لماذا الهنود ملوك البرمجة
و اليابانيين ملوك التكنولوجيا
والفرنسيين ملوك الموضة
والامريكيين الأفارقة ملوك الملاكمة
والكولومبيين ملوك المخدرات
توجد نظرية تسمى (الدوامات التصاعدية upward spirial ) شرحها العالم ستيف هوبز
تظهر ان نجاح فرد واحد في بلد ما و تركيز المجتمع و الإعلام على هذا النجاح ..تجعل منه قدوة وتحث الالاف على تقليده و تتبع خطواته في النجاح .
●في البرازيل مثلا نجاح اللاعب بيليه عام 1958و تصويره كبطل خارق بين الناس جعلت ملايين البرازيليين يمارسون كرة القدم على انها طريق للنجاح ..فكانت النتيجة ظهور روماريو و رونالدو اللذان كان قدوتهم بيليه و صنعوا أمجاد البرازيل في كرة القدم .
●الأمر مماثل للهند التي بدأت بساندر بيتشاي مدير قوقل والذي أصبح قدوة لالاف الشباب لدراسة البرمجة وانها طريق للنجاح والتخلص من الفقر .
●الأمر ذاته للامريكيين الأفارقة عندما رأوا التقدير والاحترام الذي لقاه الملاكم محمد علي فأصبح احتراف الملاكمة أو كرة السلة سبيل للخروج من نير عنصرية الرجل الأبيض .
*الخلاصة...*
الحكومة بجميع مؤسساتها (الاعلامية منها بوجه خاص) إذا اهتمت بالعلماء و المتعلمين سوف تنجح في الصناعة والثقافة والابتكار
وإذا اهتمت بالرياضيين سوف تنجح في الرياضة
أما اذا اهتمت بالممثلين الهابطين والمطربين
فسوف تصنع أجيالا فاشلة ومجتمعات ممسوخة، تكون عالة على الأمم.

No comments:
Post a Comment