Wednesday, April 30, 2014

الحياد

الحياد
على النقيض من الفكرة المستأنسة ؛ نحن لا نولد على الحياد
صخب المحيط وكيمياء الهرمونات وكهربيات العصب ، ترسب الكثير داخلنا
وبرغم الصرخة الأولى والنظرة الأولى والبسمة الأولى والرضعة الأولى
فان الارتياب يملأ مكنوننا ومكوناتنا
دوماً نلوذ بالأم ؛ أو بمن نستأنس رائحتهم
ورويداً رويداً نتبادل العبوس والبسمات والملامسة مع الآخر
رويداً رويداً نتذوق ملوحتهم ، أو نتصالح مع لون جلدتهم
لعله إذا صار الأمر إلينا ، فسوف نبادل الكل الابتسام والحب
ولكن تدخل من نأنس بارشادات ، يضطرنا للتفكير وللعبوس ، ثم نبتعد
ويرتفع ألف حاجز وحاجز بيننا وبين الآخر
ونكبر ، وتكبر فينا الارشادات والحواجز
ونتلاشى بين العلامات والتفاهمات والنصائح
بالفطرة ؛ نسعى للنضج ، ونكتفي بالكافي من مختصر الاشارات
بالفطرة ؛ نبحث عمن يدلف الى مكنوننا ومكوناتنا
ذلك الآخر القادر على كسر حواجز الصمت والذهول والحياء
ذلك المغوار أمام صولة الارشادات القديمة
وتذوب شخوصنا في لحظة فارقة
لكي يولد جديداً لا يعرف الحياد
التدهور

خلال السنوات الثلاثين أو الأربعين الماضية ، توقفت المدارس العامة والخاصة عن تقديم مقررات الادارة المنزلية ، التي قد زودت عدة أجيال سابقة ، بالكثير من الحرف المنزلية والارشادات الشخصية والنصائح العائلية. قد لا نستطيع فهم الدوافع الحقيقية لمسلسل الانهيار هذا ، غير أن الثابت عدم توفر الرؤية المصاحبة لبرامج تنمية المجتمع ، واللهث الحثيث من أجل تخريج حرفيين وفنيين ومتخصصين بما يعنيه من زيادة الساعات المخصصة للعلوم والتكنولوجيا ، وأخيراً النقص في المخصصات المالية اللازمة لتعليم الطهي والنجارة والحياكة والحرف اليدوية. الشاهد أن القائمين على أمور التعليم قد أفتقدوا رؤى التربية ، وما تم تصنيفه من الكماليات قد أدى إلى تفريغ عدة أجيال من القدرة على مواصلة التناسل الاجتماعي الطبيعي ، وتحولت فنون تربية وتنشئة الأجيال إلى ألعاب ومحاكاة أفلام وتهيؤات استحسان
أكتب هذا بينما أتفحص حال الأمهات والآباء الصغار ، في المطاعم والمتاجر والشوارع ، يتعاملون مع صغارهم كأنهم لعب وأشياء ، أخالهم في أحوال عدة يرون في صغارهم تجارب حية تتفاعل بالنماذج التي يستحسنون في أفلام السينما والتليفزيون ، أو رغبات للاستحواذ بعيداً عن سلطة الآخرين
هكذا بدأ التدهور ، وتوالدت أجيال في مناخ التعصب والفوضى واللامعقول

Saturday, April 26, 2014

Sudanese Impressions


جدلية النظم الحاكمة عقب الحرب العظمى ، قد جعلت سقوط الدولة أمراً عسيراً يكاد لا يكون إلا في استثناءات قليلة ، ولكي تسقط الدولة ، يتطلب الأمر أن تتقطع أواصر النظام العلني وكذا النظام الخفي

النظام العلني هو مجموعة السياسيين والمتنفذين والبروتوكلات والمفاوضات ، والنظام الخفي هو الإرث الفعلي الذي تتداوله كافة النظم السياسية من أقصى اليمين وإلى أقصى اليسار ، والتي قد كونت متوالية موازية من خلايا عقائدية تتولى صياغة المشروع السياسي وبناء استراتيجياته وبرامجه التنفيذية

