ما لا أستطيع فهمه في بنيوية الثقافة والوعي:
قبل نيف ومائة عام ، أدعى شخص أنه المهدي المنتظر (ممكن حدوثه في أي مجتمع مسلم) وتقاطر الناس حوله (أيضاً ممكن) وتتداولوا دعوته للاصلاح والصلاح (لم يشكك أحد في حفظه وصلاته وقيامه) ثم لاحقاً لم تتابع النبوءات المؤكدة لصفته ودعواه (أي كذب على الله ورسوله) ثم لازال هناك الكثيرين ممن يؤمنون برسالته ويقدسون ذريته (لعلهم يملكون وثائق لا نعلمها في الاسلام) بل ويطا...لب البعض بكونهم ركيزة في الهوية (كأن الجنون صار صنوان للعقل) بل وجزء من التاريخ القومي (كأن الكذب العام صار من الفضائل) ، ليس فحسب
من كذب في صغيرة سيكذب في كل شئ ، فكيف من كذب في كبيرة (لا يوجد لها حد واضح حيث لم تكن متصورة عقلاً لكنها صارت في السودان فعلاً) ، ليس فقط
لعله من المتصور أن ينبري البعض ممن يرفعون شعار الدفاع عن الملة والدين ، بمقاضاة آل المهدي ، بدءاً من الأسم وانتهاءاً باستغلاله والمتاجرة به ، واستصدار الأحكام التي لا تجيز إدراجه في المناهج والوثائق (أو لعل أهل اليمن يتباركون بذكرى مسيلمة أو لعل الجرمان يؤلهون مأثورات هتلر)
من يريدون الدفاع عن مستقبل الأمة ، لابد لهم من البدء بتنقية وعي الأمة من تلك الشوائب التي يندى لها جبين العقلاء من الخجل والاسفاف المعرفي ، فليس هناك بناء سليم يقوم على قواعد خربة هشة
لنبدء بتسمية الثورة بأسم أخر ، ونعيد كتابة التاريخ بتفاصيل أكثر احتراماً للعقل وللدين الحنيف الذي نعتقده ، دون إزدواجية وشيزوفرانية الوعي واللاوعي السائدة منذ أمد بعيد
قبل نيف ومائة عام ، أدعى شخص أنه المهدي المنتظر (ممكن حدوثه في أي مجتمع مسلم) وتقاطر الناس حوله (أيضاً ممكن) وتتداولوا دعوته للاصلاح والصلاح (لم يشكك أحد في حفظه وصلاته وقيامه) ثم لاحقاً لم تتابع النبوءات المؤكدة لصفته ودعواه (أي كذب على الله ورسوله) ثم لازال هناك الكثيرين ممن يؤمنون برسالته ويقدسون ذريته (لعلهم يملكون وثائق لا نعلمها في الاسلام) بل ويطا...لب البعض بكونهم ركيزة في الهوية (كأن الجنون صار صنوان للعقل) بل وجزء من التاريخ القومي (كأن الكذب العام صار من الفضائل) ، ليس فحسب
من كذب في صغيرة سيكذب في كل شئ ، فكيف من كذب في كبيرة (لا يوجد لها حد واضح حيث لم تكن متصورة عقلاً لكنها صارت في السودان فعلاً) ، ليس فقط
لعله من المتصور أن ينبري البعض ممن يرفعون شعار الدفاع عن الملة والدين ، بمقاضاة آل المهدي ، بدءاً من الأسم وانتهاءاً باستغلاله والمتاجرة به ، واستصدار الأحكام التي لا تجيز إدراجه في المناهج والوثائق (أو لعل أهل اليمن يتباركون بذكرى مسيلمة أو لعل الجرمان يؤلهون مأثورات هتلر)
من يريدون الدفاع عن مستقبل الأمة ، لابد لهم من البدء بتنقية وعي الأمة من تلك الشوائب التي يندى لها جبين العقلاء من الخجل والاسفاف المعرفي ، فليس هناك بناء سليم يقوم على قواعد خربة هشة
لنبدء بتسمية الثورة بأسم أخر ، ونعيد كتابة التاريخ بتفاصيل أكثر احتراماً للعقل وللدين الحنيف الذي نعتقده ، دون إزدواجية وشيزوفرانية الوعي واللاوعي السائدة منذ أمد بعيد
الإمام محمد أحمد المهدى
محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843 - 21 يونيو 1885) زعيم وشخصية دينية ، أعلن نفسه {{ أنه المهدي المنتظر وإدعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم }} ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان وقتل حاكمها العام غوردون باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغو الإنجليزي المصري للسودان ومقتل خليفته التعايشي.
محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843 - 21 يونيو 1885) زعيم وشخصية دينية ، أعلن نفسه {{ أنه المهدي المنتظر وإدعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم }} ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان وقتل حاكمها العام غوردون باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغو الإنجليزي المصري للسودان ومقتل خليفته التعايشي.
No comments:
Post a Comment