" تستاك الصباحات فى فم قارئ حصيف "
محاولة بائسة فى اقتحام عرش اللغة ، لأسرق حرفا أشار إليه الرب
لا تقربوا هذه الكلمة ( ........ )
أزيح دخان النوم الذي غطى عيني التي شردت توا من الجنة
كما قال لي عزيز ما قبل بضعة أعوام مضت : حينما كنا نجلسُ على ناصية الفراغ نتحدث...
عن من أصدق الناس بكتابة التاريخ ؟
الاديب ام السياسي ام القاضي ؟
كل منهم ينطلق من خلفية ما وينظر للأحداث وفقاً لها
الأدب وما ينطوي عليه من خصائص جعله شريد المعرفة وشهادتهُ لا يعول عليها ومذ إعتلائه دفة السلطة الرابعة اصبح موضع الصراعات الايدولوجية .
السياسة : للسياسة مصنع للأحداث ودُور لروايتها وصومعة للمفاهيم
القضاء : منذ ان صار القضاء سلطة اصبح ارباب القانون ينشغلون بكسب أو خسارة القضية بدلا عن العدل و وقعو شهادة الكفر والإيمان
ونصبو المشانق والمحارق وفتحو ابواب المنافي
أُحرقت هيباتيا
وصُلب الحلاج
وشنق الأستاذ محمود محمد طه
ونفي نصر حامد أبو زيد
وفي اي ساحة فكر ننصب لهم سراديق العويل .
وأحياناً أخرة نتحدث عن فوضى الشارع العام والضفادع الصغيرة التي تحملق بنشاذ ، ولا تنجو حتى اجساد الفتيات المترهلة وملامحهن المستهلكة من الثرثرة والنميمة
وفى كل هذا النسيج الكلامي تضيع مئات الاحلام الشبابية :
ثم نختتم جلستنا بضحكة ساخرة واعود للواقع الرتيب
أتفقد اعضائي
عضوا
عضوا
فمي : يتمرن على الصمت
قلبي : يضخ هرومانات الوعي
نهدي : يتسول فم العزيز ليتصدق لهُ بدينارين من الحب
ملامحي : تغتسل بصورة الحبيب الغائب
أتفقد ابتسامتي !
هل بلغت نصاب الحزن ام انها ما زالت فى مهد الطفولة !
احكُ وجهي علي كفي كل صباح حينما يرشني ابي بماء بارد وكلمات احملها زاد للطريق
اغطي الشامة النائمة على صدري الذي تبرج سهوا
اتفحص بريدي عساني اجد رسالة تطفئ ظمأ لهفتي الصباحية ، لذالك الثلاثيني الملامح فلا اجد سوى ذاكرة لحبيبة فقدت قلبها فى نصف عمر من الخيبة
اُرتب عاطفتي لتقبل الأشياء التي تمت إعادة تدويرها قبل أن اصحو وانا نائمة فى نصف حلم .
زينب السيد