This was triggered by a Suadi reply to an Egyptian article, which was followed by a Sudanese comment, to be found as the 1st comment..
However, this is issue is far byond the Egyptian Sudanese relations; and corsses to the furturistic Arabian states and mind-set..
I did not read or know about that Mahmoud Zakaryia, yet will never be surprised for what he would say.. Despite how Egypt and Sudan are geographically close, they are culturally apart and sometimes in hostile state.. The same applies to most relations between Egypt and Arabs.. Unfortunately, many in Egypt don’t realize it, and many more don’t acknowledge the problem..!! Yes, Egypt is and inevitably will always be the center of Arabic Strategic Focus; which should drive its attitude for more integration rather than more priggism..
It is a pity; yet I only blame the Egyptians, with their mighty mass media, strategic interests in Sudan and legions of educated and (supposedly knowledgeable) well versed ones..
On contrary, Khalid Alsuliman and many other Arabic writers, as well as the ordinary people; almost escape no chance; but to praise both sincere efforts and brotherhood; our (lazy, barbaric and humble) Sudanese had offered to build urbanism, knowledge and pride..
It is not the economic or political stresses that suffocates the Arabian Realization; but the false pride and self-destructive solutions they provide themselves..
Ironically, the more celebrated and noisy Arabs are, the more vulnerable they become..
Thanks to Hisham (Moonfleet Eldai) and his friends
(1)
ReplyDeleteكسل السودانيين
رد على المصري محمود زكريا
...
بالإشارة إلى موضوعك أعلاه والصورة التي قمت بتوزيعها على الملا استهزاءً بالشعب السوداني إلى حد النخاع أقول لك ....
أولا مبروك للشعب المصري البطل لانجازه ثورة وطنية ولكن لا يقبل بأي حال من الأحوال أن تحول فرحك يا أخ محمود لتهزأ بالشعب السودان يبدو عليك جلياً انك لا تعرف شيئاً عن الشعب السوداني ولا عن الإنسان السوداني للدرجة التي صور لك جهلك بتاريخه بان الأمر سهلاً تلهو به . وهذا ما يجعلني أتخير مفردات مقالي هذا و اكتفي بتوصيل هذه المعلومات عن السودانيين لأنه ( عشان عين تكرم ألف عين ). حيث انك أتيت بعنوان كانت التورية البلاغية فيه واضحة وصورة الرجال الذين ينامون على الرمال من فرط كسلهم كانت أوضح . فأنت بذلك تسئ لنفسك و تكشف للآخرين طوعاً ضحالة ثقافتك مما يدعو إلى الحزن الذي يشبه الإعياء لشباب تمثله أنت ، أو كما عبر عن ذلك صاحب المقال الكاتب السعودي خالد السليمان – المقال موجود أدناه - فاسماكم بجيل الميلك شيك أو دونه ... عليه إليك بالمعلومات بالتالية :
1- في أكتوبر 1964 زحف الشعب السوداني عن بكرة أبيه في ثورة حقيقة عارمة وليست عفوية اقتلعت جذور الحكم العسكري بقيادة الرئيس إبراهيم عبود الذي الغي الحياة الديمقراطية وأقام حكماً عسكرياً مطلقاً في البلاد اقتلعه الشعب السوداني وأعادوا الحرية للشعب ، هب هذا الشعب ليس لأن الرئيس كدس المليارات ومرغ انف شعبه في التراب – لا لا احد من رؤساء السودان يجرؤ على الشعب السوداني كما تجرأ الآخرين هذا الشعب الذي قال عنه الانجليز انه شعب hard nut to crack لم يقول الانجليز ذلك عن فراغ ولكن ( المايعرفش يقول عدس ) - كان سعر الجنية السوداني وقتها أعلى من الدولار و لكن الشعب خرج لأنه لا يقبل بتكميم الأفواه و منع الحريات فعاد حراً يقول رأيه في رئيس دولته متى شاء .
