Friday, April 26, 2024

مارينا إبراموڤيتش

 

مارينا إبراموڤيتش فنانة صربية ،

قامت بعرض مسرحى تجريبى
بإسم الإيقاع صفر ( Rhythm 0 ) عام 1974.
جلست إبراموڤيتش فى هدوء وثبات أمام جمهور حى
خلف منضدة لمدة 6 ساعات ،
من الساعة 8 مساءا حتى 2 صباحٱ.
وكان قد طلبت ، بل أصرت ، أن لا تتم مقاطعة العرض
أو إيقافه بأى شكل من الأشكال ومهما حدث على المسرح.
على المنضدة بجوارها كان هناك 72 شئ.
أشياء متنوعة بعضها لطيف ،
مثل وردة ، صابونة ، ريشة ، مشط ومنديل وغيرها ..
وكانت هناك أيضٱ أشياء جارحة ومخيفة
مثل مقص سكين سوط مسدس سلاسل حديدية
وسكاكين ومقص وعدة أدوات أخرى..

غرابة العرض كانت تكمن فى أن للمتفرجين المندهشين الحق بالتصرف مع الممثلة الجالسة أمامهم وفق ما يرونه مناسبٱ، بمعنى أنهم يستطيعون لمسها وفعل أى شئ بها
من دون أن تحرك هى ساكنٱ..

كان الغرض الرئيسى الذي أرادت إبراموڤيتش تحقيقه
مع هذا النوع من الأداء التجريبى هو الإجابة على السؤال: ماذا سيفعل الجمهور
فى موقف يتم فيه منحهم الحرية الكاملة لفعل ما يريدون؟

بدأ العرض ، مرت دقائق دون حراك من ( مارينا ) ،
وفي المقابل الجمهور ما زال مترددٱ
قبل أن يتجرأ البعض فى الحركة.
في البداية مضى الأمر بشكل جيد ،
بعضهم قدم لها وردة أو صافحها فقط أو قبلها على وجنتها .. كان السلوك لطيفٱ ومؤدبٱ عمومٱ خلال الساعتين الأوليتين .. ثم بدأ الجنون ..
قام أحدهم فجأة بصفعها ..
وهذه الصفعة كانت كأنها الشرارة
التى حررت الشر الكامن فى نفوس الحضور ،
فقام شخص أخر وضربها ،
وآخر بدأ يتلمسها ،
ثم تحول الأمر إلى تحرش جنسى،
ولاحقٱ خرج الأمر عن السيطرة إذ حاول أحدهم إغتصابها ، وهناك من إستعملوا المقص وشفرات الحلاقة
لتقطيع كل ثيابها
ثم إلتقطوا صورٱ لها والصقوها على رأسها.
ثم بدأت نفس الشفرات الحادة تستكشف وتجرح بشرتها. وقام أحدهم بحز عنقها ، من اجل شخص ما ليمص دمها
وأخرون أحدثوا جروحٱ مختلفة على جسدها.
رغم كل هذا ظلت إبراموڤيتش ملتزمة جدٱ بعرضها
لدرجة أنها لم تقاوم الإغتصاب أو القتل ..
وحتى عندما وضع أحدهم مسدسٱ فى يدها
وصوبه نحو رقبتها ووضع إصبعها على الزناد
لم تقاوم ولا تحركت من مكانها! ..
لكنها لم تستطع مقاومة دموعها فبكت ..

وبمجرد أن إنتهى العرض
بدأت بالتحرك هم المتجمهرون بالفرار .

هذة التجربة أثبتت لمارينا أن البشر الذين نتعامل معهم يومياً مهما إختلف عرقهم وسنهم وخلفياتهم
قادرون على إرتكاب أفعال شنيعة،
ولكن إن أتيحت لهم الفرصة فقط .
هذا ما يجبرنا على أن نقر دوماَ أن السلطه بحاجه إلى القوة وأن الحريه لا يمكن أن تمنح بصوره مطلقة
دون رادع أو قانون أو نظام .

