The Revolution..

In most of the languages; the word “Revolution” is very much associated with illogic and uncontrolled behavior or actions, driven by considerable suppression and frustration.. Therefore, revolutions are not that honored activity or welcomed one by any Statesmen..!



The price to revolt against unjust political regime is usually heavier than people’s perceptions.. Once causalities are counted, public support would decline a bit-by-bit.. It is the human nature to celebrate life.. For many people; life in unjust is better than death in justice.. However, the historical debate between enthusiasm and wisdom is always open, while each parties are changing places and roles over time.. “Today’s Rebellions are Tomorrow’s Guardians, while Today’s Guardians are in Tomorrow’s Graveyards..!” Revolutions are always ignited, blown and fueled by 15-35 years old URBAN citizens..!


During the last few months, the Middle Eastern countries were victims of well planned scheme to shake the grounds beneath the long lasting regimes.. The plan was a resultant of long covert fights, struggles and injustices; yet lots of circumstantial factors had enabled the maturity of that wide spread “Revolution”.. Understanding the public psychology and mass-mobilization were key elements.. Also, they were the breakthrough in mastering the political gaming.. Certainly, the whole thing was drawn by technocrats and academics, who were extremely faithful in their political affiliations.. This would explain the extraordinary chain of events and typical political developments across those countries..


Despite how the people responded, how the intelligentsia reacted, or how the regimes fought back; the typical symptom is the lack of leadership to advocate for the new wishful concepts.. This is another query on how they had successfully shaken the grounds; yet unable to control it..! Unfortunately, the global environment had escalated the events beyond the plan, forcing the planners to follow not to draw.. They managed to expel few strong men, and are about to kick away others, but they can’t lead the commons due to chronic deficiencies..


“Revolution” can easily destroy regimes, with the wide spread of anarchy and sense of revolt, but hardly to build new regimes as both the “euphoria of public mightiness” and the “hysteria of resistance” would develop “Chauvinism” and “Radicalism” on parallel.. Nobody would go immune from questioning or personal attacks.. Changing the Arabic political landscape was never a difficult task, as proven by history.. The deep rooted patriarchy and big-brotherhood make different accounts for the political gaming, despite the shouts which are claiming new generations of new mind-set.. However, the only change is the deeper confusion rather than the stronger reform.. With everyone is subject to illogic, illiterate and ill-mannered scrutiny; opportunities for potential new leadership are very slim..


After these few months, where life is disturbed in Tunisia, Egypt, Yemen and Libya; no sign of new leadership had proven livable.. Without leadership there is no vision, no mission, no targets, and no fruitful actions to record..!! The same illness had reached the Military of those countries, despite the seriousness of such indication.. “Revolution” had reached the Militaries, crippling their decisions, deviating their roles and question their preparedness to defend their own countries..


Middle East 2011 is naked from order, logic or future to predict..!


Stop calling it “Revolution” is a good threshold to start with.. Stop the hysterical search for political utopia and academic democracy.. Stop encouraging people to revolt and protest without reasonable justification.. Media worms prosper in such chaotic environment, with hot, live and talk shows.. The 0.5% who have internet accessibility are making noise beyond any logic but getting proud and busy.. The drama of resistance had inspired many writers, who are in return encouraging the people to keep revolting.. The bored world is happily amused and encouraging the Middle Eastern to keep their exotic political actions..!! It is a free movie in world of pre-paid cables..!


On the sidewalks, Bahrain, Jordan, Oman, Syria, Algiers, Sudan and Morocco, where regimes had learned the lessons and managed to counter-attack the ill-prepared activists..


I’m sorry to say it; but Middle Eastern became lab-rats, where empirical models of mass mobilization, socioeconomic changes and cultural landscapes are studied and analyzed in order to prepare for the true globalization.. It is when resources will short from the demand, demographics will contradict the useful need and consumption will exceed the capacity to recycle.. It is when the sole option would be the forcibly reduction of population on earth..!!

في معظم اللغات ؛ يرتبط مصطلح الثورة كثيراً مع السلوك والإجراءات الغير المنضبطة والغير منطقية ، مدفوعة بكم كبير من القمع العاطفي والإحباط النفسي.. لهذا ، لم يحدث أن كرم أو رحب أيٍ من رجال الدولة بأيٍ من الثورات

عادةً تتجاوز فاتورة الثورة كل تصورات الناس والثوار

ومع حساب الخسائر ، يتراجع تدريجياً تأييد الرأي العام قليلاً قليلاً.. انها الطبيعة البشرية للاحتفال الحياة.. وبدون أية مبالغة فان الحياة في الظلم لدى كثير من الناس أفضل من الموت مع العدالة.. ومع ذلك ، فإن الجدل التاريخي بين الحماس والحكمة لا ينتهي.. ومع مرور الوقت تتغير كل الأحزاب وتتبادل الأماكن والأدوار.. متمردو اليوم هم سياسيو الغد ، بينما سياسيو اليوم هم سكان المقابر السياسية في الغد.. لذلك ودوماً عندما تشتعل الثورات فانما يغذيها مواطنو المناطق الحضرية ذوي الأعمار بين 15-35 سنة

