مملكة الجبل الأصفر

لقد أشارت الى هذا الموضوع قبل عدة سنوات ، ولكن لم يكن هناك أي مؤشرات للأخذ به على محمل الجد ، والآن يمكن قراءات الأحداث بأن هناك دعم دولي لها 

أثار اعلان ما يسمى بمملكة الجبل الأصفر العديد من علامات الاستفهام والكثير من الجدل في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي منذ ظهور سيدة لبنانية في مقطع فيديو تعلن قيام المملكة

وقالت نادرة ناصيف في إعلانها الرسمي لـ مملكة الجبل الأصفر ، إنها ستكون دولة نموذجية ، ستضاف إلى قائمة الدول العربية ، مثيرة بذلك تساؤلات عن الدولة الجديدة الغامضة ، التي زُعم أنها ستقع بين مصر والسودان ، وستكون موطناً للاجئين والمشردين

وقالت ناصيف في إنها تتولى منصب رئيسة وزراء المملكة، وأشارت في مقطع الفيديو، إلى أنها تُعلن رسمياً قيام المملك من مدينة أوديسا في أوكرانيا ، بعد عقد قمة بهذا الخصوص

وأشارت إلى أن المملكة المزعومة التي تحدثت عنها ستمثل حلاً لأزمة النازحين ، والمهجَّرين ، ومكتومي القيد ، حيث يُزعم أن هذه المملكة ستستقبلهم على أراضيها

ولم تذكر ناصيف في بيان الإعلان أية تفاصيل عن الملك الذي ما زال مجهولاً حتى الآن ، ولا عن المشاركين في القم وحتى الأن لا توجد كثير من المعلومات عن مملكة الجبل الأصفر ، لكن حسابات باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت تغريدات ومنشورات تتحدث عنها

ويزعم الفيديو التعريفي أن الأرض التي ستُقام عليها المملكة كانت تصنَّف قبل تأسيسها في القانون بالأراضي المباحة ، أي التي لا يطالب بها أي طرف ، أو لا تقع تحت سيادة أية دولة في الأرض

ويشير فيديو تعريفي عن المملكة المزعومة ، إلى أنها ستكون دولة عربية ذات سيادة ، وستقع في شمال إفريقيا ، ضمن المنطقة الواقعة بين مصر والسودان ، ومساحتها تقريباً 2060 كيلومتراً مربعاً

يشير الفيديو الترويجي لها إلى أن السبب الرئيس والأهم في تأسيس مملكة الجبل الأصفر هو توطين عديمي الجنسية ، واللاجئين ، والمهاجرين ، وتوفير الحياة الحرة الكريمة والأمن لهم ، ويشكل غالبيتهم من العرب والمسلمين

وأضاف أن هذه الأرض حتى عام 1895 كانت تتبع للسلطنة المصرية ، وفي عام 1899 وضعت مصر خط عرض 22 حدوداً لها ، وهو ما جعل أرض الجبل الأصفر خارج الحدود المصرية ، ثم حصلت اتفاقية الحدود السياسية مع السودان عام 1902، وهو ما جعل الدولتين لا تعترفان بهذه الأرض ضمن حدودهما ، مما تسبب في تصنيفها كأرض مباحة ويزعم القائمون على مملكة الجبل الأصفر ، أن رؤيتها الوطنية تهدف إلى بناء دولة قوية ذات ناتج اقتصادي قوي يؤهلها لأن تكون في مقدمة الدول وفق رؤية 2030 وبرنامج التنمية المستدامة

وتساءل الفيديو التعريفي: هل إنشاء المملكة مجرد فكرة؟ وأجاب بأن العمل على مشروع مملكة الجبل الأصفر واقع بُدئ التنفيذ به منذ مطلع العام 2019

وأضافوا أن دستور المملكة سيكون مبنياً على الشريعة الإسلامية ، ومقتبساً من قوانين أكثر من 6 دول: اليابان ، والسعودية ، وسنغافورة ، والسويد ، والكويت ، والإمارات

وعن مصدر تمويلها يشير الفيديو التعريفي إلى أن المملكة سيتم تمويلها حالياً من دعم مؤسسيها لهذا العمل الإنساني ، وأما القائمون عليها فهُم عدد من أبناء الوطن العربي الذين استشعروا المسؤولية تجاه القومية العربية والمبادئ الإسلامية الإنسانية السامية