هذا العرض الغريب
كشف عن الجانب الخفى من النفس البشرية
عندما تكون الحدود غير موجودة على المستوى الإجتماعي.
عندما يسمح للبشر بفعل ما يريدون
دون وجود قانون أو رادع فإن الأمور تسوء
بغض النظر عن مقدار إلتزام المجتمع أو تعليمه أو ثقافته .. وما حدث يقودنا إلى التفكير في معانى وأمور عميقة
من قبيل الحرية والمسؤولية والسلطة والإحترام.

إلى أى مدى يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن ننقاد إلى رغباتنا؟
ماذا يمكننا أن نفعل عندما نشعر بالحرية المطلقة
بدون أي قيود او قانون يردع؟



Thursday, April 18, 2024

النوبة وجبال النوبة

 

النوبة وجبال النوبة - تشابه مصطنع.
العديد من المعلقين إستخدمو وصف جبال النوبة أو النوباويين كما يسمونهم في السودان و محاولات ربطهم بالنوبيين في النيل في شمال السودان أو في جنوب مصر
بشكل مباشر و بوضوح المكان الجغرافي المسمى جبال النوبه هو جزء من جنوب غرب الدوله السودانيه المشكله حديثا وسكانه من السودانيين في الأغلب هم امتداد لقبائل النيلوت Nilotic في الجنوب وتاريخياً القبائل المذكوره في الجبال لم تستخدم كلمه نوبه لوصف أنفسهم ولكن تم إسقاط تسميه نوبه عليهم تماما كما تم مع الدينكا والنوير وغيرهم من المركزيه الأوروبية في السرد التاريخي لوادي النيل لفصل النوبيين بشكل ممنهج عن تاريخهم الفعلي
جبال النوبة لا علاقه لهم بالنوبيين بأي شكل ولا في العصور الفرعونيه ولا في العصور المسيحية، قد يتشابه شكل الوجه أو لون البشره لسكان الجبال مع بعض النوبيين كما سائر أفريقيا و لكن الاختلاف الأنثروبولوجي عظيم جداً
نمتلك نسخ من كل الكتب المهمة الأنثروبولوجية المكتوبة والمصورة عن جبال النوبه في القرن العشرين سيتم سرد مقتطفات بسيطه من كل كتاب لاحقا
ليني ريفنستال
‏The Last of the Nuba 1973 followed by People of Kau is 1976 كتابين الترجمه الإنجليزية لكتب المخرجه السينمائيه الألمانيه ليني ريفنستال الألمانية Die Nuba 1973 & Die Nuba von Kau 1976
تمثل الكتب مرجع فوتوغرافي عن مجموعات عرقية مختلفة من جبال النوبة
بين عامي 1962 و1977، كانت ريفنستال تصور أشخاصا من مجموعات عرقية مختلفة من جبال النوبة في الجزء الجنوبي من السودان في عدة زيارات. كانت أول مصورة بيضاء سمحت لها الحكومة السودانية بإجراء أبحاثها في جبال النوبة النائية في السودان.
كتاب جورج رودجر النوبة ولاتوكا
في عام 1949، علم جورج رودجر بقبائل النوبة الجبلية أثناء سفره في منطقة كردفان في السودان، وسمحت له الحكومة السودانية بالتقاط صور لقبائل جبال النوبة. نشرت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك وقدمت مؤخرا في كتاب مصور.
كتب كل من ليني ريفنستال و جورج رودجر ذات أهمية أنثروبولوجية وإثنولوجية وثقافية تاريخية عالية فيما يتعلق بالحياة التقليدية في جبال النوبة في هذه الأوقات ومعروفة جيدا
جيمس سي. فارس كتاب Nuba personal art
يقدم فارس في جبال النوبة دراسة مصورة مفصلة عن ممارساتهم الفنيه الجسديه الخاصة ،التي تحكي بطبيعة الحال الكثير عنهم وعن حياتهم ومعتقداتهم. شعب معزول يعيش في أقصى الركن الجنوبي من كردفان.
يركز فنهم على زخرفة الجسم: يتم استخدام التزييت والرسم والندب. يتم اختيار التصاميم بحرية، على الرغم من أن بعضها مناسب للتمايز الاجتماعي ولمراحل مختلفة من الحياة. تختلف الأنماط من هندسية إلى حيوانية، وربما تضفي الممارسة الطويلة جوا من التطور حيث يتم تنفيذ التصميم كمفهوم واحد بما في ذلك تصفيفة الشعر أو غطاء الرأس.
يؤكد فارس إن الغرض منه هو الاحتفال بجسم قوي وصحي، يشكل تبايناته ومصدر إلهامه حافز جمالي وليس رمزيا أو عقائديا.

