من داخل مشهد آل طبا طبا الجديد
نعلم من تراث العمران الجنائزي الاسلامي ، أن هناك نوعان من مقابر التأمل والاعتبار ، وكلاهما مقامات .. القبور ذات الشواهد ، والأضرحة بلا رفات .. وكلاهما تم في أزمنة بعيدة ، ووفق معتقدات متباينة .. وتوجد مراجع للتواريخ والزيارة والاحتفال بذكرى الموالد (ولسنا في سياق تقييم الممارسة) .. والشاهد التاريخي ، أن في مصر فتاوى بشريعة نقل المقابر من أجل النفع العام ، وهناك آلية وطقوس ومهن لاحترام الرفات .. ولكن أن يتم تفكيك شواهد القبور ويعاد بناؤها في مكان أخر ، وبلا رفات (حيث الرفات قد إندثرت وذابت في المياة الراكدة عبر الزمن) .. فتلك نوعية جديدة تتطلب النظر والاعتبار والتساؤل ..
لقد تطور الأمر من زيارة المقامات (وشئ لله آل البيت) إلى نصب سياحية..!
وعجبي...!
No comments:
Post a Comment