وجدت هذا البروفايل المتميز والذي يَعدم مثيله
ولست أملك من التقدير لصاحبته سوى
أن أنشره ليبقى شهادة لتفوقها كـ انسان ، كـ إمرأة ، وكـ عربية
كلماتها تجسد الروح والجمال والتفوق والعفوية لديها
فكم هي حلم كل إنسان ، كل رجل
كم أتمنى لو كنت صادفتها قبل أن أطرق الستين
إمرأة الثلاثين
إمرأة الثلاثين أنا ... وما
ادراك ما هم الثلاثينِ
فأكتب فيً ... ترفاً شعراً
أوغزلاً ... ما يليق يا سيدي
بنزف الثلاثينِ ولا تأبه بما قد يقولونه عنك
يا عاشقاً إمرأة الثلاثين لا
تقترب
لا تحاول لمس شيب العمر ... فدمعي لن يروق لك
ولن يليق بك أبدا جرحي ... فأمضي
في طريقك
ولا تلتفت كي لا تأسف على عمرٍ
... قضيته في حضرة إمرأة الثلاثينِ
أنا إمرأة خرجت من رحم السنوات
فأدنُ مني قليلاً
لامس سنواتي بكفيك لترى بأم
عينك كم هي موحشةُ إمرأة الثلاثين
رغم ما مضى ... اتشبث بحقوقي
لديك ... وأطالب بحبك
ذلك الحق الشرعي
آخر مطالب القلب ... قبل أن
يفارقني .. وقار الثلاثين
فلماذا توجست مني خوفاً وأنا
لا انا من المغضوب عليهم .. ولا قلبي من الضالين
أنا فقط إمرأة أقف على عتبة
الثلاثين
أتكلم باسم كل النساء
مانريده من الرجال لايُباع ...
ولا يُمكن للصين ولا لتايلاند أن تقوم بتقليده
أو إغراق الأسواق ببضاعة رجاليّة
تفي بحاجات النساء العربيّات
ذلك أنّ الشهامة والأنفة
والتقوى والنخوة ... تلك خصال ليست للبيع
بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع
للابتسام ويشعرنا بفداحة خسارتنا وضآلة ما بحوزتنا
اختفاء الرجولة لم يلحق ضررًا
بأحلام النساء ومستقبلهنّ
بل بالكون وبقانون الجاذبيّة
ولاننكر أن مكاسب المرأة عبر
التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين
سنظلّ نحلم أن تكون لنا بهؤلاء
الرجال قرابة
أن نكون لهم أمّهات زوجات
حبيبات
أولئك الذين يسكنون أحلامنا
... الذين يأتون ليبقوا ليحموا
كم مرّة سنقع بحبّهم بالدوار
ذاته ... باللهفة إيّاها
غير معنيّات برماد شعرهم وبزحف
السنين بملامحهم ليشيخو مطمئنّين
لا الزمن ... لا المرض ... لا
الموت سيقتلهم من قلوبنا
نحن"النساء" لايمكن
لهؤلاء أن نُقصيهم من حياتنا لأنّنا بفضلهم موجودات
كلّ مانريده هو أن نحافظ عليهم
وعلى شيم الرجال التي أبهرتنا يوماً
وما عدنا اليوم نعثر عليها
عذراً ايها "الرجال" ...
سنصلي دائماً بأن يرزقنا أمثال هؤلاء الرجال
No comments:
Post a Comment