لعلي دوماً احتفي بالعمل السينمائي الرائع "الأرض" الذي تم انتاجه في دوامة البحث عن الهوية في مصر السبعينيات
في تقديري أن هذا العمل قد تناول كافة مكونات الهوية المصرية ، واحتفل بتفردها وتمازجها وتداخلها وتضاربها معا
بين الباشوات والانجليز والضباط والفلاحين والحكومة والأزهريون والأفندية ، والهجانة كذلك
هذه مصر التي لا يعرفها الكثيرون من أبنائها ، فضلاً عن جيرانها ، وعلى الأخص السودانيين
فكما كانت مصر عاملاً في السودان ، كان السودان عاملاً في مصر
أدرك من أدرك ، وغفل من غفل
تذكرت هذا العمل بينما اتفحص صورة جميلة نشرتها صديقة عزيزة
تحت عنوان
نظرة الى المستقبل بين مصر والسودان
لعلها بشرى مباركة للخير ، بإذن الله
No comments:
Post a Comment