في هذا الوقت كانت مصر تحت حكم جمال عبد الناصر الذي قتل الداعية و المفكر الإسلامي سيد قطب وحكم البلاد بقوة الحديد و النار وأذاق خصومه مر العذاب و لكن في المقابل يا أخ محمود لا تجد سودانياً واحداً سخر من المصريين و لم يأت احد بصورة للمصرين يمشون مع ( الحيط) لأنه الأخلاق الثورية المتشبعين بها منحتنا سياج من الفهم الثوري المتسامي .. ولأن لا ثورة بلا أخلاق الم تقرأ للذي هيأ للثورة الفرنسية فولتير ماذا قال ؟ الم يخبرك احد عن تشي جيفار في أي شيء قضى حياته خارج بلاده ؟ .
2- في ابريل 1985م بدأ الشعب السوداني المعلم و المدرب الواعي بتفجير الثورات بترتيب نفسه على مستوى المليون ميل مربع حيث لا يوجد فيس بوك وزحف الشعب السوداني أيضا و أزال حكم الطاغية جعفر محمد نميري لأنه الغي البرلمان وعطل العمل بالديمقراطية وأقام حكم الفرد . هذه كانت ثورة حقيقة و ليست عفوية تغنى بها العالم كله أزالت كل الرموز و لم يتبقى منهم احد . رجع الثوار إلى بيوتهم بعد تسليم انجازاتهم إلى أيادي أمينة متواضعين كعادتهم و لم يصرحوا للناس بأنهم قادة العالم و مفجري ثوراته لان هذا شيئا لا يليق بطبيعة الإنسان السوداني ذا النزعة الصوفية . دعني احكي لك قصة الأديب العالمي السوداني عليه رحمة الله و الذي وضعت رائعته (موسم الهجرة للشمال ) من بين أفضل 100 عمل أدبي في العالم منذ أن عرف الإنسان الكتابة فكانت روايته برفقة حكايات كانتربري لمؤلفها (جيفري جوسر) ، الكوميديا الالهية (دانتي) ، اوديب الملك (سوفوكيلس) ، الالياذة (هومير) ، هاملت ، لير، عطيل (شكسبير) , الحرب والسلام وغيرها ) و تدرس أعماله في جامعات نيوزيلنده كمثال للرواية العربية وعندما قدمه مذيع قناة البي بي سي على انه عبقري الرواية العربية وانه أبو الطيب المتنبئ وانه.. وانه قاطعة الأديب الطيب صالح قائلاً ( يا راجل أين أنا من ذلك .. أنا اكتب لأنني وجدت نفسي هكذا اكتب و لكن لا أقول بأنني أديب ) .
To be Followed
(2)
ReplyDeleteفي هذا الوقت ونحن ننعم بالحرية والديمقراطية ونقول لرئيس الجمهورية أنت اعور .... كانت مصر في هذه الحقبة الزمنية انتقلت من ديكتاتور إلى ديكتاتور آخر يحكمها حزب واحد احد و لا يستطيع الشارع أن يحرك ساكن إلى أن جاء مبارك الذي منع الناس حتى أن تطلق لحاها فلم يفعلوا و أنت تعرف الباقي فلذا كان عليك أن تفرح يا أخ محمود لان هذا من حقك و لكن ليس على حساب السودانيين لان الشعب السوداني شعب ذو قامة سامقة لا قبل لك بها فمن العبث بمكان أن تراودك الفكرة في المقام الأول لأنه – أي الشعب - أزال فيها حكومتين و أنت لم تفعل . أنت تعلمت الثورة من شعب الامازيق البطل أما نحن فلا . فنحن المعلمين و الملهمين للشعب العربي والعالم الثالث وهذا ليس رأينا كسودانيين اقرأ ماذا كتب أنيس منصور و على الراعي و يوسف إدريس و سميح القاسم و مظفر النواب وعشرات المثقفين المصريون والعرب الذين يعرفون معنى المستحيل العربي الذي قمنا بتحقيقه في السودان للمرة الثانية في زمن الانبطاح العربي و شراء الحكومات لذمم المثقفين العرب الذين كانوا في مقدورهم أن يصنعوا نقطة التحول في تاريخ شعوبهم . اقرأ ماذا كتب الدكتور / صلاح عبداللطيف في كتابة ( عشرة أيام هزت السودان) وهي أيام ثورة ابريل 1985م المذكورة أعلاه كتاب ألفه صاحبه على قرار كتاب آخر اسمه (تسعة أيام هزت العالم ) للمؤلف الأميركي جون ريد عن الثورة الحمراء في روسيا في عام 1917م الم تجد في هذا الربط بين المؤلفين من حكمة ؟! ولكننا و نحن في هذا الفخر العظيم لم نقلل من قيمة الشعب المصري و نقول كما قال المصريون عن أنفسهم على لسان الكاتب المصري عبد الوهاب ألمسيري رحمة الله ( أن الشعب المصري أذله الفراعنة و لم يستطع أن يتخلص من عقدة اوديب) لا لا نستطيع أن نقول ذلك بل نقول ما ينهض بالهمم ليس العكس .
