يعلم العلماء بأن ليس هناك فرضية أو حقيقة مطلقة، فكل شئ يولد من نظريات، تسود إلى أن يتبين نقيضها .. هذه التروهات الهندسية لا تبدأ من تحليل الفرضية الأساسية: لماذا سوف ينهار سد النهضة؟ وهل يوجد حساب هندسي مطلق لهذا، أم مجرد "لي" التأويلات الهندسية لأغراض سياسية ..؟ ولماذا لم ينهار السد العالي أو سد الفرات أو سد هيراكودا أو سد الممرات الثلاث مثلاً ؟؟
وهل الهندسة الهولندية للسدود، بكل شهرتها وتحاربها، تتهاوى أمام فرضيات وليس تجارب؟؟
وإذا كان التحليل ينتهى بأن لا خطر على مصر، فلماذا التجيش الاعلامي والسياسي؟؟
وعندما يُقال بأن أثيوبيا سوف تغذي الطاقة لتعدين البيتكوين، فلست أدري مصدر هذه الفكاهة، فليس في سائر أفريقيا مشاريع تعدين للبيتكوين، فهى ليست مجرد طاقة كهربائية..!
أما سوداننا، من شاءت الأقدار بأن يكون فعلياً بلا حول ولا قوة، فله الله تعالى..!
يجب تقويض ورفض النزعات لترهيب الناس و"جر العوام واللا عوام" لمواجهة اللاشئ .!!
وهل الهندسة الهولندية للسدود، بكل شهرتها وتحاربها، تتهاوى أمام فرضيات وليس تجارب؟؟
وإذا كان التحليل ينتهى بأن لا خطر على مصر، فلماذا التجيش الاعلامي والسياسي؟؟
وعندما يُقال بأن أثيوبيا سوف تغذي الطاقة لتعدين البيتكوين، فلست أدري مصدر هذه الفكاهة، فليس في سائر أفريقيا مشاريع تعدين للبيتكوين، فهى ليست مجرد طاقة كهربائية..!
أما سوداننا، من شاءت الأقدار بأن يكون فعلياً بلا حول ولا قوة، فله الله تعالى..!
يجب تقويض ورفض النزعات لترهيب الناس و"جر العوام واللا عوام" لمواجهة اللاشئ .!!
ماذا سيحدث إذا انهار سد النهضة وهو ممتلئ بالكامل؟
في حال حدوث انهيار كامل لسد النهضة أثناء امتلائه، فإن السيناريو المتوقع سيكون كارثيًا، ويتضمن المراحل التالية:
1- تدفق المياه بعد الانهيار:
- تبدأ المياه بالتدفق تدريجيًا بعد انهيار السد الرئيسي.
- خلال 5 ساعات، تصل سرعة التدفق إلى معدل ثابت يُقدّر بـ 2 مليون متر مكعب في الثانية.
2- الوصول إلى سد الروصيرص:
- تصل موجة المياه إلى سد الروصيرص بعد حوالي 6 ساعات من بدء الانهيار.
- وبعد 11 ساعة، تكون 99.5% من المياه المخزنة في سد النهضة قد وصلت إلى الروصيرص.
3- تحول المنطقة إلى بحيرة:
- المنطقة الممتدة بين سد النهضة وسد الروصيرص تتحول إلى بحيرة ضخمة.
- أقصى عمق للمياه يكون: 101 متر عند سد النهضة، 55 متر عند سد الروصيرص.
- أقصى عرض للبحيرة يصل إلى 30 كم.
- سرعة المياه: 25 متر/ثانية عند سد النهضة، تقل إلى 10 متر/ثانية عند الروصيرص.
4- الوصول إلى الخرطوم:
- تصل ذروة الموجة إلى الخرطوم بعد 134 ساعة (أي حوالي 5 أيام ونصف).
- تتحول العاصمة والمناطق المجاورة إلى بحيرة، بعمق يصل إلى 21 متر، وعرض أقصى 176 كم.
- سرعة المياه عند الخرطوم تبلغ 8 متر/ثانية.
5- الوصول إلى بحيرة ناصر:
- تصل الموجة إلى مدخل بحيرة ناصر بعد 549 ساعة (نحو 23 يومًا).
- هذه المدة تُعد كافية لاتخاذ إجراءات استيعاب المياه داخل البحيرة.