أخوان السودان ، وبعد ثلاثة عقود من التشبث بالسلطة ، صاروا أقوى من كافة المعارضين والموالين ، وقد انتشرت خلاياهم في كافة المناحي على نحو يصعب اجتثاثه ، ولعل المتنفعين من النظام أكثر شراسة من كوادره ، وبهم يترسب المكون العقائدي داخل البيوت والمكاتب والمدارس ، بل ووحدات الجيش
الحالة السائدة تقرب من الغيبوبة والاستسلام ، حالة من غفو القطيع أكثر منها انقياده
لست أخشي على السودان من الفوضى ، بل لعلي أخشى عليه من اليقظة
هذه اليقظة سوف تشير الى تهدم بنوية الاخلاق والأفعال ، عندما تتفاقم الفجوات بين الأجيال والعائلات والأصدقاء ، ويدرك الناس في لحظة فارقة يؤسة بأنهم قد فقدوا كل شئ ، بما فيها رحمة ربي
في اعتقادي ان التطور حتمي ، وليس التغيير
التطور قد يحافظ على الكثير من العناصر والأفكار والأليات القديمة ، ثم يستحدثها ويستبدل بعض مكوناتها لكي ينتقل المجتمع وتنتقل الممارسة الى حالة أفضل تتفق والمقاييس الجديدة التي تلقى آذاناً صاغية بين الناس
هكذا حدث التطور في سائر أوربا وأسيا وأمريكا اللاتينية ، ولعل منيمار المثال الأحدث في تلك العملية
مشكلتنا في السودان ، هي الخلط بين التغيير والتطور ، وحسب ما أذكر ، مطلقاً لم يسعى أي فصيل معارض للتطور ، بل جلهم قد نادوا بالتغيير ، مما صعد المناوشة والمنافسة مع النظم الحاكمة ، ومن أخر سلب تلك الفصائل ما تتدثر به من رؤى مشوهة حول المستقبل المأمول

لذا فالسؤال حول القيادات التقليدية يبدو متعلقا بكل حالة وكل زمن ، وفقط المجتمع المدني يملك المقاييس لتصنيف هولاء ممن أمتهنوا السياسة والسلطة ، شريطة نضج هذا المجتمع المدني لتولى المهمة
ولعلي ذات يوم قد ترجلت عن موقعي في الحراك السياسي بسبب الخلاف حول ضرورة التغيير أم التطوير ، ولازال الجدل قائم ، وللأسف سوف يستمر بسبب صخب الرؤى والاعلام وسخونة الشارع

Thursday, April 24, 2014

Notable Scientists

العلماء الذين غيرو الحضارة البشرية في صورة تذكارية فريدة
هذه صورة الجماعية أخذت في أكتوبر 1927 في مؤتمر سولفاي للفيزياء في بروكسل، تضم عدداً كبيراً من علماء با...رزين غيروا مجرى التاريخ و تدين لهم البشرية اليوم بهذه الطفرة الهائلة في العلوم و نمط الحياة المعاصرة.
دعونا الآن نستعرض أسماء العلماء الظاهرين في الصورة، و نبدأ بالصف الأول من اليسار بالعالم (لانغمور إيرفنغLangmuir Irving) ويحمل الرقم (1)، وهو عالم كيميائي أمريكي من مواليد 1881، حصل على جائزة نوبل عام 1932في كيمياء السطوح، و يعود له الفضل باختراع المصباح ذي الشريط التنغستوني المملوء بالغاز الخامل، و هو أول من استعمل الهيدروجين الذري في اللحام، و له نظرية ذرية مسجلة بإسمه بالإشتراك مع العالم (لويس Lewis)، و ابتكر طريقة لتصوير الفيروسات بواسطة الطبقة وحيدة الجزيئات، و كانت وفاته عا1957.
يأتي بعده في الصف الأول من اليسار العالم (ماكس بلانك Max Plank)، ويحمل الرقم (2)، وهو عالم ألماني من مواليد 1858 يعود له الفضل الأكبر في تأسيس نظرية الكم، و يعد من أشهر علماء القرن العشرين، و كانت وفاته عام 1947.