3- في عام 1885 قامت ثورة سودانية خالصة بقيادة / محمد احمد المهدية و أزالت الحكم التركي العثماني المعروف في العالم و الوطن العربي على وجه الخصوص من السودان قاطبة وطردته من السودان ليستقر في بلادكم آمناً . وعندما شعرت بريطانيا بخطورة الثورة و حتميتها في التحقق أرسلت غردون باشا العظيم لإخلاء السودان من الضباط و المسئولين التابعين لها . وعندما حاصره الثوار في قصره في الخرطوم طلب المهدي من ثواره الإبقاء عليه حياً أي غردون وذلك لهدف هل تعرف هذا الهدف يا محمود ؟
الهدف هو أراد القائد محمد احمد المهدي أن يفدي به المناضل المصري احمد عرابي الذي هزم في موقعة التل الكبير عام 1882م بعد أن وشى به للانجليز بدو الصحراء وغيرهم وعلى اثر ذلك تم القبض عليه . كان هذا الحدث عام 1885م و ليس 2011م و عليك أن تتخيل هذا البعد السياسي و الوطني و الشعور القومي العربي و الذود عن الجيران المتمثلة في مصر الحبيبة في الوقت الذي فيه يغمز بعض الذين على شاكلتك بان مصر استعمرت السودان مع الانجليزي وهم فرحين بذلك . فرحين لأنهم لم يطلعوا حتى على كتب ألفها مصريين كاشفين للغلابة كيف انخدع المصريين بكل بساطه بخدعة الانجليز الذين فتحوا السودان من حر مال الشعب المصري أي من خزينة الشعب المصري – حسب الاتفاق - و ما كان المصريون إلا موظفين في إحدى مستعمرات الانجليز سواء كان ذلك في السودان أو في الهند لا فرق بدليل عندما قتل السير إستاك حاكم عام السودان ورئيس الجيش المصري في شوارع القاهرة اتهم الانجليز المصريين بقتله فماذا فعلوا بالمصريين ؟؟؟؟ أولا جاءت الأوامر من المندوب السامي اللورد اللنبي بسحب الضباط المصريين و الوحدات العسكرية من السودان خلال 24 ساعة اكرر 24 ساعة . و أن يدفع المصريون مبلغ نصف مليون جنية من الخزانة المصرية و هي ذات الخزانة التي سددت كل تكاليف فتح السودان الذي استفاد منه الانجليز لوحدهم و أن يكون سردار الجيش المدني و العسكري تحت أمرة بريطاني و على المصريون السمع و الطاعة و قد كان ذلك 0000 طيب أي نوع من المستعمرين الذين يتم ترحيلهم خلال 24 ساعة قاطعين الوهاد و الجبال .. كيف تكون أنت مستعمر لبلاد الآخرين و رئيس جيشك انجليزي ايرلندي و من يقرأ كتاب محمود السعدني ( مصر من تاني ) يعرف الحقيقة بلا عناء .
