Friday, April 13, 2012

Approaching Solutions..


(Arabic Translation below..)

The noise is unbearable in all towns, where everyone talks, few listens and almost no one thinks.. This is always the case across the underdeveloped countries; which got the name from deteriorated literacy, healthcare and wellbeing rates.. How can sound intact proposals come from emotional fractured personalities..? Both illusionist and notoriously ill minds can’t deliver stable progressive change..

No one can shame the commons.. They are active with lots of psychological burdens and tangible stresses.. They live their broken dreams and fading wish-lists.. But the intelligentsia are another story.. Supposedly, they are the treasure guardians, not hunters.. The future planners, not deformers.. They should be the mentors and the drivers.. Yet, mostly are inadequately unqualified, surprisingly characteristically deformed and awkwardly inefficient executives.. Of course; there are no Leaders..!

Collectively; sociopolitical and economic systems had raised generations with poor readiness to exercise any intellectual quest.. Many are smart in their academic endeavors, but fewer are capable to manage the complexity of politics and nations.. Each of them lives with a notable crack between theories and implementations.. They mostly provoke the golden role of focus, in favor of tangible earnings..

These academic shows- off by the intellectual elite are great magnet for both paid and free mass media.. Commons eager for any salvation; while industry lobbyists eager for new stars.. Inevitably; the public “Frustration” turns to golden ducks, Greed changes colors and wellbeing “Divide” goes deeper.. Borders between authenticity and falseness are not only thin, but nonexistent..

So far; it is proven that “Intelligentsia” are ridiculous barmen; who create bizarre recipes for solutions.. The dangerous cocktails of epistemic domains had already ruined the upraising for change, while undermining all potentials for settlement and prosperity.. Mixing Macro and Micro is their usual pitfalls; while the eloquent strategic justifications are mostly shallow.. The overall epistemic structure is deformed, while people keep hopeful..!

The “Estates of Nations” is a well established theme; which many “Home-Made-Neo-Philosophers” are not aware about.. Manifests of Political Practices are stable interpretations of both intellectual maturity and cultural sustainability.. Globalization is not imperialism, but inevitable Machiavellian integration across all humane activities and endeavors.. Both Chauvinism and Don-Quixote-ism are no longer accepted trends for non-fiction practices.. The 3rd Millennium is named for Intelligence rather than Information.. However, all above terms and abbreviations needs mutual consent..!!

It stills a long journey to pursue..!


The brilliant map from http://thegulfblog.com/tag/arab-spring-map/


مقاربة الحل

الضجيج أصبح لا يطاق في سائر المدن ، حيث يتحدث الجميع ، والقليل منهم يستمع ، وتقريبا لا أحد يفكر .. هذا هو الحال دائما في جميع البلدان النامية ، تلك التي حصلت على الأسم من انتشار الأمية ، وانتكاس الرعاية الصحية ، وتدهور معدلات الرفاهية .. كيف يمكن أن تأتي مقترحات سليمة من شخوص ممزقة عاطفياً ..؟ ان ذوي الأوهام والمنطق غير السوي لا يمكنهم الوصول الى التغيير التقدمي والمستقر

لا يمكن لأحد الحاق العار بعامة الناس .. فهم لا يكلون برغم الكثير من الأعباء النفسية والضغوط المادية .. يعيشون أحلامهم المكسورة وتلاشى الرغبة ، لكن المثقفين هم قصة أخرى .. فمن المفترض أن يكونوا هم حراس الكنز، وليس الصيادين .. ينبغي أن يكونوا مخططي المخططين في المستقبل ، وليس أدوات تدميره ، ينبغي أن يكونوا على المرشدين والسائقين .. للأسف ، معظمهم غير مؤهلين بالقدر الكافي ، والمدهش كم هم مشوهين ، والمميز كم أن هؤلاء التنفيذيين لا يملكون أية الفعالية .. وبالطبع ، لا يوجد قياديين

ان هؤلاء الصاخبين هم نتاج لنظم اجتماعية وسياسية واقتصادية التي وصمت استعدادهم بالفقر في ممارسة أية مساعي فكرية .. الحق يقال كم هم أذكياء في مساعيهم الأكاديمية ، ولكن قدرتهم فقيرة على إدارة تعقيدات السياسة والأمم .. كل واحد منهم يعيش مع وجود صدع ملحوظ بين النظريات والتطبيقات .. أدوار الغالب عليها نسيان القاعدة الذهبية في التركيز والتخصص ، لصالح أرباحهم الشخصية والمادية

هذا الصخب من قبل النخبة الاكاديمية والفكرية يشكل مصدر جذب كبير لكافة وسائل الإعلام .. جماهير العوام متحمسين تجاه أية سبيل للخلاص ، في حين أن جماعات الضغط والمصلحة حريصة بشدة على تلميع النجوم الجديدة .. حتما ، فان احباط الجمهور يتحول إلى بطة ذهبية ، بيما الطمع تتغير وتتحول آلوانه ، وفجوة الرفاهية تزداد عمقاً .. الحدود بين الأصالة والزيف لم تعد رقيقة فحسب ، ولكن صارت غير موجودة

حتى الآن ، ثبت أن هؤلاء "المثقفون" لا يجيدون فن صناعة الحلول ، بل يقدمون وصفات غاية في الغرابة .. يقدمون كوكتيل خطير من المعارف الغير ناضجة ، مما قد خرب بالفعل المقدرة على التغيير ، وفي الوقت نفسه تم تقويض كل الامكانات للتسوية والرخاء .. المزالق المعتادة في الاختلاط الخاطئ بين المستويات المعرفية الشاملة والتفصيلية ، في حين أن المبررات البليغة للاستراتيجيات أكثر ضحالة .. على الرغم من تشوه الهيكل المعرفي الكلي ، لا يزال يحتفظ الناس بالأمل

على الرغم من ان "بناء الأمم" هو موضوع راسخ ، الا ان العديد من هؤلاء "الفلاسفة الجدد محليو الصنع" ليسوا على دراية به .. تظهر الممارسات السياسية تفسيرات غير مستقرة بشأن كل من النضج الفكري والاستدامة الثقافية .. العولمة ليست الإمبريالية  ولكنها التكامل الذي لا غنى عنه .. المكيافيلية لا مفر منها في جميع الأنشطة والمساعي الإنسانية .. كلا من الشوفينية والدون كيشوتية لم تعد مقبولة الا في الممارسات الخيالية .. الألفية الثالثة هي عنوان للذكاء في التطبيقات بدلا من ادارة المعلومات .. ومع ذلك ، فان كل الاصطلاحات والمختصرات المذكورة أعلاه تتطلب اتفاقاً بالتراضي

انها فقط البداية لرحلة طويلة لمتابعة أحلام الوطن والجماهير

No comments:

Post a Comment