- عند هذه النقطة، يكون عرض الموجة 27 كم، وسرعة المياه 14 متر/ثانية، أي أسرع بـ 6 متر/ثانية من سرعتها عند الخرطوم بسبب زيادة انحدار مجرى النيل.
- تصل كمية المياه المتدفقة إلى بحيرة ناصر إلى نحو 10 مليارات متر مكعب، وذلك بعد أن تتحول معظم المناطق الواقعة بين سد النهضة والسودان إلى بحيرات مؤقتة نتيجة اندفاع المياه.
خلاصة المشهد المحتمل لانهيار سد النهضة:
- في حال انهيار سد النهضة وهو ممتلئ بالكامل، ستواجه السودان كارثة إنسانية، نتيجة اندفاع هائل للمياه يؤدي إلى انهيار جميع السدود السودانية الواقعة في مسار الفيضان.
- تتحول مناطق واسعة، من الروصيرص إلى الخرطوم، إلى بحيرات مؤقتة بفعل التدفق العنيف.
- أما بحيرة ناصر، فهي قادرة على استيعاب كامل كمية المياه الواردة، حتى في حالة امتلائها، إذ أن فترة الـ 23 يومًا التي تستغرقها الموجة للوصول تمنح مصر وقتًا كافيًا لاتخاذ التدابير اللازمة لتفريغ حيز مناسب داخل البحيرة.
أخطار التخزين غير الآمن في سد النهضة
تتكون البحيرة أمام أي سد من ثلاثة أقسام مائية، لكل منها وظيفة تشغيلية محددة:
1- حيز التخزين الميت (Dead Storage)
- يمتد من أدنى منسوب في الخزان إلى منسوب مداخل التوربينات.
- وظيفته الرئيسية حجز الرواسب والطمي.
- في سد النهضة يبدأ من قاع البحيرة عند منسوب 500 متر، وينتهي عند 590 متر وهو الحد الأدنى لكي يمكن تشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء، وهذا الحيو بسعة تبلغ نحو 14.7 مليار متر مكعب.
2- حيز التخزين الحي (Live Storage)
- يمتد من فوق حيز التخزين الميت، وحتى منسوب المفيض المتحكم فيه (المفيض الغربي).
- يُستخدم في التشغيل العادي لتوليد الكهرباء.
- في سد النهضة من المنسوب 590 متر وحتى 624.9 متر، بسعة تبلغ نحو 49.3 مليار متر مكعب.
3- حيز التحكم في الفيضان (Flood Control Storage)
- هو الجزء العلوي من الخزان فوق منسوب المفيض الغربي وحتى منسوب قمة السد.
- لا يُفترض تخزين المياه فيه بشكل دائم، بل يُستخدم لتصريف الفيضانات الطارئة.
- في سد النهضة: من المنسوب 624.9 متر حتى 640 متر، بسعة 10مليار متر مكعب.
المعايير الدولية لتشغيل السدود
1- اللجنة الدولية للسدود الكبرى (ICOLD)
اللجنة تضع توصيات صارمة بشأن:
- عدم تخزين المياه في حيز الفيضان لفترات طويلة.
- عدم الاعتماد على المفيض العلوي (uncontrolled spillway) كوسيلة تشغيل.
- مراقبة السد بدقة في سنوات التشغيل الأولى (الاختبارات التجريبية) لرصد أي سلوك إنشائي غير متوقع.
- السماح بفترات ملاحظة وتفريغ تدريجي قبل بلوغ السعة القصوى للخزان.
2- الدليل الأمريكي لتصميم السدود (USACE Guidelines)
الدليل الفني الصادر عن فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي (US Army Corps of Engineers) ينص على أن:
- السدود الجديدة يجب أن تمر بـ مرحلة تشغيل تجريبية (Initial Filling & Operational Testing) تمتد لعدة سنوات.
- يجب عدم استخدام الحيز المخصص للفيضانات كحيز تخزين.
- يتأخر اختبار المفيض العلوي حتى مرور 5–10 سنوات من التشغيل الآمن.
- في حالة سد النهضة الذي اكتمل ملئه الأول العام الماضي فقط، ينبغي الا يختبر المفيض العلوي قبل سنة 2030-2035.