خلال الأشهر القليلة الماضية ، كانت دول الشرق الأوسط ضحايا مخطط مدروس لزعزعة أسس الانظمة التي قبعت في الحكم طويلاً.. كانت هذه الخطط نتاج المعارك السرية الطويلة ، والصراع مع الظلم ، ومع الكثير من العوامل الظرفية التي مكنت الثورة من الانتشار.. فبالاضافة الى السلوك النفسي المجتمعي ، وتعبئة العناصر الرئيسية للحركة ، كانت الانطلاقة نتيجة إتقان السياسيين للألعاب السياسية.. بالتأكيد ، مجهود التكنوقراط والأكاديميين بالاضافة الى النشطاء ذوي الانتماءات السياسية ؛ كان من شأنه تفسير سلسلة الأحداث والتطورات السياسية النموذجية في تلك البلدان

وعلى الرغم من الكيفية التي استجاب بها الناس ، وكيف كان رد فعل المثقفين ، أو كيف كافحت أنظمة الحكم من أجل بقائها ،فان السمة الغالبة هى عدم وجود قيادة للدفاع عن المفاهيم الجديدة.. وعلى الرغم من قدرة الثوريين على زعزعة أسس الحكم بنجاح ؛ فانهم غير قادرين حتى الآن على السيطرة علي الثورة.. ولسوء الحظ ، فإن المناخ العالمي يتصاعد في مواجهة أية أحداث خارجة عن خطة العولمة ، مما يضطر قادة الثورات لملاحقة الآحداث وليس صنعها.. قد يتمكنون من طرد بعض الرجال الأقوياء ، وقد يكونوا على وشك ركل الآخرين بعيداً ، لكنهم لا يستطيعون قيادة الجماهير بسبب عدم تأهلهم لذلك الدور

مع الانتشار الواسع للفوضى والتمرد ، فان الثورة يمكنها أن تدمر الأنظمة السياسية بسهولة ، ولكن بالكاد يمكنها بناء نظم جديدة ، تتساوى مع نشوة قدرة الجماهير ، و المقاومة الهستيرية ، وتضخم الشعور الوطني ، والتطرف السياسي والثقافي.. في اطار الثورة ، لن يكون أحد في مأمن من الاستجواب أو الهجوم الشخصي.. وكما ثبت من التاريخ فان تغيير المشهد السياسي العربي لم يكن مهمة صعبة.. الأبوية أو البطريركية عميقة وكبيرة ، تصنع حسابات مختلفة للألعاب السياسية ، على الرغم من الصيحات التي تدعي الأجيال جديدة والعقلية الجديدة ، فإن التغيير الوحيد هو تعميق الارتباك بدلا من الإصلاح.. ومع الثورة ، فان الجميع يخضع للامنطق وللأمية وسوء الخلق ؛ مما يضيق الفرص أمام أي قيادة جديدة

بعد هذه الأشهر القليلة ، حيث الحياة في تونس ومصر واليمن وليبيا صارت مليئة بالانزعاج ، دون أي دور واضح للقيادة الجديدة.. بدون قيادة لا توجد رؤية ولا توجد رسالة ، ولا أهداف ، ولا أية إجراءات مثمرة.. وعلى الرغم من خطورة مثل هذه المؤشرات فان نفس المرض قد أصاب المؤسسات العسكرية في تلك البلدان.. وكأن الثورة قد وصلت الى الجيوش ، لتعطيل قراراتها ، وتؤدي الى انحراف أدوارها ، والسؤال يرصد معنى ومدى استعدادهم للدفاع عن بلادهم

الشرق الأوسط عام 2011 مجرداً من المنطق ، أو حتى التنبؤ بالمستقبل

لعل الثورة هى عتبة الهستيريا الجديدة في البحث ، السياسي والديمقراطي الأكاديمي ، عن اليوتوبيا أو المدينة الفاضلة.. لابد من الكف عن تشجيع الناس على التمرد والاحتجاج من دون مبرر معقول..

مع سخونة الآحداث والبرامج الحوارية ، فان ديدان وسائل الإعلام تزدهر في هذه البيئة الفوضوية.. وبينما الذين يتكمنون من الوصول إلى الإنترنت لا يتجاوزون 5% ، ولكنهم يصنعون ضوضاء بدون أي منطق سوى الحصول على الفخر بالذات.. كثير من الكتاب يكتبون أعمالاً درامية مستوحاة من المقاومة الشعبية ، لذا ، وفي المقابل يسعى الكثيرين لتشجيع الناس على استمرار الثورة

في البحرين ، الأردن ، عمان ، سوريا ، الجزائر ، السودان والمغرب ، حيث كانت الأنظمة قد أخذت بالدروس المستفادة ، وتمكنت من الهجوم المضاد على النشطاء الثوريين ، والغير متأهبين للمقاومة

الشرق الأوسط أصبح مختبراً للفئران ، حيث يتم دراسة نماذج تجريبية للتعبئة الجماهيرية ، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتحليلها من أجل التحضير للعولمة الحقيقية.. وهي عندما تكون الموارد أقل من الطلب ، وتتناقض التركيبة السكانية مع الكفاءة ، ويتجاوز الاستهلاك القدرة على إعادة تدوير

العولمة المستقبلية هى الخيار الوحيد عندما يكون لا مفر من الحد القسري للسكان على وجه الأرض