Wednesday, July 31, 2013

العنصرية فى مصر

السؤال: لماذا تحمل حقد وكره للمصريين ، بينما تعيش في كنفهم
ولعل أول مصادر الخلاف والتصادم هي الجهل ، كما تصفين ، فلا أحد يمكن أن يحب آخر اذا جهله ولم يعرفه ، ومن ثم فان كثير من التداول حول مسألة اللون والأصل تعود الى التقافة العامة وما تبثه قنوات الاعلام بأنواعها
لقد سمعت الكثير من القصص المشابهة في الآوتة الأخيرة ، فلعلها تعبر عن حالة القنوط والبحث عن الذات ، أكثر منها عنصرية
أتذكر تعليقات حين تولى السادات الحكم ، عن كم هو أسود ، ولكنها كانت ضحلة وضعيفة لكي تستمر في الذاكرة
أتذكر تعليقات رجال الأمن عن رجل الصاعقة حسين مختار ، بأنه يقفز بين الأشجار مثل القرود ، برغم كونه من الأبطال المنسيين
أتذكر زميلي في الأسكندرية من أضطهده أستاذه عندما أعترض أمام الطلاب على تعليق الاستاذ عن كم سواده برغم أن أسمه ضو البيت ، فلبث في كلية الطب عشر سنين
وأتذكر كذلك على نحو أخر كم الحب والعشرة الطيبة التي شاركتها مع الكثيرين من المصريين صداقةً ونسباً وحباً
في تقديري ، هي حالة حضرية عمرانية في المدن الكبيرة ، وبين فئات بعينها ، فهذه الظاهرة لاتتواجد في الصعيد أو الريف ولا في المدن الصغيرة
بين الأربعة ملايين سوداني يعيشون في مصر ، تعد الحالات الفردية لاشئ يذكر ، ولكنها تتطلب الدرس والتنبه كي لا تتحول الى مصدر للانفلات
على أية حال ، التعصب والعنصرية تتواجد في كل المجتمعات ، وهذا لا يمنع استمرار الحياة والتعايش ، مثلما تختبر فاطمة علي منذ سنوات
أعتقد كذلك بأن هناك سمة تنتشر في ثنايا الثقافة المصرية ، وهي ظاهرة السخرية من النفس ومن الآخرين ، ومصر بهذا تتفرد بين العالمين ، ولذا ، عندما يتناول المصريين أي شخص أخر بالسخرية ، فليس في نيتهم سباب أو اضطهاد ، بل فرفشة وضحكة لا تستمر في الذاكرة ، وعندما يحملها الآخر ضغينة في نفسه ، فان المصريين يندهشون: من أين جاء بهذا الكلام
ليست السخرية في مصر موقف دائم ، بل ظرفي وعارض ، يبدأ وينتهي في لحظتها ، ولا يجب أن نتذكره بعد ذلك ، أسميها: السخرية العابرة
تلك الظاهرة تتبادل بين المصريين أنفسهم ، بين الفلاحين والصعايدة ، بين التجار والموظفين ، بين الرجال والنساء ، هي بضعة من الثقافة الشعبية المصرية ، وبالطبع لا يتفق الكثرين مع أهل مصر في الفكاهة والضخكات العابرة التي تمر سريعاً ، ولعلها تغسل هماً أو تبث أملا أو تخفي جراحاً أو لعلها تنفس عن غضب مكبوت وألم قاتل
هكذا صار ناطقي العربية على ادمان متميز بالفكاهة المصرية
للأسف ، الكلمة لا تسترد بعد أن تقال ، وما يترتب عليها يختلف بحسب المستمع أو من أسئ إليه ، فالبعض ينسى ويضحك لاحقاً عندما يتذكر الموقف ، والبعض يتفاعل غضباً ولا ينسى أبداً ، وهم الغالبية
هذه الظاهرة ليس لها علاقة بالجنس أو الأصل أو الهوية ، فليس هناك من يسمو على أن يكون موضوع السخرية العابرة في مصر ، يتساوى في ذلك الحكام والمحكومين ، البيض والسود ، الرجال والنساء ، رجال الدنيا ورجال الدين
دوماً أردد مقولة الراحل د. سيد عويس ، رائد علم الاجتماع العربي: بأن كذب من يدعي المعرفة الكاملة بمصر والمصريين ، حتى عويس نفسه
 
