دون المفكر المصري
الكبير طارق حجي Tarek Heggy
، عن أبن خلدون قوله:
"ان العرب لا يحصل لهم الملك الا بصيغة دينية او اثر
عظيم من الدين ، بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم ، و هم اصعب الامم انقيادا بعضهم
لبعض. كذلك قال ابن خلدون: العرب أمة وحشية ، أهل نهب وعَبَث ، وإذا تغلبوا على
أوطان أسرع إليها الخراب ، يهدمون الصروح و المباني ليأخذوا حجارتها أثافيَّ
للقدور ، ويخربون السقوف ليعمّروا بها خيامهم ، وليست لهم عناية بالأحكام وزجر
الناس عن المفاسد ، وأنهم أبعد الناس عن العلوم و الصناعات...."
برغم كل شئ ، أتمنى ألا تكون هذه الفكرة حقيقة
برغم كل شئ ، أتمنى ألا تكون هذه الفكرة حقيقة
أبن
خلدون تونسي المولد قاهري المدفن ، من القرن الثامن الهجري.. أي ثمانمائة عام بعد
الهجرة ، وكان لا يزال يري هذه الشخوص بادية ، على أية حال العروبة ليست دماء
ولكنها ثقافة ، لذا تشمل الجميع من المحيط الى الخليج ، وليس هناك من هو عن
محاسنها مردود أو عن مساؤيها مكفول .. والعبرة في الأحداث ، وتبقى ثقتي كبيرة في
مصداقية طارق حجي
لعلي
أشاكس عش الدبابير
هذه
المقولة قد جاءت في توقيت ذروة عصر النهضة (الاسلامية العربية) ، والثابت أن غالب
العلماء والمفكرين آنذاك لم تكن أمهاتهم عربيات ، بل مستعربات ، أو لعلهن أعجميات
المعنى:
أن مسلمو البعثة ، من تجاوزوا حدود بلاد العرب ، قد رسخوا قيم العلم والمساواة
(وفق الدين الحق) بين أهل هذه البلدان ، ولذا برز منهم ذوي العقل والحكمة في كثير
من مجالات العقيدة والعلوم
أما داخل حدود العرب ، فلقد هيمنت الأفكار الأبوية التقليدية لكي تحافظ على الوضعية الدونية للمرأة ، ولاتزال ، مما قلص التفوق فيها على مجالات الفقة والأدب
أما داخل حدود العرب ، فلقد هيمنت الأفكار الأبوية التقليدية لكي تحافظ على الوضعية الدونية للمرأة ، ولاتزال ، مما قلص التفوق فيها على مجالات الفقة والأدب
القصد: شتان بين أبناء أمهات يمارسن المساواة ، وأبناء أمهات مقهورات ، مثلما هو الفارق بين أوضاع المرأة في الشيشان وأيران وتركيا ، وقريناتهم في بغداد وصنعاء والقاهرة
وفي هذا الصدد ، نجد المغاربيات يرسمن طريقاً متفرداً بحجم تفرد الأمازيغية المهيمنة والصحراء الكبرى الفاصلة ، وكذا اللبنانيات بحجم معزل الجبل عن الشام ، حيث دخل العرب ساحل لبنان في القرن الثامن الهجري
No comments:
Post a Comment