Friday, September 17, 2021

خير متاع الدنيا

 

قبل أن أشارك بقصة متداولة
فإنني لست ممن يؤمنون بالنسوية ولا الذكورية
لكل منا دور في الحياة
وكون البعض أساء التصرف والطبع 
ف
هذا لا يفض المنطق والطبيعة البشرية

التي أرادها الله تعالى لحكمة لا ندريها


أراد أحد العابدين أن يعقد على امرأة

فقال لها في مجلس العقد
إني رجل سئ الخلق دقيق الملاحظة شديد المؤاخذة سريع الغضبة بطىء الفيئة
فنظرت إليه وقالت
أسوأ منك خلقاً تلك التى تُحوجك إلى سوء خلق
فقال لها
أنت زوجتى ورب الكعبة
فمكث معها عشر سنين ما حدث فيها شئ إلا كل خير
ثم وقع بينهما شيء
فقال لها غاضباً
أمرك بيدك
أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها
فقالت له
أما والله لقد كان أمرى بيدك عشر سنين فأحسنت حفظه
فلن أضيعه أنا ساعة من نهار
وقد رددته إليك
فقال لها
ألا والله إنك من أعظم نعم الله علي


تمتلك المرأة مفتاح حل المشكلات وسبل كسب الرجل مهما كانت طباعه
فبذكائها تستطيع أن تجعله يلين انصياعاً لرقة مشاعرها
بحبها و تألقها ، بمرحها وعفويتها تستطيع أن تأسر قلبه
بصبرها و تصرفاتها ، بردود فعلها البسيطة وانتقائها للكلمات تستطيع أن تجعله رقيقاً ، ودوداً ، حنوناً ، عطوفاً ، متفهماً مراجعاً لنفسه دائما خوفاً من أن يفقدها او يخسرها

فأيها الرجال ، رفقا بالقوارير
و أيتها القارورة ، رفقا بحاملك


No comments:

Post a Comment