Nubia Nuba mountain - constructed identities / similarities
Several commentaries on Nuba mountain in Sudan (Nubawi) associating them with the Nubians of the Nile north Sudan or south of Egypt and to but the record straight
To the point and to be clear, the geographical place called the Nuba Mountains is part of the southwest of the newly formed Sudanese state and its population of the Sudanese in majority are a broad extension of Nilotic south and historically the tribes mentioned in the mountains The word Nuba was never used by them to describe themselves, but the name was dropped on them just as it was with the Dinka, Nuer and other South Sudanese Nilotic tribes as part of the colonial Egyptology construct to set historical narrative where all black southerners are Nubians to systematically separate the Nubians from their history in the Nile valley.
The Nuba Mountains have nothing to do with the Nubians in any form, nor in Pharaonic times, nor in Christian times, their facial features or skin color may have similarity to some Nubians as is the case with the rest of Africa, but the anthropological difference is very great and profound.
I have copies of the most important anthropological books written / photographed on Nuba Mountains in twentieth century and I will try to list later simple excerpts from each book respectively.
Leni Riefenstahl two Books
The Last of the Nuba 1973 followed by People of Kau is 1976 both are English translation Books of German film director Leni Riefenstahl german books Die Nuba 1973 & Die Nuba von Kau 1976
representing a photographic essay on of different Nuba mountain ethnic groups
Between 1962 and 1977, Riefenstahl had been photographing people of different Nuba mountain ethnic groups in the southern part of Sudan on several visits. was the first white female photographer permitted by the Sudanese government to do her research in the remote Nuba mountains of Sudan.
George Rodger book The Nuba and LatukaBook
In 1949, George Rodger learned of the Nuba mountain tribes while traveling in the Kordofan region of the Sudan, he was permitted by the Sudanese government to take pictures of the nuba mountain tribes. published in National Geographic magazine and recently introduced in a photo essay book.
Riefenstahl & George Rodger Books are of high anthropological, ethnological, and cultural-historical importance in relation to traditional life in the Nuba mountains of these times and are well known
James C. Faris book Nuba personal art
Dr Faris's study of the South-Eastern Nuba gives a detailed picture of their particular art form, which naturally tells much about them, their lives and beliefs. An isolated people living in the extreme south-eastern corner of Kordofan.
Their art is concentrated on body decoration: oiling, painting, and scarification being used. The designs are freely chosen, though some are appropriate to social differentiation and to different stages of life. Patterns are varied from geometric to zoomorphic, and long practice, possibly, lends an air of sophistication where a design is carried through as a single concept including a hairstyle or headdress.
Its purpose, the author says, is to celebrate a strong and healthy body, whose symmetry forms the background and inspiration for the design; the incentive is aesthetic rather than symbolic or ritual.

Wednesday, April 17, 2024

تعرت لاجلهم فغضوا البصر لاجلها

 

منذ أواخر القرن الحادي عشر، انتشرت قصّةٌ نستطيع أن نقولَ عنها أنّها استثنائيةٌ في مدينة كوفنتري الإنجليزية، حيثُ تمَّ تناقلُ القصةِ عن طريق المسافرين من ميدلاند إلى لندن.كانت السيدةُ جوديفا زوجةُ ليوفريك أحدِ أقطابِ القوى التي حكمت إنكلترا تحت لواءِ الملكِ كانوت الدانماركي. وكانت جوديفا إحدى مُلّاك الأراضي ومن أغنياءِ بلدها كوفنتري. كما كان مشهوداً ل ليوفريك أنه كانَ طاغيةً وبدون أدنى رحمةٍ طالبَ سكّانَ كوفنتري بدفعِ ضرائبَ عاليةٍ كانت تذهبُ لجيبه الخاص كحارسٍ للملك كانوت.