 
Photo: ‎العنصرية فى مصر " شهادة شابة أمازيغيه تونسيه " (أن السخرية من السودانين و النوبيين مثل الخبز اليومي و أمر شبه عادي تغلل في شوارع قاهرة المعز )!!

دي خسارة فيه -بقلم : الناشطه الامازيغيه "مها جوينى" المتحدث الإعلامى للكورنجرس الامازيغى العالمى

بينما كنت أمشي مع صديق السوداني قرب شارع الألفي بوسط البلد ، في القاهرة ، صرخ شاب مصري يعمل بمحل للحقائب اليدوية غاضبا :"دي ولاهي العظيم خسارة فيك" .. ضحك صديقي السواداني وقال :"بصراحة أحييه على صراحته فيه غيرو بيشفوني معاك و ميقدروش إيقلوها" ...قلت في نفسي ماذا سيقولون ؟ و مالذي يدفعهم لقول ذلك ؟ وهل غدى المشي مع السودانيون في شوراع مصر يثير غضب الناس ؟ للأسف نعم ... فهنا علامات العنصرية تلمع في أعين بعض الناس، كيف لا و بنت شابة تمضي مع أسود سوداني .. يا نهار إسود .. هم الرجالة البيض إنقطعوا ؟ عبارات قرأتها في أعين النساء و البنات اللاوتي كن يسترقن النظر لي . و هناك من و أشارت بإصبعها لنا و هي تتحدث مع صديقتها و نحن نمشي قائلة : بصي عاملين إزاي ..
مسكت بيد صديقي بكل روح مرحة و غنيت معه نعان الجنينة المسقي في حيطان لمحمد منير، محاولة بذلك تجاوز ما يحيط بنا من تمييز ، متحدين لأغاني العلبة الذهبية و سعد الصغير التي تسمم الآذان . إتجهنا نحو شارع البورصة الذي يعج بالمقاهي ، هناك قام أحد القهوجية بمناداة صديقيب "يا زولة" ليستضيفنا للجلوس في مقهاه ،تحمل تسمية* زولة * بين طياتها سخرية و تهكم و إحتقار للرجل السوداني الذي يسمى في وطنه زول و ليس زولة . بكل برودة دم لم نلتفت بل ضحكت و أكملت قائلة :في عشق البنات أنا فت نابوليون ...
أرى أن السخرية من السودانين و النوبيين مثل الخبز اليومي و أمر شبه عادي تغلل في شوارع قاهرة المعز ، فأذن صديقي تعودت على سماع أكثر من هذه النعوت ، إذ ناداه مرة سائق تاكسي" بعصمان" بلهجة أهل السودان يعني عثمان ، و يحملنا إسم عصمان لأدوار مثل عصمان السفرجي عبد المنعم البواب " و عبد الله السواق التي لا تفارق الدراما المصرية .حيث تنحصر صورة الممثل السوداني دائما في العمالة المنزلية و حراسة أبواب العمارات ، فهور دائما يظهر بصورة الخادم البسيط الأمي الذي لا يعرف شيء من الحياة سوى ما يراه في بيت الباشا المصري هناك حيث يطيع السوادني سيده المصري دون شروط و يستحمل طيش أبناء سيده و يلبي رغباتهم ، أما المرأة السودانية فهي تظهر دائما على بداوتها و طبيعتها بلباسها التقليدي و لم يتجاوز حضورها دائرة الدادة نعمات"التي تهتم بالأبناء و ترعاهم في ظل راحة أمهاتهم ، الخادمة المطيعة بجالابيتها المزركشة و العجوز التي تقرؤ الكف و تطرد الجان.
