رفع الآذان لصلاة المغرب علي بوابة قصر عابدين في القاهرة في شهر رمضان المبارك من عام 1942
مما لا شك فيه أن التوازن بين المؤسسة الدينية والرسمية كان أحد عوامل الاستقرار العام ، بغض النظر عن المنافسات السياسية وفق النظام البرلماني العام .. ولعل الخلل الني تضخم الى ما ما أصبحت عليه مصر الآن هو الثمن المدفوع لصياغة المشروع الديمقراطي
فيما بين البرلمانية والديمقراطية بون شاسع لا يبدو للعيان
البرلمانية هي مجرد شورى أكثر منها مشاركة ، والدور الرقابي فيها لا يعدو أكثر من واجهة رومانسية وبروتوكولية
بينما الديقراطية تسعى لكي تشارك في صياغة الرؤية وصنع القرار
البرلمانية تستوعب كل النظم ، بينما الديمقراطية لا تستسيغ الملكية
No comments:
Post a Comment