترخاء و أصحاب الطاقات العالية و الإيجابية المستمرّة . ومن بلغ هذا المستوى يلاحظ له تأثير ملحوظ على الآخرين , يرون العالم مليئ بالجمال والمثاليّة بحيث يكونون اكثر الأشخاص حساسيّة و تعرضا لخيبات الامل عند تعرضهم لمواقف سيّئة.
16- مستوى السلام
نادرا من يصل الى هذا المستوى. , عندما يصل شخص الى هذا المستوى فإن العقد الاجتماعية و الاختلافات العنصرية تتلاشى بنظره . فعلى الرغم ان العالم عالم واحد بالنسبة للكل الا انه يرى العالم بنظرة من الوعي مختلفة حيث يرى ان العالم يعطيه بشكل مستمر و يغمره بالوفرة و السلام, ومع هذه الرؤية يعيش حالة شبه دائمة من الصمت مما يطوّر في طاقة الالهام و الابداع لديه.
17- مستوى التنوير
هذا هو مستوى العظماء في التاريخ الذين يتميزون بحالة روحانية عظيمة وهم معدودون ! قوة الالهام و التأثير في مجموعة كبيرة من الناس. يتميّزون بانسجام كبير مع الكون , حيث يجتمع القبول و الاستعداد و المحبّة و السلام و السرور و الحكمة , فيصلون لقمة التطور في الوعي البشري , ويعيشون في حالة روحانية كاملة بحيث يكون الجسد مجرد أداة يتم من خلالها التواصل مع العالم و تكون الروح أداة للتواصل مع أبعاد الكون المختلفة.
No comments:
Post a Comment