إن مظاهرالتمييز ضد السودانين تجاوزت الأعمال الدرامية و السخافات التي يلتفظ بها بعض الناس هنا لتصل إلى مراحل متطورة من العنف المادي و الجسدي فالبارحة مثلا تعرضت طالبة سودانية للعنف من قبل زميلة لها لأنها كانت تلبس لباس سوداني تقليدي ، كما رفض المرة الفارطة صيدلي تقديم دواء لإمرأة سودانية كما قامت إمرأة مصرية بضرب فتاة سوادنية في الباص على مرأى و مسمع الناس ، كل هذه الممارسات تلقى الرفض و الاستهجان في الوسط الحقوقي المصري لكن الاستنكار لا يعدوا ان يترجم في بيان او مقال لا ينزل الى ارض الواقع ليصل لعامة الناس .
و يستمر مسلسل التمييز العنصري ضد أهل السودان و في الحديث عن السودان ألاحظ أن إسم هذا بلد يقلق بعض المصريين من لم يتجاوزوا ذكريات أيام جمال عبد الناصر و القومية العربية وشعارات مصر أم العرب إذ يقول هؤلاء :"أن إسم سودان هو إسم وليد المخططات الإستعمارية و لم تقم أبدا دولة بإسم السودان لقد كانت كلها أرض مصر "... و إن كانت السودان مصرية لكن قائد الأمة العربية جمال عبد الناصر تخلى عنها في 1956 و غدت السودان دولة مستقلة .. فعن أي وحدة بتحدث هؤلاء ؟
. . رغم أن البلدين يتشاركان في نهر النيل ، عفوا هنا النيل ينسب فقط للمصريين كما تنسب لهم فقط الآثار الفرعونية رغم أن جزء كبير موجود منها في السودان لكن هذا لا يذكر ، ربما لأن البعض من النخبة المصرية لم يخرجوا بعد من مرض الآنا و شعار مصر أم الدنيا ، و مصر أم العرب رغم أن مصر المحروسة فقدت دورها الاقليمي في الشرق الاوسط منذ زمان و لا يزال هؤلاء لم يغادروا بعد أفلاكهم العاجية ، ليرو ما يحدث حولهم من جرائم تحاك ضد جماعة من الناس ..
إن إستعمال عباره جماعة من الناس يكون أفضل من عبارة أشقاء عرب و إخوة و أغاني الحلم العربي ، لأن معاني جملة إحنا عرب زي بعض" تغيب و تفقد معانيها إذا تعلق الأمر بالشعب السودانيو بحقوقه في مصر . كيف لا و هم جماعة سود ، تصاغ عنهم عديد النكت في الغباء و في الافراط في الطيبة ، ويشتهرون بالكسل و الخمول و بحب اللحمة و آكل الفول و البداوة و قلة القيافة . فكل سوداني عصمان و كل سودانية خدامة و من هذا المنطلق صرخ ذلك الشاب المصري بأعلى صوته :"دي و لاهي العظيم خسارة فيه" .‎
العنصرية فى مصر
شهادة شابة أمازيغيه تونسيه
أن السخرية من السودانين و النوبيين مثل الخبز اليومي و أمر شبه عادي تغلل في شوارع قاهرة المعز

دي خسارة فيه -بقلم : الناشطه الامازيغيه "مها جوينى" المتحدث الإعلامى للكورنجرس الامازيغى العالمى

