An Egyptian citizen beaten by Police officers prior to Jan 25th;
and another beaten by Army officers 3 months later..!!
"The difference between treason and patriotism is only a matter of dates."
Alexandre Dumas (The Count of Monte Cristo)
A quote to simplify all happenings around..!!
Most of the failed heads (done or ongoing) were named heros at some point of time..
People ususally have short memory; otherwise change (natural or forced) would never happen..!!
I wonder; today's heros, where will they be in tomorrow's events..?
Maturity of political culture and system is about preventing the nations from wasting their own time or committing epistemic suicide on failed controversies.. On the contrary; enable the creditable mechanism to avoid any vacuum of self-discipline and/or mass-order associated with leaderless anarchy; which would simply send the communities into bottomless spirals..
Certainly, the Arabic commons are the victims of the current messy situations.. They had only asked for a bit of justice and freedom, not the bizarre and confusing alleged changes to the regimes..
Throughout history, many atrocities and backlashes were made in the name of the Public.. Maybe they started so, but they ended up with the creation and decoration of new dynasties, powers and millionaires..!!
It is well known and often repeated; of how revolutionary events would turn on itself, beaten its own limps, eaten its own flesh and slaughter its own leaders.. This is where maturity counts.. and lacks..!!
Both alleged dictators and democratic fighters are proven short of capacity to visualize and lead towards the future..
None is credible to receive peoples’ consent to act or to live..
Wrongdoing is equal to ill-vision..
Both are fairly and typically condemned by death..!
Case Study: Arabic Spring..!
Political Change is a natural process; which had successfully brought forward the humane civilizations and brilliance.. No one would claim that change is always peaceful; on the contrary; it is often emotionally violent; yet bloodless..! Changes would turn ugly or bloody when confrontation escalates among the rival groups, in absentia of political leadership or sovereign culture..
The wisdom tells that change is a long term process; which is fueled by enthusiasm, mentored by experience and funded by average wealth.. Rivals would know their parameters in supporting a point of view, and when they have to step down for the majority to dominate.. If such contract is not observed, minority would shake the basis of public confidence and automatically turn change into civil unrest and bloodshed..
Throughout history, it was never a coincidence nor a plan to avoid shaking the civil service.. All radical or moderate events of political change were commonly aware that the civil service is a sacred establishment, which in case of interruption would undermine the entire honorable purpose.. History tells lots of lessons; which are only ignored if the political players are childishly immature or unreasonably arrogant.. I believe this the case across Egypt..!
On parallel; If both media and mass communication are unprepared for such a holy national task; they would lead both elite and commons into emotional chaos.. Differences between news broadcast and news analysis is fine and critical.. Small words of probabilities or exaggerations would dramatically change the course of public actions.. This is the case of Tunisia, Yemen and Egypt too..
Certainly, no nation would proceed ahead without broader agreement on its holistic and patriotic wishes for both present and future.. It is the packages that generations deliver from a precedents to ascendants; nevertheless the sole definition of a nation or a country.. When such taboos are exposed to cultural attack, driven by the newly claimed national interest; the very foundations of change as peaceful natural course of action are biased and malfunction.. This is the case of Sudan, Syria and Libya..
I believe that Arabs should spend more time to understand the political practice and culture in Lebanon and Morocco; while understanding the political landscapes of Jordan, Iraq and Mauritania.. Said that, as how obvious the divide between group of Arabs who have referrals, and who had turned them down..!!