تأتي بعده العالمة البولندية الأصل (مدام كوري Marie Sklodovska)، وتحمل الرقم (3)، وهي من مواليد 1867، عالمة في الفيزياء والكيمياء، اكتسبت الجنسية الفرنسية بعد زواجها من العالم (بيير كوري)، تعد من رواد فيزياء الإشعاع، و أول من حصل على جائزة نوبل مرتين، مرة في الفيزياء و مرة في الكيمياء، و هي المرأة الأولى التي تحصل على هذه الجائزة، و الأولى التي تحصل عليها في مجالين مختلفين، و كانت وفاتها عام 1934.
يأتي بعدها العالم الهولندي (هندريك أنتون لورنتس Hendrek Antoon Lorentz)، و يحمل الرقم (4)، و هو من مواليد 1853، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1902 مع (بيتر زيمان)، و هو أول من وضع معادلات التحويل التي اعتمد عليها آينشتاين في وصف الفراغ و الزمن، و له اكتشافات كثيرة في المجال الكهرومغناطيسي، و كانت وفاته عام1928.
أما الشخص الخامس في التسلسل، و الذي يجلس في المقدمة، و يتوسط الجميع، فهو الفيزيائي الألماني الفذ، و
الموسيقي المبدع، و الرياضي اللامع، (ألبرت آينشتاين Albert Einstein)، المولود في ألمانيا عام 1879، و هو أبو النظرية النسبية، حاز عام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء، و له بحوث كثيرة في ميكانيكا الكم، و تكافؤ المادة و الطاقة، عرفه الناس بذكائه المفرط، حتى أصبحت كلمة (آينشتاين) مرادفة للعبقرية، كانت وفاته في أمريكا عام 1955.
و يجلس إلى يساره العالم الفيزيائي (بيير لانغفن Pierre Langevin)، ويحمل الرقم (6)، ولد في فرنسا عام1872، كان من خيرة العلماء الذين درسوا الموجات الصوتية، و يعود له الفضل باختراع أجهزة السونار. كانت وفاته في فرنسا عام 1946.
يأتي بعده العالم الفيزيائي السويسري (تشارلس يوجين جاي Charles Eugene Guye)، و يحمل الرقم (7)، ولد عام 1866، كان ألبرت آينشتاين من الذين تتلمذوا على يده، تخصص في الفيزياء الذرية، و له فيها أكثر من 200 ورقة بحثية، ذاع صيته بين الناس بعد أن أثبت مختبرياً بأنه لا وجود للصدفة في خلق الطبيعة، و أن الله وحده هو الخالق المبدع المدبر، كانت وفاته عام 1942.
يأتي بعده العالم الاسكتلندي (تشارلس توماس ريس ويلسون C.T.R. Wilson) و يحمل الرقم (8)، ولد عام1869، و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927 لاختراعه الغرفة الغيمية، و كانت وفاته عام 1959.
أما الجالس في طرف الصورة و يحمل الرقم (9) فهو العالم الفيزيائي الإنجليزي البارع (أوين وليانز ريتشاردسون Owen W. Richardson)، ولد عام 1879، و كانت وفاته عام 1959، و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1928 لنجاحه في صياغة قانون الإنبعاث الحراري.
ثم نتعرف على الجالسين في الصف الثاني، و نبدأ من اليسار بالتسلسل رقم (10)، و هو العالم (بيتر ديبي Peter Debye)، المولود في هولندا عام 1884، و الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1936، و كانت وفاته في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1966.
ثم يأتي بعده العالم الدنماركي الكبير (مارتن كنودسن Martin Knodson)، ويحمل الرقم (11)، ولد عام 1871، و يعود له الفضل في صياغة ما يسمى برقم كنودسن، و يرمز له (Kn)، و هو رقم لا بعدي (لبس له أبعاد ) يعرف على أنه يمثل نسبة المجال الوسطي الحر للجزيئات إلى طول فيزيائي معين في الأوساط المائعة، و كانت وفاته عام 1949.
و يجلس إلى جانبه العالم الاسترالي (وليم لورنس براغ W. Lawrence Bragg) ، و يحمل الرقم (12)، و هو مولود عام 1890، و حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1915 بالاشتراك مع (وليم هنري براغ)، و كانت وفاته عام1971.
يأتي بعده العالم الفيزيائي الهولندي (هانز كرامرز Hans Kramers)، و يحمل الرقم (13)، و هو من مواليد عام1894، و كانت وفاته عام 1952.
و يجلس إلى جانبه العالم الانجليزي الشاب (Pual Direc)، و يحمل الرقم (14)خلف آينشتاين تماماُ، و هو أصغر المشاركين سناً، ولد عام 1902، و كان عمره (25) عاماً عندما شارك في المؤتمر، حصل على جائزة نوبل عام 1933 بالاشتراك مع العالم (إروين شرودنغر)، لوضعه صياغات جديدة لنظرية الكم، و كانت وفاته في فلوريدا عام 1984.