لم تحتمل جوديفا هذا الظلمَ الجائرَ وحاولت التدخلَ للضغطِ على زوجِها كي يتراجعَ عن قرار فرض مثلِ هذه الضرائب. فما كان منهُ إلا أن أجابها: "سيكون عليكِ أن تمشي عاريةً في شوارعِ كوفنتري، عندِها أغيّرُ رأيي". قال جملتَه هذه متيقّناً أنّ زوجتَهُ لن تُقدِمَ على هذه الخطوةِ نظراً لرزانتِها وتواضعِها وخجلِها، ولكنّ جوديفا أقدَمت على ما لا يصدّقهُ بشرٌ، إذ نزلت في يومِ التسوّقِ في كوفنتري عاريةً تماماً، مستفيدةً من شعرِها الذهبيّ الطويل الذي ستر معظم جسدَها ولم يظهر منه إلا وجهُها وساقاها،

وامتطت الحصان وجابت شوارع كوفنتري. وما كانَ صادماً أكثر ل ليوفريك ليس جرأة زوجتِه وحسب، وإنّما صدمتُه الأكبر كانت أنّ كلَّ أهل كوفنتري دخلوا منازلَهم وأسدلوا الستائرَ ليتجنّبوا النظرَ إليها وإحراجَها تقديراً منهم لتضحيتِها تلك، ممّا حدا ب ليوفريك لرفعِ الظلمِ عن المدينةِ وإلغاءِ الضرائب.

تقولُ بعضُ الرواياتِ أنّ جوديفا أرسلت حرّاسها قبلَ نزولها بيوم ليطلبوا سرّاً من أهل المدينةِ التزام بيوتِهم ذلك اليوم ولبّى الجميعُ مطلبَها لِما لها من شعبيةٍ كبيرةٍ عكسَ زوجِها. ما عدا رجلاً واحداً لم يقاوم إغواءَ اختلاسِ النظرِ إليها وهو الخيّاط توم والذي لُقّبَ لاحقاً ب (توم مختلس النظر) وقيلَ عنه أنه أصيبَ بالعمى لاحقاً كعقابٍ من السماءِ لتهوّره وشهوانيّته.

منذ تلك الحادثةِ أصبحت تقامُ طقوسٌ في حزيران تتمثّل بأن تجوب جوديفا الشوارعَ على حصانٍ أبيضَ يرافقُها رجلٌ يوحي بأنه (توم مختلس النظر) وقد أحيت جوديفا بنفسها هذه الطقوس في سنواتها الأخيرة. وما زالت مستمرّة هذه الفعالية حتى يومنا هذا. من الجدير بالذّكرِ أنّه حينها تمّ نحتُ تمثالٍ خشبيٍّ للخياط توم ووضعه في الشارع المؤدّي إلى سوق كوفنتري ليصبحَ أيقونةً للشهوانيةِ وعدم الاحترام، وحالياً توجدُ نسخةٌ طبق الأصل عن التمثال أمام كاتدرائية كوفنتري.

رُسمت لوحة الليدي جوديفا بتاريخ 1898 بريشة الرسام والمؤلف الانكليزي جون كوليير وهي موجودة الآن في متحف The Herbert في كوفنتري، انكلترا.

