بقلم مصطفى شعيب
تحصد فرنسا الآن ، بعد ستين عاماً من تفصيل دستور الجمهورية على مقاس الجنرال ديغول ، هذه المتاهة
بعد عشرة أعوام من حكم الجنرال ، قال الفرنسيس: كفاية
على رأس القائلين ، كان الخصم الرئيس لذلك الدستور، منذ الوهلة الأولى الفلورنسي
ميتران أبو ستة عشر ملة ، على رأي الفاجومي
ميتران أبو ستة عشر ملة ، على رأي الفاجومي
على أن بومبيدو قطع عليه الطريق بعد استقالة الجنرال. ثم جاء عدو الفرنسيس: أي البديل L'Autrement ديستان ، ممهداً الطريق لما أسماه بـ
خصم دستور الجمهورية الخامسة وحده من ظل ملكا جمهورياً في الإليزيه: أربعة عشر عاماً حسوماً
آخر من شغل المنصب باقتدار يليق بفرنسا كان شيراك. أفضل ما فعله لتمديد عمر الجمهورية الخامسة ، هو تقليص الفترة الرئاسية إلى خمسة أعوام ، بدلاً من سبعة
تقليص وليس العكس
تقليص وليس العكس
مرت فرنسا بفترة انتقالية لا هي إلى اليمين ولا هي إلى اليسار، مع ساركوزي وأولان؟
ثم جاء هذا الرئيس بدل فاقد President Par default, mais par excellence
كابر فيون ، وما كان لفرنسا أن تميل كل الميل إلى اليمين مع ابنة لوبن ، ولا إلى المسار المعاكس مع ميلنشون ، فلم يكن إلا هذا "الليبرالي" الذي عرّت سواده السترات الصفراء
يا أبو الشباب، فكرة الليبرالية ، لا بمعناها البريطاني: نأي الحكومة عن الشأن الاقتصادي، ولا الأمريكي: تدخل الحكومة في الشأن الاقتصادي ، لا موضع لها في فرنسا
مفاهيم الليبرالية "المطلقة" يمكن أن تكون مشاعة تماماً. على أنه من حيث الممارسة ، من الصعب العثور عليها إلا لدى الأنجلوساكسون
فرنسا في المقابل ، تقف عند "الدولوية" L'Etatisme، فمن الغريب لدى الفرنسيس فكرة تخلي الدولة عن المجتمع ، وفي نفس الوقت انفصال المجتمع عن الدولة
فرنسا بحاجة إلى جراحة سياسية عميقة وشاملة.. إلى جمهورية سادسة، فهذا ليس زمن ديغول ، ولا غيره من الكاريزمات
No comments:
Post a Comment