يليه عالم الفيزياء الأمريكي (آرثر كومبتون Arthur Compton)، ويحمل الرقم (15)، و هو من مواليد 1892، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927 عن اكتشافه تأثير كومبتون، و كانت وفاته عام 1962.
يليه العالم الفرنسي الكبير (الأمير لوي دي بروي Louise de Broglie)، و يحمل الرقم (16)، ولد عام 1892، و تخصص في الفيزياء و برع فيها، و كان من المقربين لآينشتاين، حصل عام 1929 على جائزة نوبل في الفيزياء، و تولى منصب سكرتير الأكاديمية الفرنسية للعلوم، ساهم في تطوير نظرية الكم، و اخترع المجهر الالكتروني، و كانت وفاته عام 1987.
يأتي بعده العالم الألماني (ماكس بورن Max Born)، و يحمل الرقم (17)، ولد عام1882، و حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1954 عن ميكانيكا الكم، كانت وفاته عام1970.
ثم يأتي بعده غريم آينشتاين و هو العالم (نيلز بور Niels Bohr)، و يحمل الرقم (18)، و هو من المنادين بقبول الطبيعة الإحتمالية في تفسير نظرية الكم، و كانت وفاته عام 1962.
أما الذين يقفون في الصف الثالث، فهم من اليسار: العالم الفيزيائي السويسري (أوغست بيكر Augeste Piccard)، و يحمل الرقم (19)، ولد عام 1884، و هو أول من اكتشف طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي، و صمم أول غواصة لسبر الأعماق السحيقة في البحار و المحيطات، توفي هذا العالم الكبير عام 1962، و خلف وراءه كل مفيد للبشرية من اختراعاته المتنوعة كالمناطيد و الغواصات، و المعادلات الفيزيائية التي أنارت الطريق للأجيال القادمة.
أما العالم الذي يحمل الرقم (20) فهو الكيميائي الفرنسي (إيميل هنريوت Emile Henriot)، ولد عام 1885، و هو من تلاميذ مدام كوري، و يعود له الفضل في تطوير المجهر الالكتروني، و كانت وفاته عام 1961.
ثم يقف إلى جانبه العالم النمساوي (بول اهرنفست Paul Ehrenfest)، الذي يحمل الرقم (21)، ولد عام1880، و توفي عام 1933، لكنه و على الرغم من صغر سنه كان من أشهر علماء الفيزياء في عصره.
و يقف إلى جانبه العالم البلجيكي (إدوارد هيرزن Edouard Herzen)، الذي يحمل الرقم (22)، و هو من مواليد عام 1877، تخصص في الكيمياء الفيزياوية، و هو حفيد الكاتب الروسي (الكسندر هيرزن)، تبوأ أرقى المناصب العلمية عام 1921، و توفي عام 1933.
و يقف إلى جانبه عالم الرياضيات البلجيكي (ثيوفيل دي دوندور Theophile de Donder)، و يحمل الرقم(23)، ولد عام 1872، اشتق عام 1923 بعض الصيغ الرياضية للتفاعلات الكيماوية، و توفي عام 1957.
و يقف إلى جانبه عالم الفيزياء النمساوي (إروين شرودنغر Erwin Shrodenger)، و يحمل الرقم (24)، ولد1887 و توفي عام 1961، و هو معروف بإسهاماته في ميكانيكا الكم، و بخاصة معادلة (شرودنغر)، التي حاز من أجلها على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1933، اشتهر بوضع صيغ رياضية لوصف سلوك الالكترونات في تركيبة الذرة.
و يقف إلى جانبه العالم البلجيكي (يوليوس إيميل فيرشافلت Jules Emile Vershafelt)، و يحمل الرقم (25)، ولد عام 1870، و توفي عام 1955، و كان من أشهر علماء الفيزياء في عصره.
ثم يأتي من بعده العالم النمساوي (فولفغانغ باولي Wolfgang Pauli)، و يحمل الرقم (26)، ولد عام 1900، وتوفي عام 1958، لكنه كان من أشهر علماء الفيزياء، و حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1945، و أسهم إسهاماً فاعلاً في تطوير نظرية الكم.
و يقف إلى جانبه العالم الألماني (فيرنر هليزنبيرغ Werner Heisenberg)، و يحمل الرقم (27)، ولد عام1901، و توفي عام 1976، حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1932، و اكتشف أهم مبادئ الفيزياء الحديثة، و هو مبدأ عدم التأكد، أو عدم اليقين، الذي أعلنه عام 1927. و انصبت اهتماماته المختبرية على دراسة سلوك أشعة غاما.
ويقف إلى جانبه العالم البريطاني (رالف هاورد فاولر Ralph Howard)، و يحمل الرقم (28)، ولد عام 1889، و توفي عام 1944، و كان بارعا في الفيزياء و الفلك.
و يقف في الطرف الأخير من الصف الثالث العالم الفرنسي الكبير (ليون نيكولاس بريلوين Leon Brillouin)، الذي يحمل الرقم (29)، ولد عام 1889، و توفي عام 1969، ينحدر من عائلة توارثت علم الفيزياء جيل بعد جيل، و كان من أشهر الفيزيائيين في منتصف القرن الماضي. .
منقول..

