أمر السلطان محمد الفاتح الجيش الانكشاري برفع السفن القتالية من البسفور ورفعها علي جبل غلطه وانزالها إلى مضيق القرن الذهبي .
وهو ما سبب ذهول للرومان . لأنه لم يستطع أي جيش مهما بلغت قوته أن يعبر هذا المضيق بسبب سلسلة القرن الذهبي المشهورة التي تغلق المضيق ومن ثم يرمونها بالنار الاغريقية وبالتالي عدد السفن لا يهم أمام تلك الأسطورة فخر روما ..
وقد استطاع محمد الفاتح بفكرته العظيمة التغلب على أمجاد روما وتاريخ روما الذي دام 1700 عام .
حتى قال عنه المؤرخ دوكاس وهو أحد الفرسان القسطنطينية :
" ما رأينا ولا سمعنا من قبل بمثل هذا الشيء الخارق، مُحمَّد الفاتح يُحوِّلُ الأرض إلى بحارٍ وتعبرُ سُفنهُ فوق قمم الجبال بدلًا من الأمواج.
لقد فاق مُحمَّد الثاني بهذا العمل الإسكندر الأكبر "..
لأن السلطان علم أنه لا يستطيع فتح القسطنطينية مالم يحاصرها من كل الجهات وقد كان في الواقع يحاصرها برياً عدا مضيق القرن الذهبي وبعد أداء المهمة الصعبة تمّ الحصار وكان الفتح 1453م لتتحقق بذلك بشارة سيد الخلق والسراج المنير محمد صلي الله عليه وسلم في قوله:
(لَتُفْتَحَنَّ القُسطَنْطِينِيَّةُ فلنعمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش ) ..
فلنعم الأمير محمد ولنعم الجيش جيش الانكشاريه أو ما يعرف بـ كابوس أوروبا )
العبرة ?
{ محمد الفاتح صاحب تلك الفكره العبقرية التي تغلب بها علي نفسه أولاً وعلي القادة الذين سبقوه .. ووصل به الاصرار على هذا الفتح أنه قال:
" ايتها القسطنطينية إما أن أفتحك أو أموت دونك "
هذا الأمير الصغير فتح القسطنطينية وعمره آنذاك 21 سنة } .. محمد الفاتح في طفولته كانت والدته تأخذه عند أسوار القسطنطينية وتقول له: ( يامحمد .. أنت من ستفتح هذه المدينة أنت الذي مدحه النبي صلى الله عليه ) لذلك مرحلة المراهقة والطفولة مهمتين جداً في حياة الفرد
No comments:
Post a Comment