Tuesday, April 9, 2024

أنواك Anuak

 


قبيلة أو شعب ”أنواك Anuak“من أكثر القبائل جمالا في أفريقيا
قبيلة يمتاز سكانها بالبشرة السوداء القاتمة
وهم مجموعة عرقية نيلية من شعوب-لوو Luo Nilotic ethnic group، نسبة لجدهم الأكبر لوو، ولنساء هذه القبيلة جمالٌ مميَّزٌ.
يعيشون في أجزاء شرق إفريقيا وأعالي منابع نهر النيل في قرى تنتشر في جنوب وشرق السودان وجنوب غرب إثيوبيا، لغتهم تدعى ضا_أنيواء Dha_Anywaa.
ويتراوح عدد أفراد هذه الجماعة العرقية بين 200-350 ألف نسمة في جميع أنحاء العالَم.
- لقبيلة "أنواك Anuak" عدة أسماء أخرى قربية اللفظ منها: "أنيواك Anyuak"، و"أگنواك Agnwak" و"أنيواء Anywaa"

سميرة موسي

 

* مين الهانم الراقية دي ؟
- دي الحافظة لكتاب الله ، عازفة العود الماهرة ، اول معيدة في كلية العلوم جامعة القاهرة ، عالمة الذرة الجليلة " سميرة موسي " .
* تعرف الست دي لو القدر امهلها شوية وقت كانت حتعمل ايه ؟!
- كانت حتنشئ مشروع نووي في مصر سنة 1952 عارف يعني ايه مصر تبدء مشروع نووي في الخمسينيات - تخـــيل - ، مش بس كده وصلت لمعادلة تقدر من خلالها تصنع قنبلة نووية من مواد رخيصة زي النحاس ... تعرف يعني ايه قنبلة نووية من معادن رخيصة زي النحاس ، يعني مفيش" دول عالم اول" و "دول عالم تالت " يعني الروس حتتساوي و يا اما العالم كله يتخلي عن النووي لانه خطر ع الانسانية ونعيش في سلام ، يا اما كل الدول تتسلح بقي ومحدش احسن من حد و يرفعوا ايديهم بقي عن اقدار الشعوب ، وطبعا ده يتعارض مع اللاعيب " السياسة القذرة" و " ميزان القوي" و "خزعبلات المعسكر الغربي " .

* تعرف ليه مكملتش مشروعها ؟
لانهم اغتالوها !

* طبعا القصة الكلاسيكية المعروفة وأشيع ضلوع الفنانة المصرية المعروفة " راقية ابراهيم في قتلها !
- ايووووه كانت في امريكا فـ بعثة وهناك اتبلورت معادلتها اللي كانت حتغير وجه الارض ، عرضوا عليها جنسية و انها تفضل في امريكا رفضت و بعتت لوالدها بتقوله انها حترجع مصر و تشتغل علي مشروعها في معمل في الجيزة ... وقبل ما ترجع بأيام كانت فـ زيارة لمفاعل نووي و هي راجعة ظهر - لوري- من اللامكان و خبط العربية اللي كانت فيها بــتعنت وقعت فـ جرف و انطوت صفحتها طي النسيان ،

وانطوت معاها فكرة راقية لعالم راقي

Sunday, April 7, 2024

ناجي العلي

 


اسمي ناجي العلي ، ولدت حيث ولد المسيح ، بين طبرية والناصرة ، في قرية الشجرة بالجليل الشمالي ، أخرجوني من هناك بعد 10 سنوات ، في 1948 إلى مخيم عين الحلوة في لبنان ، أذكر هذه السنوات العشر أكثر مما أذكره من بقية عمري ، أعرف العشب والحجر والظل والنور ، لا تزال ثابتة في محجر العين كأنها حفرت حفراً ، لم يخرجها كل ما رأيته بعد ذلك.
أرسم .. لا أكتب أحجبة ، لا أحرق البخور ، ولكنني أرسم ، وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح ، أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه ، كما أنني لست مهرجاً ، ولست شاعر قبيلة ، أي قبيلة .. إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أن تعود ثقيلة ، ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا.
متهم بالانحياز ، وهي تهمة لا أنفيها ، أنا لست محايداً ، أنا منحاز لمن هم "تحت" .. الذين يرزحون تحت نير الأكاذيب وأطنان التضليلات وصخور القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات ، أنا منحاز لمن ينامون في مصر بين قبور الموتى ، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بأيديهم سلاسلهم ، ولمن يقضون لياليهم في لبنان شحذاً للسلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئها ، ولمن يقرأون كتاب الوطن في المخيمات ..




