ثروات باطن الأرض هي مؤقتة ووقتية
ما لم تتحول الى ثروات على ظاهر الأرض من صناعات ومنتجات وخدمات
والمشوار طويل جداً بين باطن وظاهر الأرض
وكم من البلدان سقطت وتسقط فيه
مثل نامبيا والكونغو وماينمار وفنزويلا ومنغوليا وبوليفيا وموريتانيا
بينما البعض والقلة استطاعوا ان يعبروا النفق الصعب
مثل المكسيك وروسيا وفيتنام والهند وجنوب أفريقيا
فضلاً عن بلدان النفط مثل كندا والنرويج والسعودية وايران
حيث تحولت ثروات الهبات الجغرافية والجيولوجية ، والربّانية
الى صناعات واقتصاديات ذات قدر مستقر
بالتأكيد كل أنسان يعزّ عليه وطنه ، ولكن أن يضع بلده كأنها محور سياسات العالم
والجيوبوليتك ، فهذا ضرب من الخبل والهوس
وعلى الرغم من أن الصعوبة كثيرة في الاقرار بالفشل والقصور والشلل في حلقات التفكير والتخطيط والتنفيذ ، وفي خضم الواقع المتردي والأحلام المتكسرة على أعتاب السياسة والسياسيين ، وعلى الأخص غُلمان الكلام والشعارات ، إلا أنه من العقل الاعتراف بحقائق قصور المهارات والقدرات عن تحقيق الأماني
عندما نقر بالفشل والقصور ، فإننا نحفز طاقاتنا الروحية والنفسية والذهنية لرسم السياسات الصحيحة لتحقيق المأمول وتجاوز العوائق وإدارة المخاطر
ولكن الإصرار - بغير حق ، على أن لدينا كل ما يلزم للنجاح ، فاننا نبني أول عائق للنجاح ، وهو الغفلة عن المخاطر وتجاوز المعقول والركض خلف التهيؤات
https://adilsud.blogspot.com/2021/02/blog-post_3.html
No comments:
Post a Comment