أثر التخزين في حيز الفيضان على السد الرئيسي
الوضع الحالي في سد النهضة وهو الوصول لمستوى التخزين الأقصى (حوالي 74 مليار متر مكعب) وتشغيل المفيض العلوي يمثل عدة مخاطر:
1- خطر الانزلاق (Sliding Failure):
الضغط الهيدروستاتيكي الكبير عند مستوى 640 متر يزيد احتمالية حدوث زحزحة في الهيكل الخرساني خاصة في حالة عيوب الأساسات.
2- خطر الانقلاب (Overturning):
في ظل تآكل الخرسانة أو التشققات الحرارية، يزيد خطر عدم توازن القوى الرأسية والأفقية المؤثرة على جسم السد.
3- تآكل المفيض والخرسانة (Concrete Erosion):
استخدام المفيض العلوي قبل التأكد من مقاومة المجرى الصخري وقنوات التصريف يُعرض الخرسانة للتآكل السريع.
4- التشققات والتجاويف الداخلية (Cracking & Cavitation):
التخزين الطويل في حيز الفيضان يرفع احتمال تكوين ضغوط داخلية تؤدي لتشقق الهيكل أو تشكل تجاويف خطيرة.
أثر التخزين في حيز الفيضان على السد الركامي المساعد
السد الركامي المساعد أكثر حساسية من السد الخرساني تجاه:
1- تذبذب المنسوب:
ويُعد من أخطر العوامل على السدود الركامية، إذ يتسبب في إزاحة الحبيبات الدقيقة داخل التربة وتآكل البنية الداخلية تدريجياً (piping).
2- الضغط الزائد الناتج عن استمرار التخزين في حيز الفيضان:
كون هذا الحيز أعلى من مستوى التشغيل الطبيعي، فإن استمرار التخزين فيه يضع السد الركامي تحت ضغط غير مصمم له، مما يعرضه لتشقق أو تآكل تدريجي.
3- زيادة زمن تشبع التربة:
السد الركامي يعتمد على تجفيف التربة في الفترات الفاصلة، بينما التخزين في الحيز العلوي يؤدي إلى تشبع دائم، ما يضعف تماسك المواد ويزيد خطر الانهيار الجزئي.
خلاصة
السماح بوصول التخزين إلى منسوب 640 متر وتشغيل المفيض العلوي في هذه المرحلة المبكرة من عمر سد النهضة يُخالف معايير اللجنة الدولية للسدود الكبرى، وتوصيات الدليل الأمريكي لتصميم السدود، ويعرض الهيكل الخرساني والسد الركامي المساعد لمخاطر جسيمة.
وتكمن الخطورة الأكبر في استمرار التخزين في حيز الفيضان لفترات طويلة، ما يُحوّل وظيفة هذا الحيز من أمان في مواجهة الطوارئ إلى عبء إنشائي يهدد البنية نفسها، خاصة في غياب الشفافية في إدارة السد، وغياب آلية دولية للرقابة الهندسية.
تتكون البحيرة أمام أي سد من ثلاثة أقسام مائية، لكل منها وظيفة تشغيلية محددة:
1- حيز التخزين الميت (Dead Storage)
- يمتد من أدنى منسوب في الخزان إلى منسوب مداخل التوربينات.
- وظيفته الرئيسية حجز الرواسب والطمي.
- في سد النهضة يبدأ من قاع البحيرة عند منسوب 500 متر، وينتهي عند 590 متر وهو الحد الأدنى لكي يمكن تشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء، وهذا الحيو بسعة تبلغ نحو 14.7 مليار متر مكعب.
2- حيز التخزين الحي (Live Storage)
- يمتد من فوق حيز التخزين الميت، وحتى منسوب المفيض المتحكم فيه (المفيض الغربي).
- يُستخدم في التشغيل العادي لتوليد الكهرباء.
- في سد النهضة من المنسوب 590 متر وحتى 624.9 متر، بسعة تبلغ نحو 49.3 مليار متر مكعب.
3- حيز التحكم في الفيضان (Flood Control Storage)
- هو الجزء العلوي من الخزان فوق منسوب المفيض الغربي وحتى منسوب قمة السد.
- لا يُفترض تخزين المياه فيه بشكل دائم، بل يُستخدم لتصريف الفيضانات الطارئة.