(3)
ReplyDeleteأعود مرة ثانية لأخبرك بالذي كنت أريد أن أقوله لك و ذلك عندما قلت : أن الأتراك العثمانيون والانجليز يعرفون السودانيون لعل ذلك يزيل الغشاوة عن عينيك وتعرف مكانة السودانيين الحقيقة السودانيون هم الذين قتلوا إسماعيل باشا بعد أن قام باستفزاز الزعيم السوداني / المك نمر ورماه بغليونه لأنه رفض له طلب ... في تلك اللحظة لم يقل الزعيم المك نمر لإسماعيل باشا ( حاضر يابيه حا نعمل كدا) بل دبر له مكيدة وقتله و قتل من معه بلا هوادة هذا لأنه فقط استفزه . في الوقت الذي كان فيه الأتراك في معظم البلاد العربية في قارة أسيا لا داعي لذكرها – وان كان هذا ليس سراً يذاع – كان العسكري يدخل بيت احدهم ويترك رداءه عند عتبة الدار و عندما يصل صاحب المنزل عليه أن يتوجه إلى أي مكان آخر إلى أن يختفي هذا الرداء فيعود إلى بيته .
الموضوع الثاني : في فترة حكم الانجليز للسودان كان عندما يتم نقل الضباط و المفتشين الانجليز من أية مستعمرة بريطانية للعمل في السودان كانوا قبل أن يستلموا عملهم لابد أن يتم إعطائهم توجيهات دقيقة داخل دار سينماء النيل الأزرق بالخرطوم عن البلد الجديد الذين سيديرون أموره فكانوا يقول لهم ( إياكم ثم إياكم استفزاز الإنسان السوداني وإلا ستفشل مهمتنا التي جئنا من اجلها ) لأنهم يعرفون كرامة الإنسان السوداني فوق كل الاعتبارات و المصالح أليس نحن الذين قتلنا بن محمد علي باشا ؟ أليس نحن الذين قتلنا غرون باشا الذي بموته أصبحت لنا صداقة حميمة مع جمهورية الصين لأنه نكل بهم و لا احد يستطيع أن ينظر إلى عيني غردون لأن الرجل كانت فيه مهابة الأسد كما قال عنه النمساوي سلاطين باشا و لكن أسد على الغير عرباً كانوا أم عجماً. أما أمام السوداني فهو نعامة كما حدث .
و في التاريخ القديم دخل عمر بن العاص مصر وفتحها في يومين في عام 640م و لكن لم يدخل السودان إلا في 652م أي بعد 12 سنة لم نسلم لهم السودان لأننا تعودنا ان نعيش أحرار و ليس مطية لآي غريب يطرق حدودنا فكانوا يسمون السودانيين برماة الحدق لشدة تصويبهم للنبال على عيون المسلمين . بعد ذلك دخل المسلمين السودان ليس حرباً و لكن باتفاقية بين السودانيين و المسلمين سميت باتفاقية ( البقط) لذا يقول لك السودانيون منذ ذاك التاريخ و إلى ان تقوم الساعة (نحن دخلنا الإسلام بمزاجنا) ...
ماذا حدث في تاريخ بلادكم عام 725 ق م .. لابد انك تعرف ماذا حدث؟ أليس تاريخكم امتد إلى 50 ألف سنة .... طيب تعال اسمع مني مجاناً 0 احتل السودانيون مصر وأسسوا حكومة امتدت من مشارف البحر الأبيض المتوسط حتى الحبشة هذا هو تاريخنا الذي نعرفه وتجد هذه المعلومة في كتاب ( تاريخ السودان) و مؤلفه هو نعوم شقير لبناني وليس سوداني نحن صنعنا تاريخ عظيم نعرفه و نعتز به وبعد كل ذلك لم نقل لأي أخ مصري (اصلوا مصر و السودان كانوا حته واحدة ) . إن للتاريخ لسان و لكننا دائماً لا نرد على مثل ذلك تأدباً .