بينما كنت أمشي مع صديق السوداني قرب شارع الألفي بوسط البلد ، في القاهرة ، صرخ شاب مصري يعمل بمحل للحقائب اليدوية غاضبا :"دي ولاهي العظيم خسارة فيك" .. ضحك صديقي السواداني وقال :"بصراحة أحييه على صراحته فيه غيرو بيشفوني معاك و ميقدروش إيقلوها" ...قلت في نفسي ماذا سيقولون ؟ و مالذي يدفعهم لقول ذلك ؟ وهل غدى المشي مع السودانيون في شوراع مصر يثير غضب الناس ؟ للأسف نعم ... فهنا علامات العنصرية تلمع في أعين بعض الناس ، كيف لا و بنت شابة تمضي مع أسود سوداني .. يا نهار إسود .. هم الرجالة البيض إنقطعوا ؟ عبارات قرأتها في أعين النساء و البنات اللاوتي كن يسترقن النظر لي . و هناك من و أشارت بإصبعها لنا و هي تتحدث مع صديقتها و نحن نمشي قائلة: بصي عاملين إزاي ..
مسكت بيد صديقي بكل روح مرحة و غنيت معه نعان الجنينة المسقي في حيطان لمحمد منير، محاولة بذلك تجاوز ما يحيط بنا من تمييز ، متحدين لأغاني العلبة الذهبية و سعد الصغير التي تسمم الآذان . إتجهنا نحو شارع البورصة الذي يعج بالمقاهي ، هناك قام أحد القهوجية بمناداة صديقيب "يا زولة" ليستضيفنا للجلوس في مقهاه ، تحمل تسمية * زولة * بين طياتها سخرية و تهكم و إحتقار للرجل السوداني الذي يسمى في وطنه زول و ليس زولة . بكل برودة دم لم نلتفت بل ضحكت وأكملت قائلة :في عشق البنات أنا فت نابوليون ...
أرى أن السخرية من السودانين و النوبيين مثل الخبز اليومي و أمر شبه عادي تغلل في شوارع قاهرة المعز ، فأذن صديقي تعودت على سماع أكثر من هذه النعوت ، إذ ناداه مرة سائق تاكسي" بعصمان" بلهجة أهل السودان يعني عثمان ، و يحملنا إسم عصمان لأدوار مثل عصمان السفرجي عبد المنعم البواب " و عبد الله السواق التي لا تفارق الدراما المصرية .حيث تنحصر صورة الممثل السوداني دائما في العمالة المنزلية و حراسة أبواب العمارات ، فهور دائما يظهر بصورة الخادم البسيط الأمي الذي لا يعرف شيء من الحياة سوى ما يراه في بيت الباشا المصري هناك حيث يطيع السوادني سيده المصري دون شروط و يستحمل طيش أبناء سيده و يلبي رغباتهم ، أما المرأة السودانية فهي تظهر دائما على بداوتها و طبيعتها بلباسها التقليدي و لم يتجاوز حضورها دائرة الدادة نعمات"التي تهتم بالأبناء و ترعاهم في ظل راحة أمهاتهم ، الخادمة المطيعة بجالابيتها المزركشة و العجوز التي تقرؤ الكف و تطرد الجان.
إن مظاهرالتمييز ضد السودانين تجاوزت الأعمال الدرامية و السخافات التي يلتفظ بها بعض الناس هنا لتصل إلى مراحل متطورة من العنف المادي و الجسدي فالبارحة مثلا تعرضت طالبة سودانية للعنف من قبل زميلة لها لأنها كانت تلبس لباس سوداني تقليدي ، كما رفض المرة الفارطة صيدلي تقديم دواء لإمرأة سودانية كما قامت إمرأة مصرية بضرب فتاة سوادنية في الباص على مرأى و مسمع الناس ، كل هذه الممارسات تلقى الرفض و الاستهجان في الوسط الحقوقي المصري لكن الاستنكار لا يعدوا ان يترجم في بيان او مقال لا ينزل الى ارض الواقع ليصل لعامة الناس .
و يستمر مسلسل التمييز العنصري ضد أهل السودان و في الحديث عن السودان ألاحظ أن إسم هذا بلد يقلق بعض المصريين من لم يتجاوزوا ذكريات أيام جمال عبد الناصر و القومية العربية وشعارات مصر أم العرب إذ يقول هؤلاء :"أن إسم سودان هو إسم وليد المخططات الإستعمارية و لم تقم أبدا دولة بإسم السودان لقد كانت كلها أرض مصر "... و إن كانت السودان مصرية لكن قائد الأمة العربية جمال عبد الناصر تخلى عنها في 1956 و غدت السودان دولة مستقلة .. فعن أي وحدة بتحدث هؤلاء ؟
. . رغم أن البلدين يتشاركان في نهر النيل ، عفوا هنا النيل ينسب فقط للمصريين كما تنسب لهم فقط الآثار الفرعونية رغم أن جزء كبير موجود منها في السودان لكن هذا لا يذكر ، ربما لأن البعض من النخبة المصرية لم يخرجوا بعد من مرض الآنا و شعار مصر أم الدنيا ، و مصر أم العرب رغم أن مصر المحروسة فقدت دورها الاقليمي في الشرق الاوسط منذ زمان و لا يزال هؤلاء لم يغادروا بعد أفلاكهم العاجية ، ليرو ما يحدث حولهم من جرائم تحاك ضد جماعة من الناس ..
إن إستعمال عباره جماعة من الناس يكون أفضل من عبارة أشقاء عرب و إخوة و أغاني الحلم العربي ، لأن معاني جملة إحنا عرب زي بعض" تغيب و تفقد معانيها إذا تعلق الأمر بالشعب السودانيو بحقوقه في مصر . كيف لا و هم جماعة سود ، تصاغ عنهم عديد النكت في الغباء و في الافراط في الطيبة ، ويشتهرون بالكسل و الخمول و بحب اللحمة و آكل الفول و البداوة و قلة القيافة . فكل سوداني عصمان و كل سودانية خدامة و من هذا المنطلق صرخ ذلك الشاب المصري بأعلى صوته :"دي و لاهي العظيم خسارة فيه"
 
