فرسان الهيڪل أو فرسان المعبد الملقبون بـالجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان عرفوا أيضًا بالداوية وڪانوا أحد أقوى التنظيمات العسڪرية التي تعتنق الفڪر المسيحي الغربي وأڪثرها ثراءًا ونفوذًا وأحد أبرز ممثلي الاقتصاد المسيحي ودام نشاطهم قرابة قرنين من الزمان في العصور الوسطى وفي سنة ١١١٨ أبان الحملات الصليبية على المشرق.
نشأت في فرنسا هذه القوة العسڪرية في اوروبا وڪانت هذه الفرقة لا تتعدى الـ ٥٠٠ فارس هي الأقوى والأشرس في جميع التنظيمات الاوروبية وأذاقت جيوش العرب أنواع الهزائم لما لها من تنظيم متقن وجلد في المعارك لذلك ڪان الأمراء المسلمين .
لا يقبلون أسرى فرسان المعبد ويبادرون بإعدامهم في الحال وبسبب دعم البابا لهم والتبرعات السخية من ڪل اوروبا تعاظم نفوذ هذه الجماعة وأصبحت دولة داخل دولة وأصبح افرادها أغنى اغنياء العالم وشعبيتهم تفوق ملوك اوروبا ولڪن لماذا قرر ملك فرنسا فيليب الرابع القضاء عليهم واحراقهم عن آخرهم بالنار ؟
في الواقع اختلف المؤرخون عن سبب تدمير ذلك التنظيم بشڪل دموي مأساوي فقد أعدموا حرقًا وسُلبت جميع أموالهم وقصورهم وهدمت مراڪزهم ، والسبب عند الڪثيرين هو عبادتهم لـ " لوسيفر - الشيطان" ودعمهم ( للڪابالا وهي حرڪة ثيوصوفية يهودية ) أما آخرون فيقولون أن فيليب طمع في ڪنوزهم الطائلة التي لازال يبحث عنها المؤرخون أما من بقي منهم فقد فروا إلى اسڪتلندا لڪي يحيوا تنظيم البناؤون الأحرار الذي انطلق من إنجلترا .
ولا يزال سبب نهايتهم المأساوية سبب حيرة للمؤرخين والباحثين
ولا يزال سبب نهايتهم المأساوية سبب حيرة للمؤرخين والباحثين
No comments:
Post a Comment