أرجو أنت و غيرك من الذين يسعون إلى إسقاط همم الآخرين أن تستفيد من هذا المقال أدناه للكاتب السعودي الذي أوجز وأفحم لأن كرامة الشعوب لا ينفع معها المزاح
والله أكبر والعزة للسودان
ش.ع
انـا شـــهــاده عربيــه اذا انــا محظــوظ
Jehad Makhoul
ReplyDeleteلست متعمقا بتاريخ العلاقات المصرية
السودانية ....لكن يبدو أن هناك نظرة مصرية تحتية للسودان موروثة من زمن الملكية تبدو واضحة من خلال السينما المصرية القديمة حيث يصور السوداني يشغل وظائف وضيعة في الحياة الإجتماعية المصرية ... تماما كما كانت الحال بين لبنان وسوريا ... لكن بعد أن أطبقت سوريا قبضتها على القرار اللبناني لمدة 30 عاما تغير الوضع ...فما على الإخوة السودانين أن يحكمو قبضتهم على القرار المصري لكي يغيرو ما هو موروث عن حقبة ملكية مصرية إندحرت منذ زمن بعيد لكن لا تزال ظلالها تلوح بالشارع المصري ! ويبدو أن أبطال الثورة المصرية نسو أيضا أن السودان لا يزال يعاني التكلفة الباهظة لحرب التقسيم وإن رئيسه مطلوب من العدالة الدولية بجرائم حرب ولا يزال السودان يتعاطى مع كل الضغوط العالمية والإمكانات المحدودة بما تقتضيه الوطنية والمواطنة ...من دون دعم عربي أو إفريقي...خلال فترة العشر سنوات الماضية لم أسمع عن دعم عربي من أية دولة عربية...ورغم مشاكله الداخلية ....قام السودان بمبادرة وساطة بين اللبنانيين لإنهاء الأزمة السياسة وإنتخاب رئيس جمهورية ...لكن اللبنانين آثرو إختيار المبادرة القطرية لسبب واحد فقط ...إن مبادرة قطر تأتي ضمن علبة حلاوة والسودان ليس لديه حلاوة يقدمها ....
Moonfleet Eldai
ReplyDeleteThe worst thing is when someone doesn't look all throughout the facts in a light of neutrality, history is not really made, it is written by folks who probably have been impressed by a certain leader or a certain era and in that process they may inject a little bit of their own bias, you as the receiver should look into the matter from different angles, When I read that article only then did I realize the Egyptian Ahmed Orabi was to be demanded free by the Sudanese for a mightier cause than what was contained within the Sudanese borders, for the cause of having been on common trench with the brothers in Egypt or Palestine ....etc. I have to admit, this Sudanese mindset has caused us a lot of suffering and showed us how ungrateful some humans can really be such that our extinct Sudanese morals should on apply when we are dealing with them. It is about time we made our own stand, it is about time we bring up our own touch rather than being humble we should pick up a little aggression !
In history, our failure to understand which continuum has lead us where we are does greatly contribute to our ignorance of the others achievements. Now, not all Egyptians are of that mindset, this so-called Egyptian writer has only revealed his ignorance and childish mentality, and not all Sudanese are aware of their unique identity, they are still on the hunt for their existential self, but yeah, we did it before all Arabs did it, we have been there 3 times and we did it not because we are Arabs, but because we are Sudanese, all our social and ethnic fabric got together, and hence that is why we did it !!!
Moonfleet Eldai
ReplyDeleteI press you to go on sharing this with others and spreading the word !
Maybe I had a slightly different, yet a critical view..
ReplyDeleteNo one is or should be praised for his race, culture or religion.. We are all equal by our conscious acknowledgement of both: AlMighty Creator swt, and our mortality..!!
This question only arises; when someone or some group stops looking around and foolishly focus on his/themselves.. Then they are morally and epistemically isolated and trenched apart from the others.. No one is the center of the universe..!!
People.. All People should come to a simple equation of bilateral care, interest and integration.. Despite how politicians or ill-motivated individuals would perform; the silent majority will adhere to the sole path for civilization, contentment and consent: Solidarity..
Yet; many do not know, taste or accept what this simple word would mean..!!
about an hour
Moonfleet Eldai
ReplyDeleteYou were not differing dear Adil, I was still maintaining that there should be an air of neutrality and that things should speak for themselves. And when I said we have done it thrice because we were Sudanese I was insinuating at the fact t...hat it was not solely the Arab component of the Sudanese, it was the Sudanese component making all of us with all our colors and tongues stand up in front of the aggressor..
Look at it again, it was not even a Sudanese columnist who replied to that guy, it was our actions and our souls that got others impressed and standing up to unrealistic allegations staged by unfair writers..