- في سد النهضة: من المنسوب 624.9 متر حتى 640 متر، بسعة 10مليار متر مكعب.
المعايير الدولية لتشغيل السدود
1- اللجنة الدولية للسدود الكبرى (ICOLD)
اللجنة تضع توصيات صارمة بشأن:
- عدم تخزين المياه في حيز الفيضان لفترات طويلة.
- عدم الاعتماد على المفيض العلوي (uncontrolled spillway) كوسيلة تشغيل.
- مراقبة السد بدقة في سنوات التشغيل الأولى (الاختبارات التجريبية) لرصد أي سلوك إنشائي غير متوقع.
- السماح بفترات ملاحظة وتفريغ تدريجي قبل بلوغ السعة القصوى للخزان.
2- الدليل الأمريكي لتصميم السدود (USACE Guidelines)
الدليل الفني الصادر عن فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي (US Army Corps of Engineers) ينص على أن:
- السدود الجديدة يجب أن تمر بـ مرحلة تشغيل تجريبية (Initial Filling & Operational Testing) تمتد لعدة سنوات.
- يجب عدم استخدام الحيز المخصص للفيضانات كحيز تخزين.
- يتأخر اختبار المفيض العلوي حتى مرور 5–10 سنوات من التشغيل الآمن.
- في حالة سد النهضة الذي اكتمل ملئه الأول العام الماضي فقط، ينبغي الا يختبر المفيض العلوي قبل سنة 2030-2035.
أثر التخزين في حيز الفيضان على السد الرئيسي
الوضع الحالي في سد النهضة وهو الوصول لمستوى التخزين الأقصى (حوالي 74 مليار متر مكعب) وتشغيل المفيض العلوي يمثل عدة مخاطر:
1- خطر الانزلاق (Sliding Failure):
الضغط الهيدروستاتيكي الكبير عند مستوى 640 متر يزيد احتمالية حدوث زحزحة في الهيكل الخرساني خاصة في حالة عيوب الأساسات.
2- خطر الانقلاب (Overturning):
في ظل تآكل الخرسانة أو التشققات الحرارية، يزيد خطر عدم توازن القوى الرأسية والأفقية المؤثرة على جسم السد.
3- تآكل المفيض والخرسانة (Concrete Erosion):
استخدام المفيض العلوي قبل التأكد من مقاومة المجرى الصخري وقنوات التصريف يُعرض الخرسانة للتآكل السريع.
4- التشققات والتجاويف الداخلية (Cracking & Cavitation):
التخزين الطويل في حيز الفيضان يرفع احتمال تكوين ضغوط داخلية تؤدي لتشقق الهيكل أو تشكل تجاويف خطيرة.
أثر التخزين في حيز الفيضان على السد الركامي المساعد
السد الركامي المساعد أكثر حساسية من السد الخرساني تجاه:
1- تذبذب المنسوب:
ويُعد من أخطر العوامل على السدود الركامية، إذ يتسبب في إزاحة الحبيبات الدقيقة داخل التربة وتآكل البنية الداخلية تدريجياً (piping).
2- الضغط الزائد الناتج عن استمرار التخزين في حيز الفيضان:
كون هذا الحيز أعلى من مستوى التشغيل الطبيعي، فإن استمرار التخزين فيه يضع السد الركامي تحت ضغط غير مصمم له، مما يعرضه لتشقق أو تآكل تدريجي.
3- زيادة زمن تشبع التربة:
السد الركامي يعتمد على تجفيف التربة في الفترات الفاصلة، بينما التخزين في الحيز العلوي يؤدي إلى تشبع دائم، ما يضعف تماسك المواد ويزيد خطر الانهيار الجزئي.
خلاصة
السماح بوصول التخزين إلى منسوب 640 متر وتشغيل المفيض العلوي في هذه المرحلة المبكرة من عمر سد النهضة يُخالف معايير اللجنة الدولية للسدود الكبرى، وتوصيات الدليل الأمريكي لتصميم السدود، ويعرض الهيكل الخرساني والسد الركامي المساعد لمخاطر جسيمة.
