عدد ليس بالبسيط من السياسيين والعلماء والرواد ذوي إعاقة جسدية (مثال روزفلت) ، مما لا يخل بقدراتهم على القيادة ، وعدد أخر ممن تجاوزوا الثمانين (مثال موجابي) يتميزون بطاقات ذهنية ونفسية تمكنهم من مقارعة الخصوم
القضية تكمن في العقم الفكري والنفسي الذي بات يحاصر الشعوب والثقافات القديمة حول المتوسط ، بغض النظر عن الديانة والإثنية ، من عهر السياسة متمثلاً في بيرلسكوني وانتهاء بمراهقتها متمثلاً في آل ثاني ، وبين البداية والنهاية تتواجد مختلف أشكال الفساد والاخفاق والتسويات والتنازلات والمؤامرات في سائر الساحات
بالفعل استشري العقم الذي أصيبت به تلك الشعوب منذ عدة قرون ، منذ أن سادت ثقافة فقدان الثقة بفعل الاستعمار ، ونتيجة لفقدان البصيرة بفعل تدهور تنشئة العلماء ، ونتيجة لفقدان الهوية بفعل فجوات التكنولوجيا والعلم والوعي
كارثية الربيع العربي والاسلام السياسي والبرجماتية والفردانية تؤكد العقم ، مهما أدعى المنتسبين المنتشين الفحولة أو الأنوثة أو كليهما معا
No comments:
Post a Comment