Tuesday, April 19, 2022

الست عزيزة الداية

 

كيف ما تراه ، وكيف ما يكون رأيك ، فإنه تاريخ معقد لا ينفصل برغم الأشياء والأحداث والأفراد

من المهن المنقرضة مهنة الدايه
شهادة اجتياز للست عزيزة الداية لامتحان التوليد في المنصورة ..

قد تتساءل عن البشرة السمراء للست عزيزة فالحقيقة انها من المنصورة ..
ففي فترة الاحتلال التركي كان يتم جلب الجواري من أفريقيا وخاصة مدينة سنار السودانية للعمل بالمنصورة لدى الأثرياء.
👇
وبعد الغاء الرق في عهد الخديوي اسماعيل .. بدأت بعض السيدات في العمل في مهنة الداية وبرعن فيها كثيراً وأورثنها لبناتهن.
وفي فترة الاحتلال الانجليزي أصبحت الداية ملزمة باجتياز امتحان والحصول على شهادة رغم براعة معظمهن.
👇
وكانت المنصورة من أولى مدن مصر في تطبيق هذه القواعد. وعلى الرغم من ذلك كانت المنصورة أيضاً من أولى وأكثر مدن مصر وأفريقيا في الاستعانة باطباء التوليد .. ولك أن تعلم ان المنصورة مسقط رأس أشهر طبيب توليد في تاريخ مصر وهو الدكتور نجيب محفوظ والذي تم تسمية الأديب نجيب محفوظ تيمنا باسمه لانه من قام بتوليده.
👇
والمشهد المشهور في السينما المصرية للداية وهي تطلب تسخين المياه كان مثار سخرية الكاتب أحمد خالد توفيق رغم كونه طبيباً، ولكن الحقيقة ان تسخين الميه كان يساهم في ارتخاء العضلات وتعقيم معدات الولادة، وتدفئة الجنين بالفوطة السخنة عند خروجه.

No comments:

Post a Comment