متلازمة التغيير السياسي
قال الكاتب الشهير الكسندر دوماس في روايته الشهيرة الكونت دي مونتي كريستو ، أن الفرق بين الخيانة والوطنية ليس سوى مسألة توقيت
لعل هذا الاقتباس يفسر ببساطة ما يحري من حولنا
معظم الملوك والرؤساء والقادة (سواء فشلوا أم لا) قد تم تسميتهم أبطالاً عند نقطة معينة من مسار الزمن
عادةً ، الناس لديهم ذاكرة قصيرة الآمد ؛ وإلا ، فان التغيير (الطبيعي أو القسري) لن يحدث أبداً
وأتساءل ؛ أين سوف يكون أبطال اليوم ، في أحداث الغد
نضج الثقافة والنظام السياسي تمنع الناس من أن يضيعوا وقتهم أو يرتكبوا الانتحار المعرفي في مواقف الخلاف.. وعلى العكس من ذلك ، تمكن آلية القيادة من الانضباط الذاتي أو الجماعي ، من أجل تجنيب الفوضى ؛ التي يمكن أن ترسل المجتمعات ببساطة الي قعر اللولب الحياتي
بالتأكيد ، الجماهير العربية هم ضحايا أوضاع الفوضى الحالية.. لقد طلبوا فقط القليل من العدالة والحرية ، وليس التغييرات الشاملة والمربكة للأنظمة القائمة
على مر التاريخ ، تم ارتكاب العديد من الفظائع تحت اسم عامة الشعب.. ربما جماهير الشعب قد بدأت المطالبات ، ولكنها انزوت مع إقامة السلطة الجديدة ، وحلفائها من القوى السياسية وأصحاب المال
فمن المعروف جيدا وكثيراً ما يتكرر ، كيف أن الأحداث الثورية قد تنقلب على نفسها ، وتصيب بنفسها أقدامها ، وتذبح قادتها ، وتأكل بنفسها لحمها.. هذا هو مايحدث فيما بين النضج السياسي والافتقار اليه
وثبت أن كل من الحكام المستبدين والمقاتلين الديمقراطيين ذوي قدرة بسيطة على تصور المستقبل
لا يملك أيٍ منهما المصداقية لتمثيل موافقة الشعوب في تخطيط وادارة الحياة
هذه المخالفات تتساوي مع الرؤية الفاشلة للحكم
كلاهما يستحق الموت
دراسة حالة : الربيع العربي
التغيير السياسي هي عملية طبيعية ، والتي أدت الى تألق الحضارات الإنسانية.. لا يمكن لأحد الادعاء بأن التغيير هو دائما سلمي ، بل على العكس ، هو في غالب الأحيان عنيفاً عاطفياً ودموياً
التغيير قد ينقلب قبيحاً عندما تتصاعد المواجهة بين الفصائل المتناحرة ، في غياب القيادة السياسية أو الثقافة السيادية
الحكمة تقول أن التغيير هو عملية طويلة الأجل ؛ ويتغذى من خلال الحماسة وإرشاد ذوي الخبرة وتموله ثروة الطبقة المتوسطة.. المتنافسين السياسيين الناضجين يدركون اطار التعبير عن مواقفهم وكيفية دعم وجهة نظرهم ، ومتى يجب عليهم التنحي مقابل حق الاغلبية في الهيمنة السياسية ، وإذا لم يتم عقد مثل هذه الآلية ، فإن الأقلية سوف تهز أساس ثقة العامة في النظام السياسي ، وتلقائياً سوف يؤدي بدوره إلى الاضطرابات الأهلية وسفك الدماء بين الجماهير
على مر التاريخ ، لم يكن من قبيل المصادفة تجنب زعزعة الخدمة المدنية.. ففي كل الأحداث المتطرفة أو المعتدلة يدرك دعاة التغيير السياسي بأن الخدمة المدنية هي مؤسسة مقدسة لا يحزو المسمس بها ، وان انهيارها من شأنه أن يقوض الغرض السياسي كله
التاريخ يقول الكثير من الدروس ؛ والتي عادةً يتم تجاهلها إذا كانت الأطراف السياسية صبيانية غير ناضجة أو غير معقولة أو متعجرفة ، وأعتقد أن هذا هو الحال في مصر
على التوازي ؛ إذا كانت كل وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري غير مستعدة لمثل هذه المهمة الوطنية المقدسة ، فهذا من شأنه أن يؤدي لخلق الفوضى العاطفية بين كل من النخبة والعامة.. فالأخبار والتحليلات الإخبارية التي تبث الخلافات بين ما هو على ما يرام وما هو حرج ، أو بعبارات صغيرة عن الاحتمالات والمبالغات ، سوف تحدث تغييراً هائلاً في بناء ردود أفعال العامة.. هذا هو الحال في تونس واليمن ومصر أيضاً
بالتأكيد ، لن تمضي قدماً أي أمة دون اتفاق واسع حول الشمولية الوطنية في الحاضر والمستقبل.. فمن المؤكد أن الأجيال تستلم تراثها من الأصول إلى اللواحق ، لذلك فإنها التعريف الوحيد للأمة.. وعندما تتعرض هذه الثوابت أو المحرمات الثقافية للهجوم ، من قبيل ادعاء الحداثة المصبوغة بالمصلحة الوطنية ؛ فان الخلل قد يصيب أسس التغيير السلمي والمسار الطبيعي للاداء.. وهذا هو الحال في السودان وسوريا وليبيا
وأعتقد أن العرب يجب أن ينفقوا المزيد من الوقت لفهم الممارسة السياسية والثقافة في لبنان والمغرب ، مع فهم المسارح السياسية في الأردن والعراق وموريتانيا..
إن الفجوة واضحة بين مجموعة العرب الذين لديهم مرجعيات ، والذين كانوا قد انقلبوا عليهم
No comments:
Post a Comment