 
Image
 

Translating Fatima Ali

Every now and then I meet curious people who come up to me and ask… How does it feel to be black in Egypt? More interesting than my answer to the question, however, were their own ideas surrounding it.
 The speculations and suppositions range from overdramatic exaggerations of abuse, to happy feel-good pat-you-on-your-back flat-out denials of the existence of racism and its impact, to a suave and an educated watering down of existing racism from both Egyptians and white expats alike.
So when I ran across Fatima Ali’s piece a couple weeks ago I was happy to translate it.
Though it’s essential that this narrative be given to the Egyptian Arabic audience it was addressed to first (which is why I leave it in Arabic too), her situation is much larger than Egypt as girls painted darker shades everywhere from Brazil to Holland to the United States can relate to the hyper-sexualization, the denial of legitimately belonging to our faiths, and the constant ridicule we receive for having the audacity to walk into a room and be black at the same time.
So such a story should be added to the canon of the writings of the women of the African diaspora who can not only relate to this story but carry this story and stories like this with them every day wherever they go. Hers is one of the many voices which could easily go untranslated and often do here in Egypt…
* Note: I am by no means a professional translator, my Arabic is quite average, and the writer speaks in Egyptian slang quite liberally so until a real Arabic-speaker becomes so angered with this translation and he or she slams their mouse down and furiously edits this, you will have to settle for this unique creation of mine.
That said, I invite all suggestions, corrections, and contestations!*

يوميات بنت سمرا ( 2 )..بما أن: بنت حلوة وسودا ومش محجبة

إذن: كده التحرش حلال

The Diary of a Black Girl (2) A girl is pretty and black and not veiled!!
License for Acceptable Harrassment