وتكمن الخطورة الأكبر في استمرار التخزين في حيز الفيضان لفترات طويلة، ما يُحوّل وظيفة هذا الحيز من أمان في مواجهة الطوارئ إلى عبء إنشائي يهدد البنية نفسها، خاصة في غياب الشفافية في إدارة السد، وغياب آلية دولية للرقابة الهندسية.
في المقابل صوت مصر خبير وعلم وبدون تروهات سياسية
افتتاح سد النهضة بتوربينات متوقفة و 4 بوابات مفتوحة مع الممر الأوسط:
سيناريو تركيب التوربين الأول فى 20 فبراير 2022 يتكرر عندما تم الاحتفال بتشغيل أول توربين وكان من المقرر تشغيل توربينين، ولكن يوم الاجتفال لم يكن أى منها يعمل، وتم الاحتفال بدون كهرباء، وبدأ الأول فى العمل بعد 19 يوم من الاحتفال فى 10 مارس 2022، بظهور الدوامات فى حوض التهدئة، والثانى بعد 6 أشهر فى 11 أغسطس 2022، وتشغيل 2 توربين آخرين فى 24 أغسطس 2024، وكان عملهم محدود للغاية مما أدى إلى عدم تغير المخزون بدرجة كبيرة.
تم افتتاح سد النهضة رسميا الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، والمفترض تشغيل جميع التوربينات، إلا أن صور وفيديوهات الاحتفال تظهر توقف التوربينات وتشغيل 4 بوابات من المفيض العلوى، وفيضان المياه من أعلى مفيض الممر الأوسط بعد أن وصل منسوب البحيرة إلى أكثر من 640 م، بإجمالى تصريف حوالى 450 مليون م3/يوم، وسوف تتوقف المياه من أعلى الممر الأوسط ربما خلال ساعات فى حال استمرار فتح بوابات المفيض العلوى، واذا كان هناك تشغيل لـ 6 توربينات من الـ 13 توربين لما تم فتح 4 بوابات مرة واحدة بالإضافة إلى الممر الأوسط.
تشغيل التوربينات أو توقفها لايمنع مرور المياه إلى مصر، لن نقف كثيرًا عند تشغيل أو عدم تشغيل التوربينات لأنها سوف تعمل إن لم يكن اليوم فغداً أو الأيام القادمة أو حتى العام القادم، والموقف الحالى هو استمرار عدم كفاءة تشغيل التوربينات.
الإيراد المائى لهذا العام كامل إن شاء الله، وانتهت السنوات الأصعب فى حجز كميات مياه لتكوين البحيرة، وحاليًا لابد من إمرار 450 مليون م3/يوم خلال الأيام القادمة نحو السودان ومصر، تنخفض إلى 300 مليون م3/يوم بنهاية الشهر ثم إلى 200 م3/يوم فى أكتوبر القادم، ثم تقدر الكمية بعد ذلك بعدد التوربينات التى تعمل، وان لم تعمل فالطريق هو بوابات المفيض.
المياه تأتى من سد النهضة إلى مجرى النيل الأزرق الطبيعى بإحدى الطرق الثلاثة أو بعضها: من خلال التوربينات، أومفيض الممر الأوسط المفتوح "بدون بوابات"، أو بوابات المفيض العلوى وعددها 6 بوابات.





صوت منطقي وخبير فيما يقول بدون تروهات سياسية..
ReplyDeletehttps://www.facebook.com/abbas.sharaky
وأضاف شراقي، إن توقيت إعلان إثيوبيا عن تشغيل سد النهضة لا علاقة له بمسألة الضغط على مصر، موضحًا أن السد كان قد اكتمل بناؤه العام الماضي بالفعل، وتم الملء، إلا أن بعض التوربينات لم تكن قد دخلت الخدمة بعد، إذ لم يعمل سوى 4 توربينات من إجمالي 13، وهي عملية فنية معقدة تستغرق وقتًا. وأكد أن الاحتفال الأخير جاء بالتزامن مع تركيب وتشغيل باقي التوربينات. ولفت الخبير المائي إلى أن السنوات الأكثر خطورة على مصر كانت سنوات الملء، والتي انتهت بالفعل، موضحًا أن العام المائي يبدأ في أغسطس، وأن ما يأتي من مياه سيمر سواء عملت التوربينات أو لم تعمل، بما يجعل المرحلة المقبلة أكثر استقرارًا.
ReplyDelete