وعن طعام غالبية أهل مصر في ذلك الزمان

جاء في كتاب وصف مصر الذي كتبه علماء الحملة الفرنسية في الفترة ما بين عامي 1799-1801

ان العوام من الناس في مصر يعتمدون في غذاءهم بصفة شبة دائمة علي الخضروات الطازجة ، مثل الخيار ولعجور والبصل واللفت والبامية والبطيخ والجرجير وأوراق الملوخية ولا يتناولون من الطعام المطهو سوي الفول المدمس والنابت والترمس .. وتباع هذة الانواع الثلاثة الاخيرة مقابل اثمان زهيدة للغاية ومتاحة في الميادين العامة طوال اليوم غالبا

أن مجرد وجود الكانون واشعال النار في منزل ما من بيوت القاهرة لهو دليل قوي علي ان اصحاب هذا البيت هم من الأثرياء الموسرين .. اما العامة من الناس فلا يشعلون النار لطهو الطعام سوي في المناسبات المحدودة فقط التي يأكلون فيها اللحوم مثل ولائم حفلات الزفاف

والقهوة بالنسبة للمصريين هي المشروب الاكثر شعبية في القاهرة ، والحشيش هو الدخان المفضل للاغنياء

اما عامة الناس فيكفيهم مضع نبات القات الذي يمنحهم نفس متعة التدخين

الصورة لبائعة اقراص الجلة في القاهرة في اواخر القرن التاسع عشر .. حيث كانت 

الجلة هي الوقود الاساسي المستخدم في الكانون و الفرن البلدي