ناس كتير قوي اتكلمت فى موضوع التحرش بالبنات فى الشارع.. أنا بقى جاية أحكيلكم عن اللفظى والجنسي، وزود عليهم كمان التحرش ” العرقي ” اللي بتعرض له فى الشارع المصري الجميل..
A lot of people have talked about the harassment problem girls face on the street… Today, I am going to tell you all about the verbal and the sexual harassment and also add to this the “ethnic” harassment that also appears on the beautiful Egyptian street.
يعني إيه مثلا أكون ماشية فى الشارع و مجموعة شباب يشتموني بمجموعة قازورات منتقاة من الألفاظ القبيحة.. لكن اللى خلانى اتنح وسط كل السخافات دي، لما كلب فيهم قال:” يلا يا تريزة يا مسيحية يا بنت الم****ة”.. مش عارفة هو قرر إزاى إنى ” تريزه”هل مثلا عشان أنا سودا فيبقى أنا مسيحية.. ولا علشان مش محجبة؟.. طيب فرضا إن أنا مسيحية.. ليه بقى اتشتم .. يعني لو واحدة مسيحية شكلها ” عادي ” و لابسة صليب كبير كانوا هايشتموها كل شوية في الشارع ؟!..الحقيقة إنه ما كانش هايحصل، وحتى لو بيحصل بيبقى مرة ف الشهر مثلا مش كل يوم..
What I mean, for example, is I am walking on the street and a group of guys insult me with the worst choice of obscenities possible and while I’m walking in the middle of all this stupidity, one dog from the group says to me “Come on Mother Theresa! You Christian! You daughter of a “f**ker!”
First, I don’t know how he decided that I am a “Mother Theresa.” Could it be, for example, because I am black so it must be that I am Christian?  Or is it because I am not veiled? Ok , let’s presume I am a Christian… Still why would he insult me? I mean if I was a Christian girl with a “normal” appearance and wearing a big cross would they still insult her on every little street corner? The truth is that it doesn’t happen to Christian girls all the time and even if it were to happen it would be one time in the month not every day.
يعني إيه برضو أكون في الشارع _و دي بقى بسمعها أكتر ما بسمع إسمي فى اليوم الواحد_ الاقي حد يقول وأنا ماشية ”السود دول بيكونوا جامدين قوي ع السرير وسخنين ما تيجي !!” .. الغريب إنهم بيكونوا واثقين بنسبة كبيرة إني ممكن فعلا أروح معاهم لأني ياعيني محتاجة ده جدا، لأني ” سخنة ” طول الوقت وهو كده بيخدمني بمجهوده.. يا عين أمه.. ده غير أصلا إنه متصور أن كل السوداوات عاهرات طبعا من غير كلام..
What I’m trying to tell you all, is that in just one day when I am on the street I hear these kind of insults more than I hear my own name. Once, I found someone saying as I was walking “Those blacks they are very good in bed and very hot.  Here one comes!”
The strange thing about all this is that when they see me, they are very confident to a large degree that maybe I really will go with them because I really need this because I am “hot for it” all the time and of course he would just be doing a favor for me… This goes without saying that he pictures that all black girls are naturally prostitutes…
سيبك من ده كله.. طب عمرك شفت بنت في الشارع الناس بتشد شعرها عشان يضحكوا عليها خلق ربنا.. ده برضو بيحصلي طول الوقت، إن كان ف الشارع أو في المترو أو أى احتكاك بيني وبين قطيع منطلق يرعى سخافة..لأن المفروض إن السود دول ما عندهمش شعر.. يبقى أنا أكيد لابسة باروكة.. طب هو عايز يتأكد والموضوع شغله يعمل إيه؟؟ أو تعمل إيه؟؟ طبعا يقوم شادد هو الباروكة، ولما هو يشد الباروكة و تقع ينبسط هو أو هي، و يبسط خلق ربنا اللي محتاجة تتبسط معاه، لما الباروكة تقع
But it’s not just this…. Have you ever seen a girl in the street and people are pulling her hair and laughing at her, this girl, who is our God’s creation… This also happens to me all the time, indeed it happens in the street or in the metro or any place that I find myself between a pack of idiots.