ويزعم القائمون على مشروع المملكة أنها تستند في الاعتراف بإقامة الدولة إلى الوفاء بالمعايير المنصوص عليها في القانون الدولي باتفاقية مونتيفيديو لحقوق وواجبات الدول والتي صدرت في 26 ديسمبر/كانون الأول 1933، في المؤتمر الدولي السابع للدول الأمريكية ، الذي تم به تدوين النظرية التقريرية للدولة ، وأصبحت جزءاً مقبولاً من القانون الدولي العرفي ، لتصبح الدولة - كما هي محددة في النظرية التقريرية - تُرى كشخص في القانون الدولي إذا استوفت معاييرها ، حيث التزمت مملكة الجبل الأصفر معايير الدولة كما حددتها اتفاقية مونتيفيديو ، وهو ما يجعلها نافذة بالقانون الدولي

Translated by Google:
The announcement of the so-called Kingdom of the Yellow Mountain has raised many question marks and a lot of controversy in the media and social media since the appearance of a Lebanese woman in a video clip announcing the establishment of the Kingdom

Nadira Nassif said in her official announcement to the Kingdom of Jabal Al-Asfar that it would be a model country, to be added to the list of Arab countries, thus raising questions about the mysterious new state, which was allegedly to be located between Egypt and Sudan, and would be home to refugees and displaced persons.

Nassif said that she is the prime minister of the Kingdom, and indicated in the video, that she officially announces the establishment of the kingdom from Odessa in Ukraine, after holding a summit in this regard.
She pointed out that the alleged kingdom that I talked about would represent a solution to the crisis of the displaced, the displaced, and the boundless, as it is alleged that this kingdom will receive them on its lands.

Nassif did not mention in the announcement statement any details about the king who is still unknown until now, nor about the participants in the summit. So far, there is not a lot of information about the Yellow Mountain Kingdom, but accounts in her name on the social networking sites published tweets and posts she talks about.

The introductory video claims that the land on which the kingdom was to be built was classified before the law in the permissible lands, that is, which is not claimed by any party, or does not fall under the sovereignty of any state in the land

An introductory video on the alleged kingdom indicates that it will be a sovereign Arab country and will be located in North Africa, within the region between Egypt and Sudan, and its area is approximately 2060 square kilometers.
Its promotional video indicates that the main and most important reason for establishing the Kingdom of the Yellow Mountain is the settlement of stateless persons, refugees, and migrants, and the provision of a free, decent life and security for them, and the majority of them are Arabs and Muslims

He added that this land until 1895 was belonging to the Egyptian Sultanate, and in 1899 Egypt set the latitude of 22 borders, which made the land of Yellow Mountain outside the Egyptian borders, and then the political border agreement with Sudan occurred in 1902, which made the two countries not recognize this. The land is within their borders, causing it to be classified as permissible land. Those responsible for the Kingdom of the Yellow Mountain claim that its national vision aims to build a strong country with a strong economic output that qualifies it to be at the forefront of countries according to Vision 2030 and the sustainable development program
The introductory video asked: Is establishing a kingdom just an idea? He replied that the work on the Yellow Mountain Kingdom project is a reality that has been started since the beginning of the year 2019

They added that the kingdom’s constitution will be based on Islamic law, and adapted from the laws of more than 6 countries: Japan, Saudi Arabia, Singapore, Sweden, Kuwait, and the United Arab Emirates.

And on the source of its funding, the introductory video indicates that the Kingdom will be currently funded by the founders' support for this humanitarian action, and those responsible for it are a number of the people of the Arab world who have felt the responsibility towards Arab nationalism and the Islamic high human principles

Those responsible for the Kingdom’s project claim that they are based in recognition of the establishment of the state based on fulfilling the standards stipulated in international law by the Montevideo Convention on the Rights and Duties of States that were issued on December 26, 1933, at the Seventh International Conference of American States, in which the state’s reporting theory was written and became An acceptable part of customary international law, so that the state - as defined in the theoretical theory - is seen as a person in international law if it meets its standards, as the Kingdom of Montenegro adheres to the state standards as defined by the Montevideo Agreement, which makes it enforceable by international law