Monday, April 21, 2014

Sudan @ SPI 2014


MEASURING NATIONAL PROGRESS
To truly advance social progress, we must learn to measure it, comprehensively and rigorously. The Social Progress Index offers a rich framework for measuring the multiple dimensions of social progress, benchmarking success, and catalyzing greater human wellbeing. The 2014 version of the Social Progress Index has improved upon the 2013 ‘beta’ version through generous feedback from many observers. We continue to welcome your use and testing of our data, and feedback to help us continue to improve




My Sudan occupies a lower rank among others (128)  which reflects the declining and deteriorated status during the last 20 years..

In my view; Sudan (and many other underdeveloped countries) was not seriously a developing country, as the "Natural" margin between production and demand was greater 50 years ago, than how it is today.. At that time, population, urbanism, basic needs and facilities were shallow and easier for fulfillment.. People's criteria of satisfaction and contentedness was simple and naïve.. While production was "naturally" overwhelming and "sustainably" fertile.. Yes, I'm talking about a different view in development analysis..


Being an "Accidental" developing country is one thing.. Being a "Planned" developing country is another..!!

Today, with the changing social and political models, people's demands are different.. Extended family household is not appealing, Kids needs better schooling, Electricity and potable water supply are not accessories.. and so on.. Therefore, the dilemma exists..!!
The new approach and produced data are great.. Seeking adequate and practical solutions is my worries..





Friday, April 18, 2014

Bouteflika and Others..



عدد ليس بالبسيط من السياسيين والعلماء والرواد ذوي إعاقة جسدية (مثال روزفلت) ، مما لا يخل بقدراتهم على القيادة ، وعدد أخر ممن تجاوزوا الثمانين (مثال موجابي) يتميزون بطاقات ذهنية ونفسية تمكنهم من مقارعة الخصوم
القضية تكمن في العقم الفكري والنفسي الذي بات يحاصر الشعوب والثقافات القديمة حول المتوسط ، بغض النظر عن الديانة والإثنية ، من عهر السياسة متمثلاً في بيرلسكوني وانتهاء بمراهقتها متمثلاً في آل ثاني ، وبين البداية والنهاية تتواجد مختلف أشكال الفساد والاخفاق والتسويات والتنازلات والمؤامرات في سائر الساحات
بالفعل استشري العقم الذي أصيبت به تلك الشعوب منذ عدة قرون ، منذ أن سادت ثقافة فقدان الثقة بفعل الاستعمار ، ونتيجة لفقدان البصيرة بفعل تدهور تنشئة العلماء ، ونتيجة لفقدان الهوية بفعل فجوات التكنولوجيا والعلم والوعي
كارثية الربيع العربي والاسلام السياسي والبرجماتية والفردانية تؤكد العقم ، مهما أدعى المنتسبين المنتشين الفحولة أو الأنوثة أو كليهما معا

Thursday, April 17, 2014

Lexical Distance



This chart shows the lexical distance — that is, the degree of overall vocabulary divergence — among the major languages of Europe.

The size of each circle represents the number of speakers for that language. Circles of the same color belong to the same language group. All the groups except for Finno-Ugric (in yellow) are in turn members of the Indo-European language family.

English is a member of the Germanic group (blue) within the Indo-European family. But thanks to 1066, William of Normandy, and all that, about 75% of the modern English vocabulary comes from French and Latin (ie the Romance languages, in orange) rather than Germanic sources. As a result, English (a Germanic language) and French (a Romance language) are actually closer to each other in lexical terms than Romanian (a Romance language) and French.