The Queen of Hearts


 


تتذكرُ الأميره ديانا يومَ زواجها قائله :
عندما دخلتُ الكنيسه لنرددَ نذورَ الزواج لم استطعْ أن أرفعَ عيني عنه، كان هو كل شيءٍ بالنسبه لي، أعتقدتُ بأنني أكثرُ الفتيات حظاً في العالم وأنهُ سيحبني ونكونَ عائله رائعه
و لشدةِ سعادتي أرتبكتُ و أخطأتُ لفظَ أسم زوجي فقلتُ: أقبلكَ يا "فيليب تشارلز أرثر جورج" زوجاً لي، أذكرُ أننا في ليلةِ الزفاف ضحكنا كثيراً ،وقالَ لي تشارلز مازحاً: الآن لا أستطيعُ أن ألمسكِ كونكِ تزوجتِ أبي
{من كتاب ديانا قصتها الحقيقيه}

Saturday, April 6, 2024

Who is me..!!

 
1955-2012

Someone asked: who you are..?
It took me a lot to find an answer..!

Came from Cultural Diversity and ought to a wider one.. 

True & pure moments eliminate our intelligence; replacing it with simple formula of well being.. Synergy among all fetal corners of a Person; means equilibrium among senses, beliefs and responses... Usually, we are consumed by more trends of living, not the well being of living... Just another Sophisticated yet down to earth, Cosmopolitan yet Faithful, Worldly yet a Folklore fan, and
Late 60th yet feel late 40th…!!

Long planned to migrate to Europe, but so far busy to do..!!

Islam tells: Destiny creates the Chemistry..!

I used to be an athlete and highly active, yet with age and a spine surgery I have to slow down.. My Age, Weight and Skin are true, yet misconceptions..!! My heart stills spontaneously green despite the bad experiences.. Always, continue traveling physically and virtually through life, people and places.. You would find lots by googling my online ID: adilsud.. Planning is my top professional skill, but not for my own life.. I always recall Rumi's: "why we fight to open the door, while no wall exists".. Inshaallah..

I surf ideas, concepts, histories, sciences and Demand Economics.. I adore romantic softness and heavenly peace.. True lasting Love has no parameters or properties.. I believe in true "Democracy" at own, home and the world.. Yet; the simple morals of "Old School" are indispensable.. 

Totally free from any Home-sickness, Hysterics or Fanatics..

 Despite my respect and comprehension of the Latin cores.. I have soft spot for Oriental Cultures.. yet my Arabic and Ethiopian genes interrupt to shine.. Always fascinated with the mixed ethnicity... I'm attracted to sporty looks, modest behavior and femininely manners.. These would summarize the amazingly comforting one; who I am desperately looking and awaiting for..!!

Looking for who is confident, smart, contented, straightforward, and maturely open for life and people.. A dear one with bright happy and divinely smiles.. A true woman crowned by Islam.. Who would share the Souls' Talks..

She maybe a Sunni, a Shiite, a Revert or just (intellectually) willing to be a Muslim.. who has no restrictions to share such adventure..

Who accepts the deep understanding of Islam and our humane legacy.. Who is ready to share the expedition to explore the universe, even virtually.. Who is anxious to recognize Allah swt within everything.. Who sincerely loves the honorable "Mohammad" pbuh; and struggle to accompany.. Inshaallah.. Also, who will create and find her own (or our) "Sanctuaries" to stay comfortable and happy.. Finally; who enjoys her 40+ or who would bridge the age gap,
either way..!


2016

2024





Thursday, March 28, 2024

Who Leads.........?

 

https://www.instagram.com/p/C4ozsYGRFGI/


Connection or Nothing

........

They just touch on the checks

They move by their vibes

Actually, their facial motions and vibes

They both lead and been led

Hard to define

Hard to separate

........

Truly the One