Moonfleet Eldai
ReplyDeleteOn an extra note, here is another writer from another Nation writing about the Sudan
http://www.ancientsudan.org/arabic_14_dontrot.htmAncient Sudan Nubia
www.ancientsudan.org
الذين لا يصدأون
د.ثريا العريض
صديقة أجنبية.. زوجة لدبلوماسي تنتقل معه في بلاد الله الواسعة.. قالت وقد آن أوان السفر.. "سوف ننتقل إلى السودان.. وقد عشت في تونس وعمان والعراق قبل السعودية.. أما السودان فلا أعرفه.. أنتم في البلاد العربية تتشابهون وتختلفون كثيرا.. لا أجد ما يجمعكم في البلد الواحد ولا في المجموع.. لا أدري إن كانت تجربة الماضي !تفيد في التنقل بينكم!"
فكرت في حلم الوحدة العربية.. والتجمعات الراهنة في ارتباطات إقليمية.. والخلافات على حدود سرابية.. ومناسبات جماهيرية.. ولم أستطع أن ألغي ملاحظتها..
..!قلت لها صادقة! ستحبين السودان
قد لا يكون في رخاء البلاد التي عشت فيها.. ولكنه غني بروحانية خاصة.. لم تتح لي زيارة السودان ولكني عايشت الكثيرين من أبنائه وبناته متغربين للدراسة أو للعمل في بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية إلى أمريكا ..وأوربا
وأستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقوله في أي جماعة أخرى منا.. لم أجد في التعامل مع أي منهم ما أفقدني احترامي له شخصيا أو لأبناء بلده..
وجدت في الزملاء والزميلات من السودان ذلك الشعور بالمسئولية والرغبة في القيام بالواجب على الوجه الأكمل.. ووجدت فيهم الطيبة دون غباء.. والاعتزاز بالنفس دون غرور.. واحترام الآخرين دون تذلل.. ومعرفة حدود حقوقهم ..وحقوق الآخرين
لهم شخصية مميزة.. شعب عرف الاستعمار ولم يتعود الخنوع.. وعاش الفقر ولم يتقمص الذل.. وحفظ انتماءه إلى عروبته وأفريقيته وإسلامه دون أن يشرخ ذلك في شخصيته الخاصة..
أين في البلاد العربية أو غيرها من يقوم بانقلاب ناجح ضد سلطة مرفوضة ثم يترك كرسي السلطة راضيا؟
أين في البلاد التي تعاني كوارث العالم تجدين الصبر والاتزان والهدوء الذي واجه به السودانيون مجاعاته وجفافه وفيضاناته حكومة وشعبا؟
ستحبين السودان.. وأهله.. يحبون بعمق.. ويحسون بعمق.. ويتألمون بعمق.. ولكن أصواتهم تظل هادئة..
بلد طيب.. يملؤه الناس الطيبون.
..ربما تجدين سودانيا يبتسم فقط عندما يحتاج شيئا منك وينسى ملامح وجهك حين لا يحتاجه
..وقد تجدين سودانيا يخبئ القليل الذي عنده كي لا يشاركك فيه
..وقد تجدين سودانيا يحلف ألف يمين ليقنعك أنه صادق وهو يتكلم بلسان مقسوم
..وقد تجدين سودانيا يرتشي ويختلس ويسرق ويهرب من مسئولياته أو يتلاعب بصلاحيات
..ولو حدث ذلك يا سيدتي فستكونين قد إلتقيت ظاهرة نادرة بينهم
..لأنهم جد شرفاء.. ولا ينسون ذلك
مثلك درت العالم عدة مرات وزرت بلاد الجهات الأربع.. عربية وغير عربية.. فوجدت أن ابن البلد أطيب في بلاده ..منه في خارجها.. ربما يتأثر بالهواء الملوث فيصدأ بعض معدنه.. ربما هو دفاع عن النفس في مواجهة الغرب
..لا أستطيع أن أقول لك أنني عايشت السوداني داخل حدود بلاده
..ولكن إن كان مثل من عرفت منهم خارجها.. فسوف تحبين السودان والسودانيين
..أكاد أجزم أنهم من معدن أصيل لا يصدأ
...نقلا عن صحيفة الرياض السعودية