This is because it must be that these blacks don’t have hair so of course I am wearing a wig and the matter is after all their business. They want to be sure of this so what do they do?  Naturally, they must take it upon themselves to pull the wig! And when they pull the wig and it falls they enjoy it! And simply the black girl, our God’s creation, is left with no other choice but to enjoy it with them when the wig falls….
ساعات بقى أكون ماشية في الشارع مع حد من اصدقائي اللي شكلهم “عادي” ومش ملفت، و تسمع الناس بتقول بصوت عالي “وإنتوا اتلميتوا على بعض فين؟!”.. كأني من كوكب المريخ، و صديقتي من كوكب الزهرة و المواصلات مقطوعة بين الكوكبين.. ياجدعان ده أنا مرة كنت ماشية في الشارع أنا وخطيبي اللي هو برضو شكله ” عادي “، لقينا واحد بيوقنا و قال لخطيبي ” يا شيخ حرام حرام عليك.. ده أنت أبيض و هي سودا؟!”.. وماتسألنيش يعني إيه!..
Another time, I was walking in the street with one of my friends that look “normal” and not at all eye-catching or conspicuous-looking and she hears people say in a loud voice “How did you all even become friends?! ” as if I was from Mars and my friend from Venus and transportation between the two planets is prohibited.
Still another time, I was walking on the street with my fiancé who is also “normal- looking” and we found someone hollering at us. “Hey sheikh!” he said to my fiancé “This is great shame for you! It’s forbidden! You are white and she is black!?” And don’t even begin to ask me what that means!
طب جربت تبقى واقف ف المترو و الناس كلها بتتكلم عنك بصوت عالي؟.. اللي يقول يا عم السود دول ريحتهم بتكون وحشة قوي مش عارف بيعملوا إيه في نفسهم عشان تكون ريحتهم كده.. اللى أعرفه إن الناس بتعمل حاجات عشان تبقى ريحتهم حلوة، مش يعملوها عشان تبقى ريحتهم وحشة.. و اللي يقول يا عم السود كلهم مسيحين.. أي والله كلهم.. واللي يقولك سودا قوي ؟!!.. و إذ فجأتن يجيلك تليفون و تتكلم ” عادي ” زي ما البشر بتتكلم، و تلاقي الناس كلها اتخرست فجأة.. و مش طالعلهم حس، لأنهم طبعا كانوا متخيلين إني من بلاد الهنولولو و مش بتكلم عربي “عادي” يعني زيهم..
Have you tried standing in the metro before and all the people are talking about you loudly? One says “Hey man these blacks their smell is always very bad and I don’t know what they are doing to themselves for them to smell like that… I know that the people do things to improve their smell, but they don’t do things to make themselves smell bad…” Another one says “Hey man all blacks are Christians… I swear all of them!” Another one says to you “You are very black!” Then… suddenly the telephone rings, speaking “normal” and like a human, I speak.  I find that everybody is suddenly silent and not one of them continues to talk because, of course, they all imagined that I am from the country of Honolulu and I don’t speak “normal” Arabic like them…
هاقولكم الخاتومة بقى.. أنا مرة كنت راكبة المترو و قاعدة جنب الشباك.. اذ أفوجأ بتفة عظيمة نازلة على قورتي من ناحية اليمين فوق حواجبي.. هل ممكن أي مواطن ” عادي ” يتعرض للموقف ده من لا شئ؟.. يا سيدي صلي ع النبي كده ف سرك .. و لما تشوف حد إسود_ أو أحمر حتى_بيحصل له أي حاجة من دي.. ابقى اتفرج زي عادتك و إفتكرني.
I’ll end all this with the time that I was once riding the metro and sitting next to the window and a huge spit fell on my right side of my forehead above my eyebrows… Really, ask yourselves, is it possible for any “normal” citizen to find themselves in this situation from nothing? Everyone, pray to the Prophet quietly when you see a black or dark person when any of these things happen to him then watch your own behavior and remember me.
*Ali describes herself as a Nubian from Sudan and an Egyptian-Sudanese. Her original blog can be found.

For More on the topic: http://thedomainofthestrange.wordpress.com/

No comments:

Post a Comment