So why is English still considered a Germanic language? Two reasons. First, the most frequently used 80% of English words come from Germanic sources, not Latinate sources. Those famous Anglo-Saxon monosyllables live on! Second, the syntax of English, although much simplified from its Old English origins, remains recognizably Germanic. The Norman conquest added French vocabulary to the language, and through pidginization it arguably stripped out some Germanic grammar, but it did not ADD French grammar.

The original research data for the chart comes from K. Tyshchenko (1999), Metatheory of Linguistics. (Published in Russian.)

http://elms.wordpress.com/2008/03/04/lexical-distance-among-languages-of-europe/


Tuesday, April 15, 2014

Heaviest Women 2012

Obesity is cultural rather than genetic;
yet; genes would mutate with cultural oppressions..
There are many funny proverbs related to fatness,
which would make your day.. and tomorrow..!!


Overview

Bloomberg ranked countries on average adult-female weight and calculated the pound-loss necessary to reach the upper level of "normal."

Methodology

Weights were calculated by adapting the standard BMI formula: BMI = (weight in pounds / (height in inches x height in inches)) x 703. BMI is an index of weight-to-height used to classify adults as underweight, overweight or obese. Average adult BMI data were collected from the World Health Organization. Sources for average adult height data included OECD Society at a Glance (for OECD and Asia/Pacific countries) and MEASURE DHS, a survey project funded by the U.S. Agency for International Development. To extrapolate 2012 BMI, a simple linear trend was applied to BMI statistics from 1980 to 2008, the most recent data available. Ranking included countries with at least 1.5 million male and female adults and with complete BMI data from 1980 to 2008.

http://www.bloomberg.com/visual-data/best-and-worst/heaviest-women-countries

Sunday, April 13, 2014

I can't have you nor forget you



I'm one of the very few "Men" who love listening to Julio..!!
He was a professional footballer; a Goal-Keeper to be precise; which is a very masculine role in the game.. Then moved with his pretty voice to sing; yet his choice of lyrics is exceptional.. Penetrates into the emotional depth with angle sonatas and melodies.. Enriching our noisy world with sensible sounds, confronting Rocks, Metals and Urban.. I guess in many of his songs he touches our nerves and interprets our feelings.. Despite the mix between emotions and desires, he manages to elevate the consensual expressions to be more personal in public tunes..!!

Enjoy..!
I don't know what to do with you
I can't have you nor forget you
I don't want to follow seagulls without knowing how to fly
We did so much without thinking
A toy of your whims*
Why should I love you so
Why so much desire
Why this crazy love
that I both want and don't want
And it's that I've become accustomed
to your manner of surrender
to the warmth of your skin
to the pleasure of caressing you
When you feel like a woman
there is no love to give
when you feel like a woman
what I would give
to have your caresses every day
and be able to indulge you
every day that you'd be mine
What I would give to know
that I'd never lose you
I fail to see the road
that would separate me from you
I cannot continue with you
Nor live without you
What I would give
to have your caresses every day
and be able to indulge you
every day that you'd be mine
What I would give to know
that I'd never lose you
I fail to see the road
that would separate me from you
I cannot continue with you
Nor live without you

Saturday, April 12, 2014

Azan @ Dubai-TV

Oscar Pistorius



Fortunately; South Africa does not use a jury system, therefore the Honorable Masipa has a horrific task to determine the verdict..

However, the more I watch his trial, the more convinced that he lies a lot..
His defense team are smart enough to play the good cords.. Many claims of his are simply ridiculous..


The experienced judge will look into the fine details to connect the dots and fill the gaps between reasonable doubts and evident intentions..


It seems to me he had been through one of these moods when a person temporarily loses senses.. Driven by complex of personal motives and constraints; had developed the sincere denial attitude; which would blackout realities and replace with a wishful yet imaginary Virtuality..

I have little doubt that he will end up confirmed guilty, and if so; will end up suicidal at his prison..

Regretfully, as how he was inspirational to the 7% special-needs-persons worldwide, he had unintentionally shut the doors for psychological coherence and defuse with others.. This story will change the spectrum of this group of people, reviving old tales of their hidden aspirational incompetence, despite the big funds spent on friendly facilities everywhere.. I know that such facilities cost almost 0.5% of real estate and urban investments..

The sole lesson is about how media should relax a bit in promoting achievements and persons attached.. Yet, it sounds impossible as media lives on the atrocities rather than the festivals..!!